رابطة التشكيليين الاردنيين تنظم حفلا بمناسبة عيد الاستقلال السبت
17-05-2013 11:16 PM
عمون ـ من تيسير النجار ـ تنظم رابطة التشكيليين الاردنيين/لجنة التواصل الفني للمرأة حفلا بمناسبة عيد الاستقلال وذلك يوم السبت في فندق الفورسيزنز.
وقالت النائب هند الفايز راعية الحفل ان مناسبة الاستقلال مناسبة وطنية تُعلي من مقدرات الوطن والانسان الاردني .
واضافت الفايز لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الثمار التي جناها الأردنيون بالاستقلال وتعريب الجيش واثر ودور القيادات الهاشمية المتعاقبة في بناء ورفعة الأردن وتشييد صروحه في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والصحية منذ بداية تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية حتى وقتنا الحاضر ما تزال تكبر وتشكل فخرا لكل اردني واردنية.
وطالبت الفايز ان يتم بمناسبة عيد الاستقلال التركيز على المرأة المبدعة للارتقاء بها في جميع المستويات الثقافية وخاصة بمجال الفن التشكيلي الذي يعد رمزا للدول المتحضرة وهو فن بصري يكتسب منه المتذوق جمالية عالية.
ونوه عضو الهيئة الادارية لرابطة التشكيليين كمال ابو حلاوة لأهمية التواصل مع الفنانين واعلاء منجزات الوطن في عيد الاستقلال.
واشار لدور الفن واللوحة من خلال تفعيل دور المرأة التي تشكل نصف المجتمع كونها ام ومربية وزميلة وفنانة..واتاحة التفاعل الفني بين المرأة الفنانة وبقية أفراد المجتمع وكإحدى النتائج لمثل هذا التواصل المدروس سنحصل على الطفل الفنان او الهاوي.
واشار التشكيلي ابو حلاوة لوكالة الانباء الاردنية لأهمية ان تقدم رابطة التشكيليين في المناسبات الوطنية والاجتماعية نشاطات متنوعة , وضمن هذه النشاطات تعمل لجنة التواصل للمرأة على تنظيم فعاليات من خلال التركيز على حضور عنصر المرأة وتفعيل هذا الحضور مشيرا انه بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال تشارك التشكيليات بحفل يوم غد بهذه المناسبة العزيزة .
وقالت رئيسة لجنة التواصل الفني للمرأة التشكيلية نور العزام ان اشهار لجنة التواصل الفني للمرأة يأتي بغرض ايجاد حلق تواصل بين منتجات الفن التشكيلي على تعدد أنواعها من جهة وسيدات المجتمع المحلي من مختلف المجالات المهنية والتوجهات التطوعية من جهة أخرى.
واشارت الى ان الفنانات والفنانين ينقصهم الدعم المعنوي في مجتمعهم ما قد يؤثر سلبا على نشاطاتهم الفنية محليا , وقد يضع البعض منهم في حالة من الاحباط بسبب عدم متابعة أعمالهم وما يحققونه من إبداع, وبالتالي تتكدس الأعمال الفنية في محترفاتهم وهي التي تمثل حصيلة خبرة ودراسة الفنان التي راكمها بمجهوده وبرؤاه عبر السنوات الطويلة.