facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نواز شريف .. عودة مرجحة للسلطة


08-05-2013 05:57 AM

عمون - نواز شريف الذي ظل بعيداً عن السلطة في باكستان طوال ‬14 عاماً، يتأهب الآن للعودة إليها عبرالانتخابات العامة التي تجرى في ‬11 مايو، بعد أن ازداد نضجاً سياسياً منذ أن أطاح به قائد الجيش والرئيس السابق، برويز مشرف، في انقلاب أبيض عام ‬1999. ولد نواز شريف عام ‬1949 لعائلة ثرية لها مشروعات صناعية، وعمل رئيساً للوزراء مرتين في التسعينات، حاول خلالهما تشجيع سياسات السوق الحرة. وأسرته من لاهور عاصمة إقليم البنجاب، أكبر أقاليم باكستان سكاناً وأكثرها ازدهاراً.

ويصف شريف، الذي يرجح أن يكون رئيس الوزراء المقبل في باكستان، إرثه المتوقع بأنه «فوضى عامة». وقال شريف لـ«رويترز» وهو داخل سيارته المصفحة «التحديات هائلة.. علينا أن ننقذ الاقتصاد».

وربما يتعذر على كثيرين تولي رئاسة الوزراء في باكستان في وقت تمر بأزمة بعد حكم إما عسكري أو اشتراكي دام عقوداً، لكن شريف الذي يتعهد بإعادة سياسات السوق الحرة وتخفيف القيود الاقتصادية يقول إن تحقيق نمو سريع هو الحل الوحيد. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية ـ جناح نواز شريف في الانتخابات العامة، بعد إخفاقات حزب الشعب الباكستاني ذي التوجهات اليسارية. ومازالت للجيش الكلمة العليا في باكستان، لكن هذه هي المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات لانتقال السلطة من حكومة مدنية إلى أخرى، لكن سيتعين على رئيس الوزراء الجديد أن يتعاون مع قادة الجيش الذين يسيطرون على السياسة الخارجية والأمنية.

وبوصفه زعيم المعارضة الرئيس، تجنب شريف استعداء قادة الجيش الأقوياء أو إسقاط الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب الشعب الباكستاني، عندما كانت في أزمة. وقال شريف إنه مستعد مرة أخرى للمخاطرة وخفض نفقات الحكومة ‬30٪ للحصول على الدعم الدولي للاقتصاد.

وأضاف لـ«رويترز» «الخصخصة، اقتصاد السوق الحرة، تخفيف القيود، كانت ركائز أساسية لحزبنا وهو في الحكم، سنبدأ من حيث انتهينا».

وعلى الرغم مما يعرف عن شريف من اتجاهات إصلاحية، فربما يثير مخاوف لدى الغرب بسبب آرائه الإسلامية المحافظة، وفي عام ‬1991 حاول جعل القوانين تستند إلى أحكام الشريعة.

ووجهت إليه اتهامات أخيراً بعدم اتخاذ إجراءات ضد المتشددين المنتشرين في إقليم البنجاب، وهو بين قلة قليلة من الساسة الذين لم يدرجهم مقاتلو «طالبان» الذين تعهدوا بإفساد الانتخابات في قائمة المستهدفين.

وشابت فترتيه في رئاسة الوزراء في التسعينات مزاعم فساد، وكان هو الذي أمر بإجراء أول تجربة نووية لباكستان عام ‬1998.

كان الحاكم العسكري ضياء الحق من أعدّ شريف للعمل السياسي في الثمانينات، لكنه أصبح ضحية للمؤسسة العسكرية القوية عندما أطاح به مشرف، بعد ذلك دِيْن بالفساد وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة الخطف، لأنه رفض السماح لطائرة تقل مشرف بالهبوط في باكستان.

وكان ثمن محاولة شريف إقالة مشرف من منصبه قائداً للجيش، أن خسر منصبه عام ‬1999، وفي حال انتخابه سيتعين عليه تجنب أي أخطاء أخرى في التقدير خاصة عندما تتعلق المسألة بكبار القادة العسكريين.(رويترز)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :