المعايطة يكتب : توتر جماعي وضعف التسامحسميح المعايطة
04-05-2013 09:49 PM
مع كل حادث عنف او هوشة او مشكلة في جامعة نتحدث جميعا ونكتب ونناقش وندين , وكل هذا نفعله جميعا بحرص ورغبة في الاصلاح , واحيانا يذهب البعض للاستثمار السياسي لاي هوشة ليوجه نقدا للدولة او الحكومة ويحملها المسؤلية وكل هذا متاح ومتكرر ليس في الفترات الاخيرة بل منذ سنوات طويلة , فكل متابع يدرك ان العنف في الجامعات كان ومازال لكن بنسب اقل احيانا , وباهتمام اقل يوم ان كان الاعلام ليس مثل اليوم واسع الانتشار والوسائل .
|
نعم انه توتر اجتماعي.جماعي شبه مسعور, وليس فقط ضعف تسامح ويزداد .بزيادة كثرة الجاهات والعطوات فأصبح الاردن عباره عن جاهات باليه من اجل العنف والمشاجرات وقطع الطرق .؟رغم اندثارها على ايام الاجداد.والتاريخ لم يرحم ويعيد نفسه .؟ ولكن من هو المسؤول ومن هو المحرك لكل هذا ..؟ رغم اندثاره كما قلنا .
تحليل واقعي منطقي يلامس الحقيقه وهذا ما نعيشه هذه الايام لللاسف برايي على رجال الدين المسلمين والمسيحيين ومن خلال دور العباده كافه حث الناس على المحبه والتسامح والغفران عندنافي الدين المسيحي يقول لنا المسيح ويعلمنا احبو بعظكم بعضا كما انا احببتكم ويقول ايضا لا تجازوا عن شر بشر ويقول باركوا لاعنيكم واحسنوا الى مبغضيكم ويقول ايضا على الانسان ان يكون مسرع بالاستماع مبطاء بالتكلم لان كثره الكلام لا تخلوا من المعصيه علينا ان نفعل المحبه بدل الكره والبغضاء
سوأل واتمنى الايجابه عليه من قبل اخونا معالي ابو العاصم .كونه كان قريبا من اصحاب ( القرارات ,واعني ما اقول .. السوأل نحن نعيش في مخاض شديد الالم .وهل من تفائل ؟ما بعد كل هذه الالاام وهذا المخاض ( نعم ستقول لي ان شاء الله .وكل شيئ بمشيئة الله .ولكن اريد جوابا .شافيا ..هذا اذا تنازلت وأجبتنا. وشكرا.معاليك
لماذا اصبح التوتر سمة المجتمع ؟ اوليس احساس المواطن بغياب العدالة واستحواذ الفاسدين والانتهازيين واصدقئهم على كل شىء
الى الاخ عيسى .ويقول عيسى المسيح عليه السلام ايضا ,أبذر الخير في بستان جارك لتحصده. في المستقبل القريب..ويقول قرضاوي .عليهم عليهم معاهم معاهم ولو من قبل الصهاينه )
الى منذر دمك خفيف كثير
دائماً كان معالي سميح المعايطة مهتماً بأسباب العنف المجتمعي والجامعي تحديداً.. خبرته في أكثر من موقع، منها وزارة الثقافة.. أتفق مع هذا التحليل المنطقي وأقول إن تشنجات المجتمع إنما تنشأ عن ثقافة طالب الجامعة والإحساس بإحباط مجتمعي تجاه قضية ما!..لا بدّ من شراكة حقيقية وفهم إنساني.. والحوار والحجة والمنطق في تداول الأمور هو الأبقى!لا بدّ من إشراك الشباب في المحافظات فعلاً لا تنظيراً.. ووضع الوزير المناسب في مكانه المناسب ليطمئن الشباب والمجتمع ويعمّ الفهم الحقيقي. الثقافة.. الثقافة... الثقافة..
االاخ سميح لقد حللت ولم توجد حلولا رغم ان الحلول واضحه وهي التربية والتعليم والقضاء وتطبيق القانون بعداله شكرا
صدقت يا دكتور سميح المعايطه واضيف لك من الشعر بيت احنا ولادنا اخلاقهم بايزه ..
بمجرد قراءة الاسم اصبحنا نتوتر, فكيف لما يكون كلامه عن التوتر.. ..
التوتر المجتمعي ناتج عن تربيه وسلوك وثقافة الأناالمتمثل بالتربيه المناطقيه والعشائريه التي سجن فيهاالمواطن وجعلوا منها مكسبا لا يجوز التفريط به لأنه يحمل امتيازا لمن يؤمن به ،ان المواطن في بلادنا يحتاج للمعرفه المواطنيه(حقوقه وواجباته)خضوعه للقانون مساواته بالآخرين من ابناء شعبه.ان السلوك الإنساني يبدا من البيت ثم ينتقل الى المدرسه ومن ثم الى المجتمع بأكمله وهنا يحمل الفرد القيم الذي تعلمها
ويتعامل مع الآخرين بها.التوترالمجتمعي لا يأتي من فراغ له أسبابه ومقدماته ويمكن معالجته بالتخلص من اسبابه
انه زمن الفتن..الكل يستفز باقواله وافعاله الا من رحم ربي....
السبب البعد عن الدين وسوء تطبيق العداله...نحن بحاجه الى ان نتعلم
كيف نتعامل مع بعضنا لاننا امة محمد صلى الله عليه وسلم ولسنا امه مستورده
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة