الخدمات مبنية على سياسات حقيقية وليست ارتجالية أو استرضائية. ولا بد في هذا الجال من التشديد على موضوع هام ؛ وهو ضرورة الاهتمام بإنشاء المراكز الشبابية الثقافية والرياضية في مختلف مناطق مملكتنا الحبيبه ؛ خاصة في البوادي والأرياف.

أما فيما يتعلق بالتربية والتعليم والتعليم العالي والبطالة ؛ تجدر الإشارة إلى إن إحدى الدراسات الأردنية أفادت بأن 10% فقط ممن يتخرجون من الجامعات يحصلون على فرصة عمل تلائم إختصاصات دراستهم ؛ وفي المقابل فإن 90% ممن يتخرجون من المعاهد والمراكز المهنية يحصلون على فرص عمل تناسب إختصاصات تدريبهم . لذلك نحن بحاجة إلى وقفة تجاه هذه النتائج تستدعي منا إعادة النظر بالسياسة التعليمية فيما يتعلق بتوزيع الطلبة على التخصصات المختلفة بعد إنهائهم المرحلة الأساسية لينتشروا على التخصصات المهنية والأكاديمية المختلفة التي درسوها أو تدربوا عليها . وهذا يتطلب إنشاء مدارس ومراكز تدريب مهني في مختلف ألوية ومناطق المملكة. كما يتطلب أيضاً جهداً تربوياً وثقافياً من الصفوف الأولى لتعزيز مكانة العمل المهني.

أما التعليم العالي، فيجب إعادة النظر بإسلوب التحاق طلبة المناطق الأقل حظاً في الجامعات حتى يتمكن أبناء تلك المناطق من الالتحاق بكافة التخصصات بالجامعات: مثل الطب والهندسة وكافة التخصصات العلمية الأخرى المحرومون منها بموجب النظام الحالي ؛ وذلك وفق آلية للتنافس فيما بينهم ؛ مما سيمكنهم عند تخرجهم من تنمية مجتمعاتهم المحلية . وفي هذا المجال يطلب من الحكومة النظر بجدية إلى ضرورة إنشاء جامعة في منطقة جنوب شرق عمان حيث يشكّل عدد سكان هذه المنطقة حوالي مليون نسمة ؛ لذا فإن إنشاء جامعة في تلك المنطقة إن كانت محرومة من جامعه ؛ أو إقامة جامعة أخرى ؛ أو حتى إنشاء فرع للجامعة الأردنية على الأرض العائدة لها في شرق الموقر.

إن قطاع الزراعة الذي تعتمد عليه شريحة كبيرة من المواطنين كمصدر للدخل قد ناله في الآونة الأخيرة الكثير من التقصير من قِبَل الحكومات المتعاقبة وخاصة قطاع تربية المواشي حيث انخفض عدد المواشي في الأردن في السنوات الأخيرة انخفاضاً حاداً بدلا من أن يزيد . لذلك يطلب من الحكومة إيلاء هذا الموضوع اهتماماً جاداً لإحياء الثروة الحيوانية في البلاد ؛ من خلال تنفيذ مشاريع زراعية كبرى لإنتاج وتوفير الأعلاف من خلال استغلال بعض الموارد المائية بدلاً من أن تُستنزف هذه الموارد المائية لغايات أخرى أقل أهميه .

أما القطاع الصحي، فإن هذا القطاع يستوجب اهتماماً بالغاً من حيث موضوع التأمين الصحي وإنشاء المراكز الصحية في مختلف المناطق وخاصة في البوادي والأرياف لبُعدها عن مراكز المدن. يوجد عدد كبير من المستشفيات في وطننا الحبيب وهي كما يلي :
عمان 44 : البشير؛ الجامعه الأردنيه ؛ الأمير حمزه ؛ التوتنجي ؛ الحسين للسرطان ؛ المدينه الطبيه ؛ الملكه علياء ؛ ماركا العسكري ؛ الأمير هاشم ؛ الإسلامي ؛ الخالدي ؛ الأردن ؛ التخصصي العربي للقلب ؛ الجراحي ؛ الشميساني ؛ فلسطين ؛ ملحس ؛ المعشر ؛ لوزميلا ؛ الأهلي ؛ حمايده ؛ الحياة ؛ الهلال الأحمر ؛ الإيطالي ؛ الرحمه ؛ فرح ؛ الأمل ؛ العاقله ؛ جبل عمان ؛ البيادر ؛ الرشيد ؛ الكرامه ؛ المدمنين ؛ تلاع العلي ؛ عبد الهادي ؛ فيلادلفيا ؛ماركا ؛ وادي الشتاء ؛ الإسراء ؛ الدولي ؛ الإستقلال ؛الحنان ؛المؤاساه ؛إبن الهيثم ؛ هبه ؛ زين الشرف ؛ميلاد ؛ العيون.
إربد 15: التخصصي ؛ اليرموك ؛ الملك عبد الله الأول ؛ الرمثا ؛ القواسمي ؛ إبن النفيس ؛ الأميره بسمه ؛الأميره رايه ؛ معاذ إبن جبل ؛ الراهبات ؛الأميره رحمه ؛ الأميره بديعه ؛أبي عبيده ؛الروم الكاثوليك.
الزرقاء 4 : جبل الزيتون ؛الحكمه الحديث ؛ الرازي الجديد ؛قصر شبيب.
المفرق 4 : المفرق ؛ الرويشد ؛ النسائيه والأطفال ؛ مصنع النور.
الكرك 3 : الكرك ؛ السلام ؛ الإيطالي .
العقبه 2 ؛العقبه الحديثه ؛ الإسلامي .
معان 2 : معان ؛ الملكه رانيا العبد الله .
جرش 1: جرش.
عجلون1: الإيمان .
السلط 1 : الحسين.
مادبا 2 : النديم ؛ المحبه .
الطفيله 1: ألأمير زيد إبن الحسين .
الفحيص 1: صحة النفسيه.
الرصيفاء1 : الأمير فيصل.
الأغوار 4 : الأميره إيمان ؛أبي عبيده ؛ معاذ بن جبل ؛ غور الصافي
---------------------------------------
المجموع 84 مستشفى حكومي وأهلي

وهنا لا بد من الإشارة إلى أهمية مستشفى في لواء الجيزة حيث أن هذا اللواء لواء واسع وكبير ويمر من خلاله طريق الصحراء الواصل بين عمان والعقبة.

يجب الثناء على الحكومات المتعاقبة على ما ورد في بياناتها المستمرة في القضية الفلسطينيه ؛ التي تبقى جوهر الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة. كما يجب أن نواصل دعمنا الكامل ومساندتنا لأخوتنا الفلسطينيين للفوز بحقوقهم المشروعة كافة ؛ في قيام دولتهم ذات السيادة الكاملة على ترابهم الوطني ؛ وعاصمتها القدس الشرقية الشريف؛ وحقّ اللاجئين بالعودة وفق القرارات الدولية.

" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ. "

وفي هذا السياق يجب الترحيب بجميع الإتفاقيات التي تم توقيعها مع الأشقاء الفلسطينيين ؛ والتي نعتبرها استكمالاً للدور ألأردني الهاشمي في رعاية المقدسات في القدس الشريف ؛ مسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم ؛ ومهد المسيح عليه السلام.

إن القوات المسلحة الباسلة درع الوطن وأجهزتنا الأمنية تستحق منا جميعاً الاعتزاز بها وتقديم كل الدعم الممكن لها وللعاملين فيها وللمتقاعدين منها وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه إلى هذه المؤسسات الغالية على نفوسنا.

وندعوا الله أن يحفظ الأردن حراً ؛ عزيزاً ؛ وفيا ؛ أمينا ؛ ظافرا ؛ وأبيا.ً
وأن يحمى قائدنا الأعلى مليكنا عبد الله الثاني بن الحسين المعظم
وأن يحمى الشعب الأردني الكريم