من أهان كرامتنا .. السفارة أم نحن ؟!!!د. عدنان سعد الزعبي
23-05-2013 03:18 AM
ما حصل يستحق التوقف عنده طويلا، ولا يجوز أن نقلب الصفحة ونختزلها لمجرد اعتذار سري وعلى حياء من وزير الخارجية العراقي وعبر الهاتف لوزير خارجيتنا ليتلوا الاعتذار بعد أن استسمح زيباري بتكراره تحت قبة البرلمان ، ولكن هناك جملة من الحقائق لا بد من ذكرها :-
|
التباكي على العلاقات الاردنية العراقية غير وارد اطلاقا,فايران حاضرة في المشهد العراقي برمته ولن تسمح لوكلائها في بغداد بأي علاقه مع الاردن قد تساعده على النهوض او الوقوف على قدميه,واهم جدا جدا من يعتقد ذلك,ومن يحلم بمد انبوب نفط عراقي عبر الاردن,فبامكانه ان ينتظر حتى (ينور الصوان)..
you are right.Thank you
1/2...مع كل الحب والاحترام والتقدير للكاتب صاحب القلم الجرئ والانتماء الفطري لثرى الاردن المقدس الاستاذ عدنان سعد الزعبي الا انني اقف مذهولا عند جملته " وان البخشيش الذي يقدمه اركان السفارة وهم ثملون في سهرات الحانات والنوادي الليلية الخ..."" نعم تنطبق هذه الجملة على سفراء الامة العربية في شتى البقاع باستثناء اادكتور جواد هادي عباس السفير العراقي في الاردن اقسم بالله انني لم اقابل في حياتي سفيرا عراقيا سواء في الاردن او في الخارج ولكن بالصدفة قبل شهر تقريبا كنت اصلي صلاة الفصح في جبل الحسين ..
2/2.... ولفت انتباهي تجمهر المصلين حول احدهم عرفت فيما بعد انه السفير العراقي في الاردن جاء ليشارك الجالية العراقية المسيحية عيد الفصح واضمأن عن أحوالهم وغادر دون طجيج اعلامي او دعائي..وهذه اللفته الحضاريه الانسانية من سفير عربي هي لفتة غير مألوفة لدى سفراءنا العرب في الخارج فهم كما اسلفت ووصفتهم سيدي الكاتب..
شعب من ..
.. ما عنا ..
سلمإبراهيمي .. وسلمت يدك على هذا المقال فقد أصبت كبد الحقيقة
كلامك صحيح صح لسانك
قديش سعر الكرامة ..
التحليل المسهب الذي خرج به كاتب المقال فيه سفسطه غير ضروريه لأن الحدث بحد ذاته لا يحتاج لتضخيم الأمور والحديث عن كرامة الأردنيين لا تنطبق والحدث ما رأي كاتب المقال بالأسرى الأردنيين في سجون الإحتلال ومنذ سنوات طويله.إن ماقام به بعض أفراد من السفاره العراقيه قد حدث مثله الكثير في دول متعدده ولم يقال في هذا كرامه وغيرها فالعلاقات بين الدول تقوم على المصالح والإحترام المتبادل, والكرامه كلمه لم تدخل في قاموس العلاقات الدوليه ولا إتفاقيات جنيف التي نظمتها.علينا ان نعمل على حل مشاكلنا بدل التلهي .
الحقيقتين الثانية والثالثة في المقال تؤكدان أن ماجرى مخطط له ومتفق عليه... وبهذا يمكننا القول أن موضوع ملف السفير الاسرائيلي أصبح بحكم القديم المنسي !!
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة