facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من الجنوب * غازي العمريين


04-05-2013 07:28 PM

لعلها المبادرة التي فتحت كل ابواب الخير على الحلول، لمشكلة حادة، جاءت لوقف تداعيات القتل في جامعة الحسين، في صورة كانت التعبير الاسوأ في التعبير عن الذات.

كان المهندس خالد الحنيفات، السباق على الدوام للخير والمكرمات، شكل من خلال مبادرة لاهل الخير، مثالا رائعا على حب الاوطان، وصرخة بالغة الاثر في الحؤول دون تمرير الفتن وتعظيم اسباب ومبررات الخلاف.

فالاعلام الذي يقف على الشاردة والواردة، ويتابع المطربين وفضائح الوسط الفني والاجتماعي، ينبغي أن يكون حاضرا في المشهد الوطني، لوأد الفتنة التي يعبث الناس بتحليل مصادرها والوقوف على بواعثها، بعيدا عن استنهاض الهمم في الحل الفعلي الحقيقي الذي يدرك الابعاد الخطيرة لما يمكن ان تصير اليه الامور لا قدر الله.

فقد ألف رئيس بلدية الطفيلة الكبرى على عجل جاهة من الشمال والوسط والجنوب، قالت في ديوان الشاب الجليل عادل الرفايعة في بلدة بير خداد في قلب الشوبك الحي كلاما بليغا، اشار فيه المهندس البارع الحنيفات الى الوطن، وقال ان ابناء الاردن ان لم يهبوا لاسعاف الوطن، ونصرة الاردن الغالي، فهم اقرب الى الاموات من اهل السبات، وابعد عن الهمة من أهل العلل والغمة.

يسعدني ان رايت الشاب اللماح الصحفي وائل الجرايشة يؤدي دورا في القضية الاعلامية، بالتصوير حينا وبالكتابة احيانا، ليعهد بها الى عمون والدستور، فيما توارت الاقلام وصولات الصحفيين الذين تضج بهم الامكنة في الساحات الاخرى عن مشهد الرعب، ولحظات الخروج عن النص، في جانب من الوطن بات مكلوما.

أقولها وكلي فخر واعتزاز بأن مبادرة المهندس الحنيفات كانت هيأت كل الطرقات الى الحل، فقد نالت الجاهة صكا بوقف كل اشكال التداعيات خلال فترة الامهال، التي احسبها اعطت الحكومة فرصة نادرة ذهبية للتفكير الهادئ الذي نحتاجه جميعا، للوصول اولا الى الجناة، وللبدء باجراءات الحل التي لن تكون غاية في التعقيد، لو ترك الامر على الغارب.

هنيئا لنا بهذه الايادي البيضاء التي لا تتطلع الى اقتناص المناصب، تارة بالتمثيل ، وأخرى من خلال التمثيل والافلام الهندية التي كانت السبيل وما زالت للاسف، للوصول الى قلب صاحب القرار وعقله، والظفر باحدى الحسنيين " المال أو المنصب الرفيع" وتحية الى مهندس الخير والاخوة والرجولة والطيب والمبادرات التي فيها اغاثة للوطن وتضميد جراحاته التي باتت هينة على كل افاك منافق لا يرعى لهذا الحمى الا ولا ذمة.

وهي في ذات الحين صيحة مدوية للاهل من عشيرة البزايعة في معان، ولعشائر الحويطات الكرام، لتقليل الفجوات وزيادة المشتركات، من خلال رجالات محافظة معان اولا ممن ينكرون الذات، وينحازون الى البر والخيرات، لجمع الكلمة وتوحيد الصف، في زمن نرى فيه دولا تنهار وتمحى أخرى من اجل المقاعد المغتصبة، وكراسي الحكم المسلوبة، دون مراعاة لوطن أو دين.





  • 1 عارف القاسم 04-05-2013 | 11:26 PM

    هذه الازمات بحاجة الى الشرفاء لوأد الفتنة في مهدها
    شكرا لرئيس البلدية العظيم

  • 2 شروق عابد 05-05-2013 | 02:23 AM

    للاسف صارت الجامعات المكان المناسب للقتل والخروج على القانون
    شكرا لكل يد تمتد لاصلاح ذات البين

  • 3 محمد البداينه 05-05-2013 | 08:23 AM

    علينا جميعا ان نقف صفا واحدا لوقف العنف غير المعقول
    فلا يجوز قتل شاب او موظف في جامعة بسبب الحديث الى طالبة او النظر الى فتاة، في اجواء الجامعة الطبيعية

    الشكر لرئيس البلدية وكل يد تمتد الى فرض التسامح والتصالح في المجتمع الاردني الذي يريده اهل الشر واللصوص واصحاب السوابق بلدا للفوضى كما هو حال كثير من الدول العربية التي اطاح بكرامتها وكبريائها الربيع العربي

  • 4 متابع 05-05-2013 | 08:48 AM

    مقسى من فراق الجنوب اللا فراق اهل الجنوب
    ويلي على اللي كل ما تزعل اتشد رحالها


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :