سباق موناكو لفورمولا - 1 يتحول إلى "مقامرة" على الإطارات
25-05-2013 04:26 PM
عمون - من أجل حماية هيمنة ريد بول على سباق جائزة موناكو الكبرى فإن السائق الألماني سيباستيان فيتيل الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 في المواسم الثلاثة الماضية،يأمل ألا يضع رهانه على الإطارات.
وفاز الأسترالي مارك ويبر،زميل فيتيل في ريد بول في إمارة موناكو في 2010 و2012، بينما أحرز فيتيل اللقب في 2011، ويمكنه من خلال الفوز بالنسخة الحالية للسباق أن يعزز موقعه في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين في الموسم الحالي.
ويعد مسار السباق عبر شوارع مونت كارلو،هو الأقصر في الموسم الحالي،في الوقت الذي يؤكد فيه فيتيل أن استراتيجية الإطارات ستختلف كثيرا عن السباقات السابقة.
وقال فيتيل :"هناك منعطفات سريعة أقل،وهذا يعني إجهاد أقل على الإطارات،رغم أن ثوابت التوقف والانطلاق،لا تجعل الأمر سهلا على (الإطارات) المطاطية".
وبالنسبة للسائقين فإن الفوز في إمارة موناكو شيء استثنائي،حيث أكد الفنلندي كيمي رايكونن صاحب المركز الثاني في الترتيب العام للسائقين بفارق أربع نقاط خلف فيتيل،والذي يمكنه اقتناص الصدارة من خلال الفوز غدا الأحد "ليس هناك أفضل من التواجد في إمارة موناكو".
وفاز رايكونن بلقب موناكو مع مكلارين في 2005، ومازال ينظر بتمعن إلى السباق،قائلا :"إنه تقريبا من المستحيل أن تحظى بعطلة أسبوع مثالية في موناكو،ومن المذهل أن تخرج فائزا".
وبالنسبة للسائق البريطاني لويس هاميلتون صاحب المركز الرابع بالترتيب العام لفئة السائقين،فإن سباق موناكو بمثابة تجربة رائعة،بعد أن ظهر بمستوى رائع مع مرسيدس في تجارب الموسم الحالي،وبالتأكيد مازال يأمل في تحقيق نتيجة جيدة خلال السباق.
ويأمل نيكو روزبرج،زميل هاميلتون في مرسيدس،والذي يعيش في موناكو،أن يحصد مركز الانطلاق الأول للسباق،ليكمل الثلاثية بعد أن حقق الإنجاز ذاته في البحرين وأسبانيا.
وتضم قائمة الفائزين المحتملين،عددا كبيرا من السائقين،فهناك فيتيل وزميله ويبر ورايكونن وثنائي مرسيدس هاميلتون وروزبرج،بالإضافة إلى فرناندو ألونسو الفائز بلقب موناكو مرتين،كما أن هناك يارنو ترولي سائق رينو الفائز بلقب السباق في عام 2004 .
المحركات والمكابح،هي المشاكل الأكبر التي يواجهها السائقون في موناكو،كما قضى مهندسو السباق ضعف الوقت المعتاد في صقل المحركات.
والتغيير المستمر بين الكبح والتسارع في أبطئ سباق في الموسم (حيث يبلغ متوسط السرعة نحو 160 كيلومترا في الساعة) من الممكن أن تتسبب في زيادة حرارة المحركات،ولكن الميزة هي أن درجة الحرارة في كوت دي ازور،من المتوقع أن تبلغ 20 درجة مئوية غدا الأحد.
ورغم ذلك فهناك سحابة سوداء في الأفق،في الوقت الذي أكد فيه مدير بيريلي بول هيمبري أنه بالنظر إلى القصة الدائرة حول الإطارات والعدد المرتبط بالتوقف في مركز الصيانة، "نحن نتوقع توقفين في مركز الصيانة للسيارة الواحدة في المتوسط".
وهذا يعني وجود 44 توقفا في مركز الصيانة خلال السباق،وهو عدد قليل للغاية مقارنة بالـ70 توقفا في مركز الصيانة الذي حدث خلال السباق الماضي في أسبانيا الذي فاز به ألونسو.
ووجه فريقا ريد بول ومرسيدس انتقادات صريحة للإطارات في الموسم الحالي،ولكن عليهما الاعتراف بأن فريقي لوتس وفيراري يؤديان بشكل أفضل بالإطارات المطاطية الحساسة.
وقال فيتيل :"يبدو أن بعض الفرق تؤدي بشكل أفضل بعض الشيء أكثر منا في الوقت الراهن".
والشيء الأكثر أهمية في سباق موناكو هو مركز الانطلاق الأول،حيث لم ينجح سوى عشرة سائقين فقط ممن احتلوا أقل من مركز الانطلاق الثالث في الفوز بالسباق منذ أول سباق جرى في الإمارة عام 1950. وكالات