عمون - رعى أ.د عدنان بدران رئيس جامعة البترا فعاليات اليوم العلمي الخامس لقسم التغذية، التابع لكلية الصيدلة والعلوم الطبية في الجامعة بعنوان" السُمنة وخيارات تخفيف الوزن"، وبمشاركة واسعة من مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة، وبنك الطعام الأردني، ومخابز السفراء، والمستشفى الإسلامي، ومستشفى الجامعة الأردنية، والخدمات الطبية الملكية.

وأكد رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية لليوم العلمي على أهمية التغذية في المجتمع، ودراسة العوامل المؤثرة عليها، وضرورة وجود برامج صحية نافعة، تشمل جميع شرائح المجتمع، كون الغذاء يشكل متطلباً أساسياً لبقاء ورفاهية الإنسان.

وأكد كذلك على حث طلبة الجامعات على أن تكون لهم مبادراتهم الخاصة، في مجال صحة المجتمع وسلامته، وتوفير البرامج التغذوية بتشجيع من أساتذتهم ومدرسيهم، والأخذ بأيديهم لإنتاج الأغذية المختلفة، بالتعاون مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة.

وبينت الدكتورة نوال باكير؛ رئيسة قسم التغذية في كلية الصيدلة والعلوم الطبية في الجامعة، أن التغذية ما زالت تحتل حيزاً واسعاً من مساحات حياتنا المعاصرة، من خلال وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وما زالت تحوز على اهتمام شرائح المجتمع بمختلف طبقاته وأجناسه، وهي الشغل الشاغل للكثيرين ممن ينشدون الصحة والعافية، فالتغذية السليمة هي توأم الصحة ورفيق السلامة، وعلامة من علامات السعادة.

وأن ما تعانيه البشرية المعاصرة من مصاعب ومشاكل صحية؛ كالسمنة وأمراض القلب والشرايين وبعض أنواع مرض السرطان، يرجع الكثير منها إلى سلوكيات تغذوية خاطئة، وإلى غياب للمعلومة الصحيحة في هذا المجال، وابتعاد عن النهج السوي في التعاطي مع الغذاء ومكوناته.

واشتمل اليوم العلمي على محاضرات توعوية للدكتور رفعت الكرد استشاري الجراحة والمنظار حول حميات تخفيف الوزن، ومحاضرة الدكتورة منى غرايبة من جامعة البترا حول انتشار السُمنة بين طلبة الجامعة، ومحاضرة للدكتولر أحمد بشير حول السمنة المفرطة وخياراتها الجراحية.

اشتمل اليوم العلمي على معروضات مقدمة من شركات متخصصة تعمل في مجال المكملات الغذائية والأغذية الخاصة والأجهزة الطبية ذات العلاقة، تبين ألواناً من المنتوجات الصحية، ومعروضات أخرى لشركات صحية وتغذوية، تعمل في إطار برامج الصحة، ومكافحة الجوع، وتحسين فرص الحصول على الغذاء المناسب.

وحضر اليوم العلمي أ.د مروان المولا نائب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأساتذة كلية الصيدلة والعلوم الطبية، والمدعوين والمهتمين، وعدد كبير من الطلبة.