عمون - وصلت فريق فداء رسالة جديدة من الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام كتبت في اليوم الحادي عشر لاضرابهم أي قبل أيام ثلاثة فقط ، و يؤكد الاسرى فيها مضيهم في اضرابهم الذي مضى عليه أربعة عشر يوماً .

وأوضح الأسرى في رسالتهم أنهم لا يقاسون الجوع بقدر ما يعانون الذل والابتزاز يومياً ومحاولات اللعب بالأعصاب على حد تعبيرهم من قبل السجان و ذكر الأسرى في رسالتهم الوضع الصحي الصعب الذي يعانيه الأسير الأردني محمد الريماوي " الأسير الريماوي وهو الأسير المريض يساوم على حبة دواء حتى يفك اضرابه فهو بين خيارين إما أن تستمر آلامه وأوجاعه التي لا تفارقه وإما أن يفك إضرابه لتستمر حياته حياة الذل والهوان "
و شدد الأسرى على ضرورة الالتفات لقضية المفقودين الأردنيين الذين يبلغ عددهم نحو ثلاتين مفقوداً أغلبهم من الجيش الأردني والذين فقدوا قبل نحو أربعين عاماً ولا يعلم مصيرهم أحياء أم شهداء .

وقال الأسرى في رسالتهم :" لم ندخل خطوة الإضراب هكذا اعتباطا فلقد مضى علينا 10 سنوات وأكثر دون بصيص أمل وقد توجهنا إلى كل حكوماتنا المتعاقبة وطالبناهم وناشدناهم ولكن دونما مجيب فما بقي لنا خيار سوى أن نعاقب أنفسنا ونطحن عظامنا ونجفف دمائنا لعلنا بذلك ننقذ شعلة من ضمائر المسؤولين وأصحاب القرار"

ووجه الأسرى الأردنيين في رسالتهم رسائل إلى الشعب الأردني والعشائر والأحزاب والحراكات والتجمعات الأردنية بأن يضعوا قضية الاسرى والمفقودين في سلم أولوياتهم .