العرب الجاهليون ودولة "الإسلام" القادمةابراهيم غرايبه
09-05-2013 05:57 AM
في محاضرته التي أشرت إليها في مقال أمس، يوضح همام سعيد كيف كان للإسلام كَرّة، انتصر فيها على اليهود والعرب الجاهليين، ثم عادت لهم (العرب الجاهليون واليهود) كرة أخرى. ونحن (يقول همام سعيد) على أعتاب دولة الإسلام. |
همام سعيد مثل كل الإخوان والسلفية ....
الجاهلية كانت أحسن ....
يبدو من الاقتباس انك تقوله ما لم يقل .هل هو ركوب لموجة الهجوم علي الاخوان ام تصفية حسابات او ربما طمع في منصب
كلام كبير يا غرايبة
أستاذ ابراهيم بغض النظر عما موقفنا من همام سعيد وأفكاره لكن ما تقوله أنت أولى بالعجب مما قاله ـ والعهدة عليك في النقل عنه ـ فموقفك من الرجل دفعك إلى حد التعجب كيف لا تكون دولنا المعاصرة دولا اسلامية!! حتى لو كانت تسمح بالخمور والربا والتعري وغيرها من المنكرات والمفاسد وتعطل حدود الله فضلا عن موالاة الصهاينة وأعداءالأمةوتناسي الأقصى بل فيها من يحارب الإسلام جهارا نهارا ويضطهد علماءه ودعاته ويدعو لأفكار ومبادىء تنضح بالكفر بالله وتستغرب بعد ذلك أن لا تعتبر حكومات اسلامية (أفحكم الجاهلية يبغون)
ليس شرفاً عظيماً للمسلم أن يكون من الإخوان، فإذا تركهم فإن شرف الانتساب إلى الإسلام يبقى رصيده المحسوب له عند الناس وحسابه عند ربه.
أما أن يترك الإنسان الإخوان ليصبح عدواً فإن يخسر شرف الانتساب إلى الأخوة الإسلامية ليدخل في جاهلية فكرية. أسوأ ما فيها أن يكون تلميذاً غبياً من تلاميذ ....، وداعية من دعاته،
تركت الأخوان منذ زمن ولكني أدعو لهم بكل خير. لهم أخطاؤهم لكن الخطأ عندهم أقل أهمية من الخطيئة عندكم يا .....
يا إبراهيم أعرض عن هذا! فأنت تعلم قبل غيرك أن همام سعيد لم يقل ما تنقل عنه! وأنت تعلم قبل غيرك أن ما تقوله لا يقوله الإخوان من قبل ولا من بعد، لا في الأردن ولا في غير الأردن، لكنك في الحملة الظالمة تسهم في الهدم مع الهدامين، بعد أن تركت معسكر المصلحين. أتق الله وأبق على شيء من الحصافة الإعلامية. فقد كنت يوماً صديقاً لك وصديقك من صدقك.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة