عمون - أدان حزب الوسط الاسلامي في بيان له الاعتداء الذي تعرض له أردنيون في حفل للسفارة العراقية في القصر الثقافي الملكي، يوم الخميس الماضي.

وفيما يلي نص البيان:



بيان صادر عن حزب الوسط الإسلامي
بخصوص اعتداء موظفي السفارة العراقية في عمان على المواطنين الأردنيين

بكل مشاعر الاستغراب والاستهجان تابع حزب الوسط الإسلامي ما تعرض له المواطنون الأردنيون المشاركون في الفعاليات التي أقامتها السفارة العراقية في المملكة قبل يومين في المركز الثقافي الملكي، من اعتداء بلطجي وحشي من قبل حفنة من موظفي السفارة على من حضر من أبناء هذا الوطن، معبرين عن مواقفهم وآراءهم في هذه الفعالية بطريقة سلمية حضارية.

ويرى الحزب أن ما قام به هؤلاء المتطاولون على كرامة المواطن الأردني في عقر بيته، يجب محاسبتهم ومعاقبتهم، لأعطاءهم درسا في الأدب والخلق وحسن التعامل مع الآخرين، خاصة عندما يكون الآخرون أصحاب البيت الذين فتحوا أبواب بيوتهم مشرعة أمام أخوتهم العراقيين عندما أخرجوا من ديارهم ليتقاسموا معهم لقمة العيش وكأس الماء.

إن حزب الوسط الإسلامي يطالب الحكومة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية وأقساها بحقهم وبحق كل من تسول نفسه التطاول على كرامة الأردنيين وهيبة وطنهم، كما نطالب الحكومة بطرد السفير العراقي من العاصمة عمان ومنعه من العودة، وهو الذي حرض حرسه الخاص على ضرب المواطنين.

كما أن الحزب يتساءل عمن منح هذه السفارة أو غيرها حق استخدام هذا القصر الثقافي الأردني والمخصص لإقامة الحوارات والمؤتمرات العلمية والثقافية، وليس مكانا لإهانة الأردنيين والاعتداء على كرامتهم، محملين إدارة المركز وأمنه مسؤولية الحفاظ على هيبة المكان ورمزيته بالنسبة للأردنيين.

عاش الأردن حرا أبيا، والمجد والخلود لشهداء الأمة الأشراف، والخزي والعار لكل جبان غدار.

حزب الوسط الإسلامي