العدوان: يفتتح "ملتقى تبادل" في "الزرقاء"
01-05-2013 05:20 PM
عمون - برعاية أمين عام اتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لملتقى التاسع عشر لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية، في جامعة الزرقاء، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار(مالكة جامعة الزرقاء) الدكتور محمود أبو شعيرة، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يوسف أبو العدوس، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ الدكتور راتب السعود، ومدير المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية الأستاذ الدكتور ناصر الحنيطي، وعمداء الكليات والأقسام، ويشارك به نحو 90 ممثل جامعة، ممثلين عن 70 جامعة عربية، ويستمر لثلاث أيام.
وقال أبو عرابي في كلمته إن اتحاد الجامعات العربية يضم نحو 260 جامعة موزعة على 22 دولة عربية، في حين يشكل مجموع الجامعات العربية نحو 500 جامعة، ويبلغ عدد الطلبة نحو 11 مليون طالب في الجامعات العربية، فالاتحاد يعمل على دعم وتحفيز التميز والإبداع وتشجيع الأنشطة الطلابية المشتركة بين الجامعات العربية، وأشار أن جامعة الزرقاء تحتضن جمعية كليات الحاسبات والمعلومات على مستوى الوطن العربي.
وأضاف انه يتوجب أن يزيد عدد فرص التدريب للجامعات العربية والتي لها مدلولات ايجابية للطالب الجامعي، وأن اتحاد الجامعات العربية يهدف إلى دعم وتنسيق مختلف الفعاليات في الجامعات العربية، والتي تسهم في تدريب الطلبة في كافة المجالات ومختلف القطاعات، لافتاً إلى لحسن تدريب الطلبة وتهيئة لينجح في العملية التعليمية، معرباً عن شكره لجامعة الزرقاء والقائمين عليها لاستضافتهم الملتقى، وللمشاركين من مختلف الدول العربية، متمنياً أن يحظى الملتقى بالتوفيق والنجاح.
ورحب أبو العدوس في بداية كلمته بالحضور والمشاركين من مختلف الدول العربية، وقال حضوركم شرف الاتجاه الموفق والموحد بين أقطارنا العربية الشقيقة، عبر وحدة موحدة بين تجربة ورجاء على امتداد عصور الحياة".
وأوضح أن المشاركين في الملتقى جاءوا لعرض تجاربهم وخبراتهم العلمية، ولتبادل الآراء وتطارح الأفكار، ويأتي ذلك في اطار التعاون مع مختلف الجامعات العربية ، لتوفير الفرص للطلبة للتدريب والمشاركة والتعاون والتفاعل مع الطلبة، في مختلف الجامعات من أجل صقل شخصياتهم وتزويدهم بالعلم والمعرف، وأضاف"وإننا نشترك في الإشكالية ونختلف في المنهج، وتكون نتائج جمهرة أفكارنا قادرة على إخصاب معرفتنا بالقضايا التي تتحدانا، وإن هذه المباحث والأفكار ستعزز هذه البادرة الفنية لتبني تقاليد عريقة في اللقاء المشترك بين الجامعات. وان الجامعة تعمل على تقوية أواصر التعاون والتعارف بين الطلبة والأساتذة، والذي يشكل حافزاً لإبراز روح الإبداع لدى الطلبة وإظهار تفوقهم في المجالات المختلفة.
متمنياً للملتقى والقائمين عليه بالتوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المنشودة، وأن يحظى المشاركون بتحقيق خطوات عملية وملموسة والخروج بتوصيات وتصورات ومن شأنها المساهمة في تحقيق الغاية المطلوبة.
وفي كلمة للدكتور الحنيطي الذي بين أن هذا الملتقى يأتي تجسيداً لأهداف المجلس العربي بتشجيع الجامعات العربية على توفير فرص تدريب لطلبتها بالتبادل فيما بينها، ويهيئ الفرصة للطلبة للتعرف على أقطار وطنهم العربي وعلى الإمكانات المتاحة به والاستفادة من التجارب والخبرات.
من جهته بين عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد مساعدة في كلمته أن العصر الحديث يشهد تغيرات مستمرة في المعارف الإنسانية وما يترتب على ذلك من تغيرات مستمرة في نظام العمل، وإعادة تنمية القوى العاملة لمواجهة التغيرات واستيعابها والتكيف مع مقتضياتها، وأشار أن التعليم الجامعي لا يستطيع وحده ملاحظة التقدم العلمي السريع، وهنا تتطلب الحاجة المتزايدة للتدريب الفاعل المستمر للتغيرات في مختلف المجالات، وأصبح التدريب ضرورة في مختلف القطاعات البحثية والذي يؤدي لتحسين الأداء والتأهيل لمستويات أكبر في المستقبل.
ويناقش الملتقى في جلساته عرض ملخص نتائج تدريب لصيف 2012، وعرض لتجارب بعض الجامعات العربية في عملية التدريب، وتبادل عروض التدريب بين الجامعات العربية، والخروج بالتوصيات، وشهد حفل الافتتاح عرض لقيادة موسيقات الأمن العام، وتخلله فقرة لفرقة كورال الجامعة، وفي ختام الحفل قدم الأستاذ الدكتور يوسف أبو العدوس درعاً تقديرياً للأستاذ الدكتور سلطان أبو عرابي.