شكرا " ابونا " سليم الصايغ
24-12-2007 02:00 AM
بداية وبمناسبة عيد الفصح المجيد اتقدم بخالص التهنئة الحارة لجميع الاخوة المسيحيين في هذا العيد السعيد على قلوبنا جميعا ... كما واشكر من الاعماق غبطة البطريرك سليم الصايغ على ما تفضل به في كلمته من لغة عذبة ؛ تطمئن لها القلوب ( وتصفي ) الدماغ وتزيده انفتاحا وفهما ودراية ...لا اريد هنا ان اضيف شيئا على ما قاله ابونا الصايغ ؛؛ ولكن لمن فاته الاستماع لها .. ادعوه لقراءتها والتمعن بها ..
نعم لقد شدني كثيرا ما قاله ابونا سليم الصايغ في كلمته التي بُثت على شاشة التلفزيون الاردني .. وفيما يلي نصها للوقوف عند ( ثناياها ) ؛؛
وذلك للمزيد من التعلم واخذ العبرة من محتوى هذه الكلمات الروحانية من خلال ( سطور قليلة في الكلام وكبيرة في الميزان ) .. ابرزها .. ازرع السعادة في بستان جارك .. لكي تــُزهر السعادة في بستانك .. ويقول :
" لا طعم لحياة الانسان ولا معنى لافراحه البريئة بدون رضى الله وادخال التعزية والفرحة والكرامة الى حياة الاخرين .. الحياة ليست معقدة وانما يعقدها الانسان بانانيته وجشعه وبخله .. فكن محبا للحياة .. وازرع في حياتك وحياة الاخرين الفرح والرجاء ..
في هذا العيد وفي كل عيد كثيرون ياملون ان يسمعوا وقع قدميك تتوجهان اليهم لتجلبا الفرحة الى بيوتهم ..
عيد ميلاد السيد المسيح يغنيك بخيرات السماء اذا فتحت قلبك لمن هم اقل حظا منك بالحياه .. ازرع السعادة في بستان جارك لكي تــُزهر السعادة في بستانك ..
ويختتم ابونا هذه الكلمة : بقول " لايسعني الا ان اتوجه الى مقام جلالة الملك والى شعبنا الاردني الابي بمناسبة العيدين المجيدين المتقاربين الاضحى والميلاد باسمى ايات التهنئة والتبريك .. وارفع احر الادعيه الى السيد المسيح ان يحفظ اردننا الغالي ملكا وحكومة وشعبا آمنا مطمئنا مزدهرا .. وكل عام وانتم بالف خير وخير " - انتهى الاقتباس –
في هذه المناسبة يحضرني قولان احدُهما للدكتور العلامة الشيخ ( القرضاوي اطال الله في عمره ) عندما قال على شاشة الجزيرة " بارك الله لهم في أعيادهم " وقدم لهم التهنئة بتنصيب البابا الجديد انذاك بنديكتوس السادس عشر .. وقال نحن لا بابا ولا وماما لنا ".
اما القول الاخر فهو للحاج طلال ابو الليث عندما ضمّن مزرعته للبعض فقال " دمروا كرمي وزيتوني وازهاري ... من هنا ازرعوا السعادة في بساتين جيرانكم .. لكي تــُزهر السعادة في بساتين قلوبكم ايضا ..
واخيرا ادعو " الشيخ البطريرك " والعلامة الصايغ لزيارتي وتناول طعام الغداء او العشاء في بيتي ؛ لكي اتعلم منه الحكمة وزرع الخير دون كثرة كلام وعدم اهتمام ... كون كلامه كان مختصرا في الكلام وكبيرا في الميزان ..؟ وكل عام والانسانية جمعاء بالف خير وخير ..