facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




برامج "التوك شو" ومدى تأثيرها في المشهد الإعلامي


15-05-2013 05:45 AM

برامج "التوك شو" ومدى تأثيرها في المشهد الإعلامي المصري تحظى بتفاعل حضور منتدى الإعلام العربي
إعلاميون مصريون: المشهد الإعلامي في مصر أصبح معقداً مع تكاثر الفضائيات وتنوع اهتماماتها
دبي، الإمارات العربية المتحدة 14 مايو 2013: سلطّت الجلسة المسائية الأولى في منتدى الاعلام العربي 2013 مع أول أيام دورته الثانية عشرة في دبي اليوم الثلاثاء، سلطّت الضوء على برامج "التوك شو" ومدى تأثيرها في المشهد الإعلامي العربي وصناعة الرأي العام، حيث تم تناول هذا المحور من خلال دراسة حالة للفضاء التلفزيوني المصري، في محاولة لاستشراف مستقبل الإعلام الفضائي في مصر التي يُعدّ إعلامها وإنتاجها الثقافي واحداً من أهم محددات صناعة الإعلام العربي.

وأدارت ليلى الشيخلي الاعلامية في قناة "الجزيرة"، الجسلة التي حملت عنوان ظاهرة البرامج الحوارية "التوك شو"، الفضاء المصري نموذجاً، وذلك بمشاركة أمينة خيري، الكاتبة في صحيفة الحياة، ودرية شرف الدين، الإعلامية في قناة دريم، وشريف عامر، الإعلامي في قناة الحياة، وعماد الدين أديب، الإعلامي في قناة سي بي سي (CBC)، ويوسف الحسيني، الإعلامي، في قناة أون تي في (ONTV).

وناقشت الجلسة الدور الكبير الذي لعبته جمهورية مصر في توجيه المؤشر الإعلامي والثقافي العربي، حيث اتسم المشهد الإعلامي المصري عقب ثورة 25 يناير 2011 بالتعقيد، مع تكاثر الفضائيات وتنوع اهتماماتها، وازدياد الصحف، وتبدّل المناصب الإعلامية القيادية، لدرجة أصبحت فيها مستجدات المجتمع الإعلامي مادة لاستهلاك الإعلام ذاته.



كما تطرقت الجلسة إلى البرامج الحوارية التلفزيونية التي تضاعفت بصورة غير مسبوقة لدرجة يصعُب حصرُها، بعد أن بات البث الفضائي سيد المشهد الإعلامي في مصر والوطن العربي، ودخلت في منافسة محمومة في ما بينها، واستضافت شخصيات من كافة المستويات المعرفية ومختلف المجالات، وطرقت في حديثها طيفاً واسعاً من الموضوعات، وبدت بعض تلك البرامج أحياناً وكأنها قد انشغلت بالقضايا السطحية والصغائر وإثارة الفرقعات الإعلامية، حيث بدا لافتاً أن مجموعة من القنوات الفضائية الخاصة بادرت في خضم هذا المشهد إلى إطلاق برامج حوارية لا تقيم وزناً للقواعد الأصلية للحوار التلفزيوني ولا تراعي فنونه، لتتحول بذلك إلى مالا يعدو كونه ثرثرة صِرفَه تفتقد إلى المغزى والمضمون.

وذكرت ليلى الشيخلي أننا نعيش اليوم في مرحلة فيها الكثير من الفوضى الاعلامية، ولكن هذا العدد الكبير من البرامج والآراء قد تكون ظاهرة صحية إلى حد ما، تجعل المشاهد على دراية على التمييز الغث من السليم، إذ ليس هناك ما يجبر المشاهد على متابعة ما هو خارج عن قناعته.

من جانبه يرى الاعلامي يوسف الحسيني، أن المتلقي هو الحكم والقادر على تحديد آراؤه والتي يمكن أن يبني عليها مجموعة من القرارات في نوعيات مختلفة من البرامج المصنفة تحت مسمى برامج "التوك شو".

فيما أكدت أمينة خيري، الكاتبة في صحيفة الحياة أنه جرت العادة منذ عقود طويلة أن تتمحور النشرات الاخبارية والبرامج الحوارية على سرد او تحليل انجازات السيد الرئيس، وفي خضم الاحداث جاءت برامج مثل"البيت بيتك" لتقدم قدرا غير مسبوق من الانتقاد أو "المعارضة" وهي وان كانت خطوة ذكية لكنها تبقى في اطار رغبة النظام في محاولة لدرء خطر هذه المعارضة.

من جانبها عزت درية شرف الدين، ارتفاع سقف الحرية إلى مستوى غير مسبوق في بعض البرامج إلى أنها حرية مقتنصة مع وجود خطوط حمراء في الاعلام المصري، إلا أنها عبّرت عن اعتراضها الشديد على ما اسمته تسلل بعض القنوات غير المصرية إلى الواقع المصري والتي تستهدف من وراء هذا الاقتراب التهييج السياسي.

وفي معرض تعليقه على مداخلات الحضور الذين تفاعلوا بشدة مع الحوار، ذكر الإعلامي شريف عامر أن الصورة (الحدث) تعتمد على من يتولى نقلها على الهواء مباشرة، لكن الاعتبار الذي يجب ان يؤخذ أنه كما تتاح الفرصة للآخر الذي هو من خارج المجتمع ان ينقل ما يدور في مجتمعي فإنه على الآخر أن يقبل بأن أمارس أنا معه هذا الحق ايضاً.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :