حزب الوسط الاسلامى الاردنى بين تشويه السمعة والنقد البناءد محمد غزيوات الخوالدة
06-05-2013 12:06 AM
ان نختلف فى وجهات نظرنا هو امر واقعى وطبيعى ,والتنوع فى الفكر هى سنة من سنن الله عز وجل ,ولقد جاءت الشريعة الاسلامية الغراء بضبط هذا الاختلاف ووضع اداب له , ولو اسقطنا هذه الاداب على سلوكنا عند الاختلاف لتجاوزنا الكثير من المشاحنات الموجودة التى خرجت عن دائرة اختلاف الرأى الى الاساءة الشخصية والأخلاقية .وحتى باب النصيحة فقد ضبطته شريعتنا الغراء وأبقت مضمونة الاخلاقى ضمن معايير محددة و واضحة , على ان لا يخرج الادب الى التجريح والاتهام .
|
هذا الحزب شأنه شأن باقي الأحزاب،لا يمكن أن يتفق عليه أحد اتفاقا كاملا،لكن المختلف أن البعض اعتقد أنه جاء ليحل محل الحزب الأكبر (لا أدري الى متى سيبقى الأكبر)على الساحةالسياسية.لهذافالهجوم عليه أكبر.لاأرى فيه أي مثلمة بل عالعكس أرى مهنية عالية بأداء أعضائه سواء اختلفنا مع الموقف او اتفقنا.حزب سيثبت وجوده على الساحةحتى برجوع الحزب الاكبر الى الساحة الحزبية فربما سيحل ثانيا.بالمناسبة ليس لدى حزب الوسط اي تحفظ على شخصيات اسلامية اخرى بمشاورات تشكيل الحكومة كعبد اللطيف عربيات من جبهة العمل الاسلامي
حزب الوسط .....
كلام رائع وجميل يا ابي
بسم الله الرحمن الرحيم . والصلاة والسلام على المرسل رحمة للعالمين
وآله وصحبه أجمعين , قال الله سبحانه وتعالى { محمد رسول الله والذين
آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } وقال عليه الصلاة
والسلام $ المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه $
كلام جميل تحدث به الكاتب ولكن أنا كمسلم والحمد لله عندما أجد
أن مشايخنا وأئمتنا ليس فيهم من مُثُلِ سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم . أجلس لأهل العلم فمنهم من أعجب بهديه فأجد قوله نقيض
فعله وخلقم . فما إجتمعوا الا لذاتهم وأهوائهم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة