facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي


15-05-2013 05:41 AM

ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي
المشاركون في جلسة الخبر في زمن الطفرة يجمعون: مواقع التواصل الاجتماعي ليست بديلاً للإعلام التقليدي
تخمة المعلومات تستدعى معايير أكثر صارمة لفلترة الأخبار
ظاعن شاهين: الإعلام صناعة تختلف عن المواقع الاجتماعية ولابد من النظر إلى خارج الإطار
نادية أبو المجد: الدقة يجب ان تظل مستمرة بغض النظر عن والوسيلة الإعلامية
ثائر سوقار: وسائل التواصل وسيلة مؤثرة وأداه لجمع الأخبار وهي العدو الصديق
ريما مكتبي: الإعلام العربي يعيش حالة جديدة والمواطن الصحفي ليس ظاهرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة 14 مايو 2013:
أجمع خبراء إعلاميون على ضرورة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أدوات مكملة للوسائل الإعلامية التقليدية وليست بديلا لها، مؤكدين أن رغم ما تمثله هذه الوسائل من أهمية إلا أنها تفتقد إلى حد بعيد للمصداقية والثقة التي يتمتع بها الإعلام التقليدي.
ودعا المشاركون في جلسة " الخبر في زمن الطفرة الرقمية" ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي إلى ضرورة التأكيد على الالتزام بالموضوعية والحيادية والمهنية الإعلامية بعيدا عن الدخول في أجندات سياسية أو مشاريع تخدم توجهات معينة على حساب أخرى.
وطالب هؤلاء وسائل الاعلام التقليدية أن تتقن أصول التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي التي لن تكون بديلا عن الاعلام التقليدي، مع الحفاظ على أعلى مستويات الثقة لدى المشاهد أو القارئ، حيث تقع مسئولية بناء هذه الثقة على عاتق الجهات الإعلامية ذاتها وليس المتلقي ذاته.
وناقشت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ملاك جعفر، من قناة "بي بي سي" العربية، العديد من المحاور المهمة المتعلقة بصنع الخبر في المستقبل والتطورات والتحولات في بيئة عمل المراسلين الميدانيين وكيف أثرت على صناعة الخبر، فضلا عن التساؤلات بشأن تراجع مهنة المراسل الميداني التقليدي في المدى القريب .
شارك في الجلسة ظاعن شاهين، المدير العام لقطاع النشر، مؤسسة دبي للإعلام رئيس تحرير صحيفة البيان، وثائر سوقار، مدير الاستراتيجيات الرقمية، قناة "سكاي نيوز عربية، وريما مكتبي، مراسلة قناة العربية الإخبارية، وسامية نخول، محررة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، طومسون رويترز، ونادية أبو المجد، مدير تحرير غرفة الأخبار، قناة "مصر العربية" .

وقال ظاعن شاهين، المدير العام لقطاع النشر، مؤسسة دبي للإعلام رئيس تحرير صحيفة البيان، أن الاعلام صناعة تختلف كلياً عن مواقع التواصل الاجتماعي التي تفتقد المصداقية والثقة إلى حد بعيد، كما أن الفكر بين الوسيلتين مختلف كليا حيث ان الصحافة الورقية والوسائل الأخرى كالتليفزيون والراديو لديها تقاليد مهنية لا يمكن التخلي عنها، مؤكدا على ضرورة مواصلة الانضباط رغم سيل الاخبار المتدفق يوميا على غرف التحرير التي باتت بدورها أكثر قدرة على البحث عن حقيقة الخبر رغم المصادر المتشعبة التي تتدفق منها الأخبار.

وأضاف أن الصحافة المكتوبة لديها مساحة لتحليل الخبر وإعداد للنشر في اليوم التالي، مشيرا الى السيل المتدفق يوميا من الأخبار من مختلف المصادر جعل الصحفي متأخرا في إدراك ما يدور من أحداث مقارنة بما كان معهودا عنه في السابق بأنه أول من يعلم، بعد أن أصبحت المعلومة الإخبارية تأتي من الأفراد.
وعلى الرغم من ذلك، أكد شاهين على أن وسائل الاعلام الاجتماعي لم ولن تكن بديلا أبدا عن الإعلام التقليدي، في هذه الوسائط ربما تنقل الصورة لكنها لا تستطيع أن تنقل أو تنظر إلى خارج الإطار، مشيرا إلى إذا كان ذلك صحيحاً لاضطرت الصحف والمحطات التليفزيونية لإغلاق أبوابها.
أما نادية أبو المجد، مدير تحرير غرفة الأخبار، قناة "مصر العربية" فشددت على ضرورة الالتزام بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية والمصداقية في العمل الإعلامي العربي، بعيدا عن الأهواء والميول السياسية والشخصية، وأنه يجب على الصحافي ان يتجرد من عواطفة وميولة عند كاتبة الخبر.
وقالت أن قواعد المهنة لا تختلف من وسيلة إلى أخرى، لكن ما حدث بسبب الحراك السياسي الذي شهدته المنطقة أوجد مناخاً جديداً يصعب معه عزل المشاعر عن الخبر، حيث بات الصحفي ناشطا سياسيا ومغردا ومعارضا وبطلا قوميا في زمن السباق الى الشهرة، مما أثر على القواعد المهنية، مؤكدة أن الصحفي يجب أن يظل صحفياً بعيدا عن هذه النزاعات، في حين نضع حياتنا في خطر لنقل الحقيقة في زمن الحروب والنزاعات لهذا يجب أن نكون مهنيين في هذه الظروف أكثر من أي وقت مضى، وذلك رغم الضغوط التي تفرض بهدف محاربة الدقة.
من جهته اعتبر ثائر سوقار، مدير الاستراتيجيات الرقمية، قناة "سكاي نيوز عربية، ومواقع التواصل الإجتماعي وسيلة مؤثرة في التغيير والتعبير وأداه لوسائل الاعلام لجمع الأخبار، خاصة وأن بعض الجهات والمؤسسات الدولية تستخدمها كوسيلة لنشر الأخبار مشيرا في هذا الصدد الى وصول خبر التعديل الوزاري في الإمارات عبر هذه القنوات قبل أن يصل إلى وسائل الإعلام، الأمر الذي يزيد من أهمية هذه الوسائل.
وأكد أن هذه القنوات والوسائل باتت حقيقة لا يمكن ان يغلفها أحد، لهذا يجب التعامل معها باعتبارها " العدو الصديق، مشيرا إلى أن هذا الواقع يزيد من أهمية الاعلام في تعميق الخبر وتحليله، وأن هذه وسائل الإعلام الإجتماعي ليست بديلا عن الإعلام التقليدي بل تعد مكملة لها وفقاً لإجماع الخبراء.
وشدد على أهمية ألا يقود الحرص على السبق في الأخبار خاصة في مناطق الأحداث الملتهبة، الى الترويج لاخبار مضللة وغير دقيقة، لكن هذا لا يعنى عدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي التي تعد المصدر الأكثر شيوعا للوصول إلى الخبر في سوريا حاليا.
وقال أن هذا الأمر يستلزم التحقق من الاخبار ومصادرها وفرض مزيد من الضغوط للتحري عن الخبر عبر استشارة أكثر من مصدر قبل نشره.
أما سامية نخول، محررة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، طومسون رويترز، فرفضت ما يسمى بالإعلام البديل وقالت إن عملنا كإعلاميين يفرض علينا نقل الخبر الصحيح والدقيق بعيدا عن الأجندات السياسية والأخبار و الفيديوهات "المفبركة" في زمن تتزاحم فيه مصادر الأخبار والمعلومات، لهذا علينا التحقق من الخبر بالالتزام بأعلى معايير المهنية، مؤكدة أن دور الإعلام أكبر بكثير من خلال الرصد والتحليل واعطاء الخبر بعداً أعمق.
وأكدت أنه لا يوجد بديل عن تواجد الوسائل الاعلامية والمراسلين لها على الأرض بأي وسيلة، فلا يمكن أن نكتب عن واقع وما يحدث فيها عن بعد وبدون أن نتواجد في مواقع الأحداث، موضحة أن الوكالات العالمية تخسر مراسليها في الحروب بحثا عن دقة الخبر.
بدوها رصدت ريما مكتبي، مراسلة، قناة العربية، عبر تجربة على الارض قامت بها في زيارة إلى سوريا والالتقاء بعدد من المراسيلن المواطنين، مشيرة إلى أنهم يلعبون دورا مهما في بعض الأوقات في المساعدة على نقل واقع يصعب للمراسلين والقنوات الوصول إليه أحيانا بسبب القيود التي قد تفرض على الصحفيين والإعلامين ومنعهم من الدخول للمواقع واغلاق محاطتهم وتهديدهم في كثير الأحيان، مؤكدة ضرورة مطالبة الحكومات بتسهيل وصول الصحفيين الى مواقع الأحداث.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :