عمون -رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة اليوم العلمي لكلية الزراعة ،والذي يحمل شعار "نحو زراعة آمنة بيئياً "ويتضمن اليوم العلمي على معرض زراعي يحتوي على منتجات زراعية مختلفة.
محاور اليوم العلمي جاءت شاملة لجملة من العناوين ذات الصلة بقطاع الزراعة وتطويره "كمعوقات البحث العلمي الزراعي في الأردن وهي ندوة للرئيس الجمعية الأردنية للبحث العلمي الدكتور أنور البطيخي ،والأغذية والمحاصل المعدلة وراثياً وهي ندوة علمية متخصصة للدكتور رضا شبلي الخوالدة الخبير الزراعي والباحث الأكاديمي المتميز تناول فيها الموضوع من جانبه العلمي "تاركاً للمتلقي فرصة التحليق في فضاء النص العلمي لا سيما وموضوع الندوة هو موضوع نال جانباً كبيراً وفي كثير من دول العالم ويحمل صبغةً جدلية لا سيما في بلادنا العربية إذ تتنازعة الآراء ما بين الجواز تارةً والمنع تارةً ثانية ".
وضمت العناويين المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية "دوة الزرع "للباحث الأكاديمي الدكتور فراس الزيود من قسم الوقاية في كلية الزراعة بجامعة مؤتة ،إضافةً الى استخدام صفات الجذور لزيادة كفاءة استخدام الماء والعناصر الغذائية للدكتور عادل عبدالغني من قسم الإنتاج النباتي في الجامعة "والأغذية العضوية للدكتور خالد أبو الرز من قسم التغذية.
"الخوالدة "أكد بداية "على أهمية قطاع الزراعة وتأثير هذا القطاع إقتصادياً وإجتماعياً على مجتمعنا الأردني "داعياً الى قراءة دقيقة للأرقام التي تبين هذه الأهمية لا سيما في الناتج المحلي وفي حجم الأيدي العاملة التي تشغل هذا القطاع "مبيناً أن الوقت قد حان للوصول الى حالة وطنية للبحث الزراعي تسمو بالبحثة تحقيقاً للتغلب على الآفات التي تهدد قطاع الزراعة والذي أصيب بمشكلات جراء السنوات العجاف الذي قل فيها المطر وقلت فيها مواردنا المائية"
وبين الخوالدة في مضمون كلمته أن الزراعة تمثل هماً وطنياً يستحق الرعاية والعناية المستمرة من لدن نخبة الأساتذة والعلماء لتقديم خبرتهم العلمية وتجاربهم وصولاً لبيئة زراعة آمنة ومثالية للنماء في هذا القطاع الحيوي ".
عميد كلية الزراعة الدكتور عايد العمري أشار الى أن العالم بات قرية صغيرة نتيجة لثورة الإتصالات وما هذه الثورة الا وسيلة تستحدم في زيادة الإنتاج في كافة القطاعات كماً ونوعاً "مضيفاً الى أن الحديث عن الزراعة يجعلنا ندرك بأنه يواجه مشاكل متعددة تحتاج الى البحث العلمي الزراعي التطبيقي ومن هنا تبرز قيمة هذا اليوم العلمي وعنوانه الكبير حسب وصف العمري ".
وفي نهاية "الإفتتاح وزع راعي الحفل الدروع التقديرية على المشاركين تقديراً لجهودهم النوعية في إنجاح فعاليات اليوم العلمي ذات الأثر في زيادة التعاون بين كلية الزراعة والمجتمع المحلي والوقوف على مشاكل المزارعين في محافظة الكرك ،وزيادة التعاون بين الكلية والمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي ووزارة الزراعة ونقابة المهندسين الزراعيين "والوقوف على اخر المستجدات العلمية والطرق الحديثة في مجال وقاية النبات والحصول على المنتجات الصحية الآمنة "حسب الدكتور فراس الزيود رئيس اللجنة التحضيرية لليوم العلمي "