جوائز الفائزين بالمسابقة المدرسية المقدسية الخامسة
28-05-2013 01:05 AM
عمون - وزع ملتقى القدس الثقافي ولجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين والمدارس العمرية الجوائز على الفائزين بالمسابقة المدرسية المقدسية الخامسة " أنا أردني الأقصى مسؤوليتي " في حفل اقيم في المدارس العمرية تحت رعاية وزير التربية والتعليم.
وفاز في المسابقة أكثر من 80 طالبا وطالبة تتراوح اعمارهم مابين 6- 18 سنة من كافة مدارس المملكة الخاصة و الحكومية.
وقالت مندوبة وزير التربية والتعليم مديرة النشاطات الفنية والثقافية في الوزارة منى الضمور ان الشراكة مع نقابة المهندسين جاءت من اجل تعزيز الرؤية الملكية بالاهتمام بالمبدعين وحرصا على النهوض بمشروع التعليم الى مداه الإنساني.
واضافت الضمور ان استمرار التعاون في المسابقة المقدسية يهدف الى الارتقاء بالفن ،حيث يتعبر الاردن من الدول المتقدمة فيه.
وقال امين عام نقابة المهندسين م.ناصر الهنيدي خلال حفل توزيع جوائز المسابقة ان ماتعانيه القدس اليوم من تهويد وتقسيم ومحاولة طمس المقدسات الاسلامية والمسيحية يتطلب منا جميعا العمل من اجل انقاذ القدس على كافة الصعد، ومن اهمها الصعيد الثقافي الذي يشكل عقل الامة وضميرها ووجدانها، وما هذه المسابقة الاخطوة جريئة ومتقدمة في هذا المجال.
واضاف ان المسابقة حاولت جاهدة الوصول الى جميع محافظات المملكة، مشيدا بالدور الذي قامت به فروع نقابة المهندسين في المحافظات وملتقى القدس الثقافي والمدارس العمرية ووزارة التربية والتعليم من خلال مديرية النشاطات لانجاح المسابقة بالاضافة الى الجهات الداعمة لها.
ومن جانبه قال مدير مدارس العمرية هشام عبد المعطي ان استهداف المسابقة لطلبة المدارس كان بهدف تشكل حالة تربوية وثقافية قائمة على تجذير ثوابت الامة في نفوس الاجيال.
واكد ان الاقبال الكبير على المسابقة والنجاح الذي حققته كان نتيجة لسمو الفكرة وتضمنها جوانب ثقافية وانسانية ووطنية.
ومن جانبه قال رئيس مجلس امناء مؤسسة انتربال الداعم الرئيسي للمسابقة ابراهيم هويت ان اهمية المسابقة تأتي من اهمية وقدسية المكان الذي تتناوله وهو المسجد الاقصى والقدس والذي تحاك حوله العديد من المخططات من اجل تهويده.واشار الى ان المسابقة تشجع الاجيال الناشئة على الدفاع عن المسجد الاقصى ونشر هذه الثقافة بين عائلاتهم واصدقائهم.
ويذكر ان المسابقة تلقت 13 الف مشاركة في فروعها المختلفة والتي اشتملت على الشعر والقصص والخواطر والرسومات والأعمال اليدوية والتصميمات الجرافكية والأغاني الجماعية والألعاب المبتكرة, وأشرف على المسابقة والتحكيم نخبة من كبار الأدباء والنقاد وأساتذة الجامعة والفنانين .