facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"كشكول " رفضه التلفزيون الاردني وتفوق على أربعين عملا ومُنِح جائزة الابداع الذهبي في القاهرة


25-12-2007 02:00 AM

**الضمور: "كشكول" عملي التلفزيوني الأول وأطفالي أصحاب فكرته
**رانيا: أصبت بالإحباط من التلفزيون الأردني مازلنا نعلق أخطائنا على شماعة أزمة الخليجعمون - ذكريات حرب - رغم أن مؤسسة التلفزيون الاردني رفضت انتاجه وعرضه، إلا أن مسلسل الأطفال "كشكول" انتزع جائزة الابداع الذهبي من أربعين عملا عربيا منافسا في مهرجان القاهرة للإعلام العربي الثالث عشر والذي أقيم قبل اسبوعين في القاهرة. مما جعلنا نتساءل عن أسباب رفض عمل يطرح أفكارا وقيما أخلاقية للأطفال برؤية مشوقة وتقنيات عالية المستوى ولغة ممتعة. "العرب اليوم" استضافت أصحاب العمل المكون من عائلة المخرج محمد الضمور الذي أخرج ما يقارب 22 عملا مسرحيا وزوجته الممثلة رانيا فهد التي حصلت على جوائز عديدة وأطفالهم الثلاثة عبادة وعمر وبتول الذين تألقوا في العمل والذين شاركوا في الحديث عبر حوار شامل.

في البداية سألنا المخرج محمد الضمور عن ولادة العمل والظروف التي مر بها والعراقيل التي صادفها حتى حصوله على جائزة الابداع.

- لا أخفيك، فكرة العمل بدأت من الأطفال أنفسهم لما لهم تحفظات على برامج الأطفال التي تُعرض في الفضائيات. شعرت بذلك من خلال مناقشتهم وآرائهم حول تلك البرامج لا سيما أن لهم تجارب فنية في الانشطة المدرسية التي يشاركون فيها دوما. عمر على سبيل المثال مصمم رقصات مميز، وقدم في أحد الاستعراضات رقصة خاصة لحقوق الطفل. أما عبيدة فيملك خبرة جيدة في تقديم برامج خاصة للتقنيات والمؤثرات الخارجية على الكمبيوتر، وبتول حالة فنية مذهلة. وعندما قدموا لي وزوجتي بعض فقراتهم المتنوعة، واكتشفنا أنها من صنعهم الخاص وابداعهم الذاتي مما دفعنا الى تنظيم العملية. فأخذت ثلاث أفكار وأعدنا تنقيحها وصياغتها، وجهزنا أول ثلاث حلقات للبرنامج "كشكول" وبادر المنتج عصام حجاوي بانتاجها في آذار 2007.

عملنا ندوة لمناقشة العمل مع الأولاد الذين أبدوا الكثير من الملاحظات، واضطررت لنسف العمل واعادة صياغته ثانية واضعا في الاعتبار النقاط التي تحدث فيها الأطفال مثل التكرار لبعض المشاهد وتطويلها، والتصوير داخل الاستوديو، وفضلوا أن يكون التصوير في أماكن طبيعية ليضفي على العمل مصداقية الحدث.

أعدنا التصوير ثانية للحلقات الثلاث. وبعين المحترفَين أنا وزوجتي رانيا رأينا أن العمل بحاجة الى تقنيات أفضل وطرح أعمق للأفكار التي تقدم للطفل في البرنامج؛ مثل الصدق والمثل الأعلى والغيرة والقيم التي يجب أن يتعلمها. فجاء العمل متنوع الفقرات لا تتعدى دقيقة ونصف حاملة الكثير من المفاهيم والمعلومات والقيم المعرفية في اطار تشويقي. فعلى سبيل المثال ربطنا كل فقرة بأغنية مناسبة. وكانت الطرائف على لسان الحيوانات مما جعل الحركة في هذه الفقرة متألقة. وحرصنا في البرنامج على وجود فقرات ثابتة مثل مادة القواعد بشكل مختلف، وقدمها احمد العمري الذي تقمص شخصية "كاركاتيرية" تفاعل معها الأطفال بجمل لغوية. وفقرة خاصة اسمها "مطبخ بتول" وقدمته ابنتي بتول التي فاجئتنا بتلقائيتها وأدائها الجميل.

* كيف قدم العمل الى مهرجان الاعلام الثالث عشر في القاهرة؟

- بعد انتهائنا من اعداد العمل وكتابته، بعثنا الى أكثر من محطة فضائية، وكانت الردود ايجابية لا سيما بعد أن رفض التلفزيون الأردني انتاجه رغم أن مديرة البرامج في التلفزيون أبدت اعجابها بالحلقات التي قمنا بارسالها، لكن قبل الاعلان عن برامج دورة رمضان بيومين وصلنا فاكس من التلفزيون.." نعتذر لرفضه موضوعيا..." وأخذت قناة arteenz عرض العمل بدعم خاص من وفاء القسوس التي كان لها الفضل الأول وتم عرضه في arteenz وفلسطين والسودان. قدم العمل في مهرجان القاهرة للاعلام العربي الثالث عشر، ونافسنا أربعين عملا للأطفال، وحصل بالاجماع على جائزة الابداع الذهبي التي تمنح للعمل المتكامل والتي لم يصل اليها عمل آخر. اضافة أنها تقدير للفنان والفن الأردني.

واسمحي لي في هذا الحوار أن أقدم شكري وتقديري لكل من ساهم في هذا العمل المتكامل بدءا من اعداده وكتابته وتصويره وانتاجه. وأخص بالشكر للملحن الأردني ماهر الحلو الذي قدم ثلاثين أغنية من ألحانه وتوزيعه والجرافيك غسان البلبيسي والمونتاج يزن العوامل وحسام عربجي ونادر طه ومدرسة تراسنطة التي قدمت لنا المسرح والأزياء وعددا من طلاب المدرسة للمشاركة.

* رانيا... كيف استقبلت فوز البرنانج بجائزة الابداع وأطفالك هم الذين قاموا ببطولة العمل؟

- في الحقيقة، البرنامج حَفل بقيم جميلة وغنية، وقدمت للأطفال باسلوب جديد مما خلق نوعا من المتعة والفائدة لأولادي عندما شاركوا في العمل، وحصولنا على الجائزة خفف كثيرا من حالة الاحباط التي عشتها عندما رفضه التلفزيون الأردني رغم انه يحمل أفكارا وقيما تخاطب الأطفال بطريقة فنية ممتعة. فهناك حلقات عن المعاقين والكسل والغرور والغيرة والرفق بالحيوان والحفاظ على البيئة وزيارة البادية. فتوقفت عن الكتابة متسائلة عن اسباب الرفض ولم أتلق أي رد حول تساؤلاتي. وعندما اقترب موعد التصوير قام طارق عبدااله بكتابة اربع حلقات ونهى حتر ثلاث حلقات لضيق الوقت الذي صادفنا والذي كان يجب الانتهاء من الكتابة قبل شهر رمضان الماضي. لكن الحمدلله فوزنا اكد أن العمل متكامل مما حدا ببعض المحطات الاتصال بي رغبة في تقديم برامج مشابهة مثل الفضائية اللبنانية lbc ومازالت المفاوضات جارية.

* محمد الضمور... ماذا تعني لك جائزة الابداع في "كشكول" عملك الأول في التلفزيون؟

_ خلال مشواري في الاخراج حصلت على عدة جوائز وأهمها جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحية "الزير سالم" في 95 من الملك الراحل الحسين، وبموجبها أيضا منحت جائزة من النقاد في مهرجان القاهرة للعروض العربية 94 والابداع الذهبي هي الجائزة الثانية التي افتخر بها، وأضافت لي وأعطتني دفعة قوية لمتابعة العمل التلفزيوني.

* هل نفهم أن هناك مشروع جديد تقوم على دراسته حاليا؟

- نعم، عمل جديد للأطفال من انتاج عصام حجاوي. وأبدت محطة art رغبتها في التعاون مجددا. تقوم فكرة العمل على مجموعة اطفال يعثرون على فانوس، ويخرج منه شخصية "فانتازية" تعطيهم شبه خارطة مكتوب عليها "البحث عن الكنز"، فيبدأون بالبحث عنه ورحلة في جميع الدول العربية ليكتشفوا في نهاية الأمر أن الكنز وحدة الوطن العربي. والغرض من العمل تعريف الأطفال بتراثنا العربي وموروثاتنا الشعبية وقيمنا الأخلاقية وزيارة الأماكن الأثرية، عدا عن العادات والتقاليد لكل منها والأكلة الشعبية واغانيها وازيائها وما يتعلق بها. وقام بتأليف العمل عبد الكريم القواسمة.

* رانيا.. هل تشاركين في العمل الجديد خاصة أنك ابتعدت عن الدراما في الفترة الماضية؟

- لم أبتعد كثيرا، فقد قدمت"العرين" للمؤلف زياد قاسم واخراج احمد الدميسي، وصراخ الدفاتر العريقة والصديقات، وشاركت في مسرحية "شيخ القلعة" مع نبيل المشيني وعبير عيسى وقصة ابراهيم الضمور واخراج محمد. وحاليا أقوم بتصوير مشاهدي في "الكابوس" انتاج الليبي محمد مختار واخراجه. والعمل يجمع نخبة كبيرة من الفنانين الأردنيين عبير عيسى وداود جلاجل وفؤاد الشوملي وسميرة خوري وعبد الكريم القواسمة ونجلاء عبدالله. ويلتقط العمل العلاقات الأسرية من خلال الحدث الأساسي. وهو من تأليف فؤاد الشوملي.

لكن تواجدي في الدراما أصبح مرتبطا باولادي ودراستهم ومنزلي وزوجي الذين لهم الأولوية. رفضت كثيرا من الأعمال رغبة في البقاء معهم ومتابعتهم، وقررت عدم المشاركة في العمل الجديد لمتابعتهم وراء الكواليس. وبالتأكيد لن يبدأوا بالتصوير قبل الانتهاء من دراستهم وامتحاناتهم لهذا الفصل الدراسي.

* اذا ... كيف تنظرين الى الدراما الاردنية بعد سنوات طويلة من تواجدها فب الخارطة الدرامية العربية.
* مازالت الدراما بحاجة الى دعم واهتمام حقيقي من قبل المؤسسات الثقافية. فقد كانت متألقة في أواخر السبعينيات واوائل الثمانينيات، وكان المسلسل الأردني يحقق نجاحا ساحقا عند عرضه.
* ربما أزمة الخليج أقت بظلالها عل الدراما الأردنية.
- مازلنا نعلق فشلنا على شماعة حرب الخليج الثانية. الدراما الأردنية تحتاج الى دعم حقيقي صادق، ومؤسسات ثقافية تحتضن رموز الفن الأردني التي أُحملها 90% من أزمتنا الدرامية.
نحن لا ينقصنا امكانيات فنية متميزة والدليل أن الفنان الأردني يتواجد في أعمال عربية ويحقق نجاحا كبيرا ويحصل على جوائز عربية. هناك من يقدر موهبته وامكانياته وابداعه.

نحن بحاجة الى من يتبنى هذه الامكانيات ويوفر لها دعما ماليا وفنيا. هل تصدقين أن موازنة المسلسل الأردني في الانتاج المحلي كما هو في السبعينيات. والعمل في الوقت الحالي كي ينجح وينتشر بحاجة الى اضعاف أضعاف الموازنة القديمة لعرضه في الفضائيات.

أين المؤسسات الوطنية؟ أين رأس المال الأردني الذي يجب ان يقدم عملا ضخما يحمل الهوية الأردنية؟
وفي حوارنا مع الأطفال عمر وعبادة وبتول أدركنا أنهم استمتعوا بالعمل كثيرا، حتى انهم يرغبون في مشاركة العمل الجديد. وفاجئنا عمر بنقده للاعمال التي تقدم للأطفال عبر الفضائيات ولا تحمل أي رسالة أو هدف مثل "كان ياما كان" الذي قال عنه:

برنامج ممتع لكنه لا يقدم اي معلومة أو قيمة ثقافية او معرفية. اما "كشكول: فقد احتوى على قيم اخلاقية. وتعلمت الكثير، مثل عمل الخير والرفق بالحيوانات وأن الغش لن يوصلنا الى ما نطمح له. استمتعت بالعمل كثيرا ولم أكن أرغب في الانتهاء من تصويره.

أما عبادة، فعبر عن فرحته في تصوير المشاهد في الاماكن الطبيعية وزيارتهم لحديقة الطيور في الشميساني والحيوانات في اليادودة والعقبة والبادية وركوب الجمال والخيول."لقد كانت من اجمل اللحظات التي عشناها."وتحدثت بتول عن المقالب التي قامت بها في المسلسل مثل "مطبخ بتول" واللقطة التي تضع ملحا في الكوكتيل بدلا من السكر لأخيها.

وقدمت لنا مع عمر رقصة "صلصة" وهي تدندن لحنا جميلا. وكانت كما قال والدها:" حالة فنية منطلقة في سماء الفن.."
واعرب عبادة عن سعادته بالتمثيل ويرغب في متابعة طريقه بعد حصوله على شهادته الجامعية. ويهتم بالمؤثرات وابتكار برامج جديدة متعلقة باجرافيك والتصوير والمؤثرات في الكومبيوتر الذي لا يتركه الا لماما...
( العرب اليوم)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :