عمون - اصدر حزب الوسط الإسلامي بيانا في ذكرى النكبة الفلسطينية ، جاء فيه :

في الخامس عشر من شهر أيار من سنة 1948 حلت على الأمتين العربية والإسلامية نكبة كبرى اقتلع فيها شعب من أرضه وهجر مرغماً إلى اصقاع الأرض وأقيمت مخيمات لجوء في وعدد من الأقطار العربية لازالت شاهدة على هذه الجريمة النكراء وأقيمت على هذه الأرض العربية الإسلامية دولة غريبة مغتصبه اعترفت بها الدول الاستعمارية المعادية لأمتنا.

وفي كل عام ومنذ خمس وستين سنه تمر هذه الذكرى وينظر كل عربي ومسلم بكل حسرة ومرارة لعجز الأمة عن إيجاد حل يرفع عن هذا الشعب ما حل به من مأس ويعيد الحقوق إلى هذا الشعب وعلى رأسها حق العودة إلى الأرض التي ورثها عن أبائه وأجداده عبر التاريخ بالاضافه إلى حق تعويضه عن هذا التشريد.

إننا في حزب الوسط الإسلامي نعتقد أن كل المبادرات والمؤتمرات ومحاولات التشويه لم تصل إلى حل عادل يعيد الحقوق إلى أصحابها بالاضافه إلى أن قرارات الأمم المتحدة وإدانات لهذه الدولة المغتصبة ألقت بها هذه الدولة العدوانية عرض الحائط ولم يستطع مجلس الأمن إرغامها على تنفيذ هذه القرارات لذا إن بقاء هذه المشكلة قائمة تعد من أهم معيقات السلم العالمي وبات إلزاما على المجتمع الدولي أن يتخذ الإجراءات العملية الكفيلة بإيجاد حل عادل ودائم.