facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المجالي: حتى الآن لا بديل للأسد


15-05-2013 04:57 PM

عمون - أكد رئيس الوزراء السابق عبد السلام المجالي ان المسألة السورية أصحبت الآن دولية، وان الحل من الواجب ان يكون سلميا، لكن ظروف الحل السياسي لم تنضج بعد كما يجب.

وقال المجالي في مقابلة مع وكالة أنباء البحرين انه ومع الأسف لم يتشكل حتى الآن بديل عن نظام بشار، واضح أن الغرب الذي يرى العنف الدموي للنظام يخشى من حدوث فراغ.

وحول نتائج المفاوضات التي قادها مع اسرائيل قال المجالي انها أدت إلى استرداد الأردن لأراضي محتلة وحقوقه في المياه إلى جانب مساعدة القيادة والشعب الفلسطيني خصوصا تقديم الدعم المناسب للأشقاء في قطاع غزة.

واكد ان عدم التوصل الى حل للصراع العربي- الاسرائيلي سيؤدي الى حدوث تسونامي في المنطقة، فيما اليوم ليس لدينا سوى جزء صغير من السلام، ليس لدينا حلم بالاستقرار في الشرق الاوسط،، وهذا فشل سياسي واضح.

ولفت الى ان الحروب لا يمكن ان تمنح المنطقة أي استقرار سياسي والصراع العربي- الاسرائيلي بات يرتبط بمعطيات كثيرة، علينا وضع حد لنزيف الدم وحالة عدم الاستقرار.


وأشاد بالمشروع الإصلاحي الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، معربا عن تفاؤله بمستقبل البحرين التي تسودها قيم المحبة والتسامح والتوافق على إنجاز الإصلاح الذي ينهض بأركان المملكة.

وأكد الدكتور المجالي، في حوار خص به وكالة أنباء البحرين ، على الحوار كسبيل وحيد لتحقيق المطالب ، ودعا إيران إلى الكف عن التدخل في الشأن الداخلي البحريني لأن "النار ستصل إليها"، وشدد على ضرورة الفصل بين الطائفة والسياسية.

وتحدث الدكتور المجالي، الذي يرأس الآن أكاديمية علوم العالم الإسلامي وهو عضو في عدد من الهيئات الدولية، عن نظرته لتطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في سوريا وفلسطين، وتقدم المجالي الذي قارب التسعين من عمره ببعض النصائح للشباب العربي.

وفيما يلي نص اللقاء الذي اجرته وكالة انباء البحرين مع رئيس الوزراء الأردني الأسبق الدكتور عبد السلام المجالي :

س/ انتم تترددون على البحرين منذ عام 1967 وتعرفون هذه المملكة عن كثب.. كيف ترونها في الآونة الأخيرة ؟
اعتقد أن ما جرى في البحرين مؤخرا نتج عن عوامل كثيرة يأتي على رأسها التدخل الخارجي بالشأن البحريني الداخلي، فالمسالة ليست داخلية بحتة وإنما تتغذى باستمرار من الخارج.

ج / وأود الإشارة أيضا إلى وجود أشخاص وفئات لها مصالح وعقائد وتوجهات ساعدها كثيرا ما أسميه بـ "الإعلام الإثاري"، فقبل يومين كنت في أحد الأحياء القريبة من المنامة وشاهدت بأم عيني فتى يأتي بإطارات ويسكب عليها بنزين ويشعلها ثم يصورها بجواله. كان الشارع خاليا حينها ولم يكن أحد بجواره، لكني واثق بأن الإعلام في الخارج سيتلقف هذا الفيلم بعد أن يكون هذا المراهق رفعه إلى اليوتيوب واضاف عليه عناصر الإثارة من مونتاج وتعليق وكتابة وغيرها.

لكن ما جرى يرتبط أيضا بتطورات موضوعية، فالتطور الذي يحدث دائما في أي بلد يؤدي إلى رفع سقف التطلعات خصوصا عند الشباب، وتصبح مطالبهم أكبر من قدرات المجتمع وحتى أكبر من قدراتهم أنفسهم. هذا يحدث في البحرين وفي كل دول العالم، حيث تزداد أعداد الشباب طالبي الوظائف والتطوير والتمرد على المألوف..، وحماس الشباب هنا شيء إيجابي وأساسي في تطور المجتمعات ، لكن عندما تريد أن تحصل على كل شيء دفعة واحدة وفي وقت واحد تكون كمن يقفز في الفراغ ، وهذا ما رأيناه يحدث في تونس ومصر وغيرها.

س/ عندما تتحدث عن التدخلات الخارجية هل تشير إلى أحد بعينه؟

ج/ عندما أسمع الإذاعة والتلفزيون الناطقين باسم النظام الإيراني أشاهد بوضوح محاولات تأجيج العنف واللااستقرار في البحرين، بينما اعتقد أن على الإيرانيين أن يوقنوا أن الحوار هو الذي يحل مشاكل المنطقة وليس التأجيج والاستفزاز، ومن ذلك عليهم أن يدعموا حوار التوافق الوطني، أما استمرار التحريض فسيأجج نارا تصل شرارتها إليهم لا محالة.

س/ شاركت خلال مسيرتك المهنية بكثير من جلسات الحوار والتفاوض.. كيف تنظر إلى جلسات استكمال حوار التوافق الوطني في البحرين؟

أنا أؤكد دائما أنه وحده الحوار الهادئ يمنحك فرصة تحقيق ما تصبوا إليه ، ربما لا يحدث هذا بين عشية وضحاها، لكن المكاسب المتأتية من الحوار هي مغنم حقيقي إذا ما قورنت بالخسائر المتأتية من العنف ، فالعنف غير مقبول لأي سبب كان لأن العنف لا يجر إلا العنف.

وعلى المشاركين في الحوار أن يدركوا تماما أن الوطن فوق الجميع لأن الوطن للجميع ، فعندما تغلق الشوارع وتخرب المرافق العامة فأنت وأهلك وناسك من سيتضرر.

ولتحقيق هذا يجب أن تكون هناك جمعيات سياسية ببرامج واضحة، وليس جمعيات سياسية بلبوس ديني أو طائفي أو مناطقي أو عرقي، فالجمعية هو برنامج، وعندما تعلن الجمعيات وتنتسب إليها الناس فإن ذلك يحدث على أساس البرنامج وليس الطائفة، ثم تدخل الجمعيات البرلمان وتمثل الناس، والرابطة بين الناس والجمعيات أو الكتل البرلمانية ليست رابطة مقدسة مستمدة من مرجعيات، وإنما رابطة مصلحة تحل بمجرد شعور الناس بعدم تمثيل مصالحهم كما يجب.

س/ برأيك هل البحرين الآن تسير على الطريق الصحيح؟

ج / نعم وبلا تردد، فلا شك أن مشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الإصلاحي هائل وشجاع، لكن لا يمكن تنفيذه كاملا بين يوم وليلة، فأنا من المؤمنين باللامركزية وبأن يستطيع المواطنون تسيير أمورهم الحياتية بأنفسهم، بينا يهتم المركز بالسياسة والسياسات وغيرها من المسائل التي لا تعني المواطن العادي.

الناس عادة في الأرياف والقرى لديها مطالب تختلف عن مطالب الناس في المدن، وهذا شيء طبيعي في كل الدول، لكن يجب التوصل إلى صيغة سليمة وصحية لتحقيق هذه المطالب بما يسرع في وتيرة الإصلاح بدل عرقلته.
ويعلم القاصي والداني أن البحرين قطعت أشواطا واسعة جدا في مجال إتاحة حرية التعبير وممارسة هذه الحرية بوسائل وعبر طرق ديموقراطية عصرية مثل البرلمان والصحف، لكن يجب أن يتحلى مستخدموا هذه الوسائل بالمسؤولية وأن يكون الكلام عبرها بنية التطوير والإصلاح والبناء، وليس تصيد الأخطاء والمهاترات والهدم.

س/ البحرين جزء من المنظومة الخليجية وهي تعمل بدأب لتحقق الاتحاد الخليجي الكبير.. إلى أي حد ترى أننا قريبون من هذا الانجاز؟

ج / الوحدة الاقتصادية والاجتماعية بين دول الخليج العربي أتاحت لها بناء مجلس التعاون الذي ننظر إليه كمثال يحتذى في تجارب الاندماج الدولي، وهو التجربة الوحيدة الناجحة في التاريخ العربي الحديث، واعتقد أن على دول الخليج العربي السير قدما في تعزيز وحدتها الأمنية والعسكرية، خاصة وأنه إذا دهم خطر ما دولة خليجية لا سمح الله، فإن الدول الأخرى ليست بمنأى أبدا عن ذلك.

بالتوازي مع ذلك اعتقد أنه يجب على مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعزيز علاقته مع محيطه العربي والإسلامي عبر تبني مشاريع تنموية تعود بالفائدة على الطرفين بدل الاعتماد الكلي على الهبات المالية ، يمكن هنا البحث على مزيد من عوامل التكامل ، ويمكن منح تفضيلات أكبر للعمالة العربية وإقامة مشاريع صناعية وخدمية مدروسة تشغل العرب في بلدانهم ، والبدء بتحويل الاستثمارات الخليجية في أوربا وأمريكا إلى الدول العربية، وغير ذلك.

س/ دعنا نتحدث الآن عن سوريا، هل نضجت فرص الحل السياسي برأيك؟

بات واضحا أن المسألة السورية أصحبت الآن دولية، وأولا وأخيرا يجب أن يكون الحل سلميا، لكن ظروف الحل السياسي لم تنضج بعد كما يجب، فمع الأسف لم يتشكل حتى الآن بديل عن نظام بشار، واضح أن الغرب الذي يرى العنف الدموي للنظام يخشى من حدوث فراغ.

س/ قلت ذات مرة إنك غير نادم على ترأس وفد الأردن لمفاوضات السلام مع اسرائيل، هل تعتقد أن جهودكم أثمرت؟

ج / نتائج هذه المفاوضات أدت إلى استرداد الأردن لأراضي محتلة وحقوقه في المياه إلى جانب مساعدة القيادة والشعب الفلسطيني خصوصا تقديم الدعم المناسب للأشقاء في قطاع غزة.

وما أؤكد عليه دائما هو أن عدم التوصل الى حل للصراع العربي- الاسرائيلي سيؤدي الى حدوث تسونامي في المنطقة، فيما اليوم ليس لدينا سوى جزء صغير من السلام، ليس لدينا حلم بالاستقرار في الشرق الاوسط،، وهذا فشل سياسي واضح.

الحروب لا يمكن ان تمنح المنطقة أي استقرار سياسي والصراع العربي- الاسرائيلي بات يرتبط بمعطيات كثيرة، علينا وضع حد لنزيف الدم وحالة عدم الاستقرار.

س / قاربت الآن على التسعين أمد الله بعمرك وبارك فيه... ماذا تقول للشباب العربي؟

ج / لا أخفيك أني أشعر بالفخر والشباب عندما أرى شبابنا العربي الخلاق المبدع يخترع ويؤلف ويبدع ويتبوأ مناصب رفيعة..، وأنا أدعوا في كل مناسبة إلى إشراك الشباب الذين يشكلون ما نسبته 30 بالمئة من مجموع سكان كل دولة عربية في صنع القرار المستقبلي في دولهم.

وأنا أحث الشباب على عدم الاكتفاء بالتعليم وإنما النهل من الثقافة أيضا ، فالتعرف على الآخر أكثر يعطينا فرصة تفهمه وقبوله ، والآن أصبح العالم بالفعل قرية صغيرة نتيجة تطور المواصلات والاتصالات، وباتت فرص الاستكشاف والتطوير متاحة أمام الشباب المؤهل المنفتح الراغب بتطوير ذاته ووطنه.

"بنا"





  • 1 د. سحر المجالي- جامعة ميغيل 15-05-2013 | 05:15 PM

    دائماً مبدعاً وعقلانياً وصاحب رؤيا وصريح وجريء في قول ما تؤمن به يا دولة الباشا.

  • 2 د.عبدالسلام محمد 15-05-2013 | 05:46 PM

    هل دولتك متأكد أن مفاوضات السلام ردت إلى الأردن حقوقه في الأراضي والمياه (العادمة) وأنها ساعدت الأخوة في فلسطين؟؟؟!!!! وهل الشاب العربي مبدع وخلاق؟؟؟؟!!! نعم مبدع وخلاق في العنف...حيث دخلنا جميع كتب المقاييس العالمية في العنف الجامعي؟؟؟ إقرأ دولتك القرأن الكريم وقل لنا ماذا يقول عن بني إسرائيل !!! وقل لنا أين أصبح السلام مع بني إسرائيل الأن ومن السبب بتراجع عملية السلام؟؟؟؟

  • 3 خميس 15-05-2013 | 05:59 PM

    جميل .. لكن اين الاراضي التي استردها الاردن واين حقوقنا في المياه .. لا زالت على الورق وما هي المساعدة التي تم تقديمها للسلطة او لغزة .. اطال الله في عمرك لترينا هذه المكاسب

  • 4 عالمكشوف / منذر العلاونة 15-05-2013 | 06:27 PM

    باركك الله دولتك .ولم يكون بديلا .لا في العراق ولا في ليبياولا حتى في مصر .سوى الخراب والارهاب .وبالتالي سنبقى غير متعودين الا على الفوضى والتخريب ( والثورات المدعمومه من الصهاينه وحلفائهم ) ويبقون ... حتى الانتحار ويذهب ....دون فائده لاحد )

  • 5 أ.د.خليل الرفوع 15-05-2013 | 07:21 PM

    هناك في الشعب السوري من هو قادر على قيادته ديمقراطيا،فالطاغية ابن الطاغية سوف يرحل بالقوة ..

  • 6 .. 15-05-2013 | 07:24 PM

    سوريا مش ..

  • 7 اردني 15-05-2013 | 07:53 PM

    وادي عربه هي افشل انجاز للشعب الاردني والقضيه الفلسطينيه. الاتفاقيه قننت سرقت مياه الاردن كان ممكن تقدر نوخد اكتر من هيك بكتير بس باختصار بعنا برخيص

  • 8 ربداوي 15-05-2013 | 08:02 PM

    كل رئيس قاعد حجته انه ما فيش بديل عن جد نكته

  • 9 علمان 15-05-2013 | 08:15 PM

    احلى باشا

  • 10 .. 15-05-2013 | 09:05 PM

    اذا في بديل احكولنا

  • 11 مواطن 15-05-2013 | 09:06 PM

    هل تتوقعون انه سيقول اتفاقية السلام ليست جيدة وهو من قادها؟!؟
    لكن نامل ان يعم السلام جميع البلاد العربية والاسلامية

  • 12 .. 15-05-2013 | 09:41 PM

    ولا بديل عن الوطن ..

  • 13 اردني 15-05-2013 | 09:44 PM

    عالمكشوف / منذر العلاونة انت شخص غير مستقر ..

  • 14 المهندس فادي العمرو 16-05-2013 | 03:35 AM

    الدكتور المجالي مرجع دولي بالفكر وعلم المنطق ثبات القائد الاسد استقرار للاردن

  • 15 المهندس فادي العمرو 16-05-2013 | 03:37 AM

    الدكتور المجالي مرجع دولي بالفكر وعلم المنطق ثبات القائد الاسد استقرار للاردن

  • 16 ....... 16-05-2013 | 08:35 AM

    من وقع يتحمل المسؤلية


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :