نحتفل هذه الايام بأغلى المناسيات الوطنية على افئدتنا واي مناسبة تلك ، انها مرأة الرجولة والمرؤة والشهامة .

اجل انها مناسبة التضحية والفداء وبذل الغالي والنفيس من اجل تراب الوطن ،اي وطن انه الاردن محط الفؤاد ومنى .

النفس اردن الحشد والرباط ،بناة استقلاله عروبين حاملو راية الثورة العربية الكبرى يجمعهم لسان الضاد من شتى ارجاء المعموره كانوا برفادة اولي العزم الاجداد بناة الدار عروبي الهوى والفؤاد من كانت تشغلهم شؤون و هموم الامه، من محيطها حتى خليجها انهم اجدادنا الاردنيون دعاة الوحدة ولم الشمل نابذي الفرقة والتشرذم ،اول من نادوا يالهاشمين ولاة امر وعلى راسهم امير عربي هاشمي جمع الصفوف ووحدها ووضع الهدف ولم يحد عنه الف بين القلوب واسس لقيام الدولة العربية الاردنية الهاشمية وكان صنوه في ذلك الاردنيون الاحرار اهل الدار اولي العزم والبأس الاشداء عند الشدة الرؤفاء في الرخاء هذا حالهم دائما في السراء والضراء .

اتسائل وانا في حيرة من امري اين نحن من انجاز الاجداد اين نحن من تلك الرؤى التي خط احرفها الاولى عبدالله الاول ودسترها طلال وشيد بنائهاالحسين ويسعى الى تعزيزها ابا الحسين .كم نحن مقصرين بحقك يا وطني وبحقكم يابناة الاستقلال ،كثرت الاعباء وازدادت الهموم وتغيرت المبادئ والمفاهيم وتراخينا امام الصعاب والتحديات.

اقول ذلك لست قاصدا جلد الذات، ولكن الحث في سبيل الاستمرا في البناء وتحقيق الانجازات وتوحيد الصفوف في مواجهة القادم من الايام الحبلى بالمفاجئات ، حيث ان حال الامة لا يسرّ ، فهاهي القدس تأن تحت وطأة الاحتلال وتلك حاضرة الامويين تلج بها الاهوال ،وقاهرة المعز تناجي الاستقرار، كل هذا وذاك وعمّان الهاشميين لازالت تنعم بالامان والسلام وتبث الوئام بين ثنايا حواضرها وبواديها .

اقول لكم ايها الاجداد انا على العهد ماضون وعلى خطاكم سائرون وبسيرتكم مهتدون وحول قيادة عبدالله الثاني ملتفون .