ذوي الاحتياجات الخاصة بـ"الطفيلة التقنية": أخر خطوة
13-05-2013 04:06 PM
عمون - يواجه الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الطفيلة التقنية عند بدء كل فصل دراسي جديد مشاكل في التسجيل؛ حيث يرفض رئيس الجامعة رفع قوائم بأسماء الطلبة للمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين والمنسب بهم أصلا ضمن كتب رسمية فردية من المجلس الأعلى بحجة أن قبول الطلبة لم يكن ضمن القبول الموحد للجامعات الأردنية كيف يتقدم طالب للقبول الموحد ومعدله التنافسي اقل من 70% وجاءت هذه المنحة لمساعدة الطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتدنى معدلهم عن 70% .
وأخبر المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين إن جميع الجامعات ترفع قوائم الطلبة ودون أي عرقله ولكن رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور يعقوب المساعفة يعارض هذه العملية، من خلا الحديث بإن وزارة التعليم العالي أرفق له اسم طالبة مرفق مع كتاب رسمي من المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.
وتساءل طلبة "باي حق يستفيد طالبين ونحن نحمل نفس الكتاب الرسمي الذي يحملون وقد قبلنا على نظام ذوي الاحتياجات الخاصة وعندما افتح على صفحتي الالكترونية يوجد عليها نوع قبول الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة ، بأي حق هم يستفيدون من خصم 90% وترفع أسمائهم للحصول على المنحة ونحن لا نستفيد".
كما وتسائلوا،" بأي حق يشكك بكتبنا وبتقاريرنا الطبية وتشكل الجامعة لجان تحقيق احد أعضائها طبيب العيادة الطبيب العام لفحص إعاقاتنا علما بان قرار المجلس الأعلى ينص إن المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين هو الجهة الوحيدة المخولة لفحص الطلبة،و بأي حق يشكك بإعاقاتنا ولا يشكك بإعاقات غيرنا ؟"
وقال عدد منهم انه "لم يبقى باب الا وطرقوه ورئاسة الجامعة تستخدم معنا أسلوب الضغط فان كان بيننا طالب موظف قامت بالضغط على مكان عملة ليتوقف عن الدراسة وان لجأنا لعميد شؤون الطلبة تهرب وأحال الأمر لرئيس الجامعة وان زرنا نائب الرئيس أقنعناه بالثبوت الرسمية وأحال الأمر للرئيس وان كتبنا رسمي أخر استدعاء الطلبة أشهر دون رد".
وأضافوا "لقد منحنا هذه المنحة من قبل المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين وغيرنا الآلاف من الطلبة على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة ومقارنة بهم فنحن اقل نسبة بين الجامعات خمس طلاب فقط وهذه المنحة لا تشكل أي عبء على ميزانية الجامعة فهي مقدمة من المجلس الأعلى فلماذا يرفض رئيس الجامعة رفع أسمائنا ولماذا يستخدم أسلوب الحيلة معنا فيؤمن بكتاب تاريخه 2011 ولا يؤمن بأخر تاريخه 2012 وكلاهما يحملان نفس النص ومرسلان من نفس الجهة ولم نسمع عن أي إشكالية بالجامعات الأخرى حول هذا الموضوع علما بأننا كافة حصلنا على نفس الكتاب ونفس النص ولكن كل طالب المخاطبة لجامعته".
وبينوا انه وفي "الفصل الدراسي الحالي الثاني 2012/2013 رفض رئيس الجامعة إن يستفيد أي طالب وللأسف تفاجئنا بان طالبة الانتظام والله اعلم من واسطتها، قد شملهم الخصم والمنحة على الفصل الحالي فلماذا يا رئيس الجامعة ولسنا عاجزون عن التعبير بطريقة همجية ولكن سنبدأ بالحسنى وإنها أخر خطوة للحسنى فما أسهل في جامعات الجنوب من تجميع الطلبة وإقامة المظاهرات والمشاجرات لاخد الحقوق المسلوبة" .