facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العنف المجتمعي الأسباب والحلول .. *خلف وادي الخوالدة


mohammad
30-04-2013 08:56 PM

الأسباب: الكل يدرك أن المدرسة هي من يرفد المجتمع بكافة الكوادر البشرية بدءاً من عامل الوطن وحتى رأس الهرم وأن طلاب جامعاتنا ومعاهدنا ومن يلجأون إلى إستخدام العنف المجتمعي هم خريجوا مدارسنا ولم يأتوا من كوكب آخر وأن الإنسان يعد ويهيء من خلال ثلاثة مراحل مكملة لبعضها وهي البيت والمدرسة والمجتمع، أما البيت الذي يمكن لرب الأسرة أن يجلس مع أبنائه لمدة ساعة تقريباً باليوم يرشدهم ويهديهم لما ينفعهم ويفيدهم مقابل ساعات طوال يفرضها عليهم المجتمع وبذلك فإن المعادلة صعبة وأصبح البيت شبه عاجز تجاه تلك المعادلة وما يعانيه البيت من فلتان للأبناء وغياب لتفعيل القوانين والأنظمة الرادعة المساندة للأسرة واستخدام خاطئ لصرعة التكنولوجيا الحديثة، أما المجتمع الذي يعاني من الترهل والإهمال والتسيب والفلتان وإباحة مفرطة للتدخين والأراجيل والمقاهي والملاهي والتسكع في المولات والساحات وأمام مدارس البنات وتناول بعض مشتقات المخدرات والتحرش والتعدي على المارة والعبث بالممتلكات العامة والخاصة، والمرحلة الثالثة والأخيرة فهي المدرسة التي ليست بأحسن حال من الحالتين السابقتين حيث جرى سلخ الجسم التربوي عن العملية التربوية وفرض أجندة خارجية بحجة ظاهرها الأساليب التربوية الحديثة وما يسمى بحقوق الطفل والمرأة والإنسان واستبعدت جميع المناهج والأساليب التربوية التي تربى عليها الآباء والأجداد، وسُخرت التربية كوسيلة للبهرجة الإعلامية لأشخاص بعينهم من خارج الجسم التربوي من خلال المهرجانات والإحتفالات والحوافز والجوائز والأسماء والمسميات والهدايا والعطايا والإستعانة ببعض من المؤلفة جيوبهم والمستأجرة عقولهم وأقلامهم لمحاولة مسح ونسيان وتجاهل وطمس ذكرى وتاريخ السلف الصالح من الآباء والأجداد الذين شيدوا صروح العلم والمعرفة الشامخة ورفدوا الوطن والدول الشقيقة والصديقة بكوادر بشرية مؤهلة ومتميزة علمياً وثقافياً وسلوكياً ساهمت في رفعة ونهضة وتقدم وازدهار الوطن والدول التي تواجدوا على أراضيها، وحاول المتسلقين الجدد صناعة تاريخ مزيف لمن لا تاريخ لهم ورب قائل أن الظرف والزمان تغيرا، أقول إن الدول المتقدمة ومنها اليابان وماليزيا وسنغافورة التي نهضت بعد دمار شامل واستخدمت التكنولوجيا استخداماً إيجابياً جعلها في مقدمة دول العالم علمياً وثقافياً وتقنياً وأن الماء والهواء اللذان يعتبران عصب الحياة إذا استخدما بطريقة سلبية فإنهما يؤديان إلى الدمار والهلاك.

الحلــــــول:

1. ضرورة كف يد بعض المتنفذين من خارج الجهاز التربوي الذين تغولوا على التربية وسخروها كبهرجة إعلامية لتلميع أنفسهم على حساب تربية الأجيال ومخرجات التربية، وترك المجال لذوي الخبرة والإختصاص كما قال أصحاب العرف " أعطي الخبز لخبازه ولو أكل نصفه ".

2.ضرورة أن يتضمن المنهاج التربوي تدريس القرآن والفقه والسنة والقيم والأعراف الإجتماعية الإيجابية بدءاً من الروضة وحتى الدراسات العليا.

3.العودة لخبرات وتجارب من استبدلوا اسم وزارة المعارف باسمها الحالي.

4.تسمية المدارس والمعاهد العلمية والجوائز والمهرجانات بأسماء السلف الصالح ممن كان لهم دوراً تربوياً بارزاً وليس بأسماء بعض من سلخوا الجسم التربوي عن التربية.

5.إذا كان من المستحيل أو الصعب إعادة خدمة العلم، فالبديل اعتماد مادة العلوم العسكرية نظرياً وتدريباً ميدانياً بدءاً من المراحل الأساسية وحتى نهاية الدراسة الجامعية الأولى.

6.إعتماد علامة حسن السلوك للطلبة بدءاً من المراحل الأساسية وحتى نهاية الدراسة الجامعية الأولى.
7.تجسير الفجوة العميقة لا بل القطيعة ما بين البيت والمجتمع من جهة والمدرسة من جهة أخرى.

8.ضرورة توفير وتجهيز وتهيئة أماكن وتحت إشراف الجهات الرسمية لقضاء وقت فراغ الطلبة وإلزام جميع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات العامة المعنية بشؤون الشباب والشابات وإحياء وتفعيل معسكرات الحسين للعمل والبناء لإعداد برامج لا منهجية لتعبئة وقت الفراغ لدى الطلبة بعيداً عن الشوارع وقارعة الطريق وأن تتضمن تلك البرامج دورات مكثفة في علم النفس والإجتماع والتربية الدينية والوطنية.

9.ضرورة إعداد وتدريب وتأهيل المعلمين من خلال معاهد متخصصة وعدم تعيين خريجي الجامعات مباشرة لأن فاقد الشيء لا يعطيه والمعلم مرآة الطالب.
10
.إرسال عدد من الطلبة ومن المراحل المدرسية والجامعية ضمن زيارات إلى بعض الدول المتقدمة ليشاهدوا على أرض الواقع الإيجابيات في المدارس والمعاهد والجامعات في تلك الدول على أن تغطى النفقات من الموازنة العامة أو استضافة من تلك الدول في حال تم تفعيل دور المستشارين والملحقين الثقافيين في تلك الدول.
11
.إعادة النظر في كافة القوانين والأنظمة والتعليمات المتعلقة بالعملية التربوية لتتناسب وتلك المقترحات مع ضرورة إيجاد نص لعقوبات رادعة للخارجين عن القوانين والأنظمة وإعادة هيبة المدرسة لتصبح بيت المجتمع المحلي وإعادة مكانة العلم تربوياً وإجتماعياً.





  • 1 عليان 30-04-2013 | 09:13 PM

    التنظير والحكي سهل .... كل الحلول الي أقترحها الكاتب تحتاج إلى وقت طويل لتأتي بنتائج أضافه إلى التكلفة العالية جداً لتطبيقها أعطينا حلول تعطي نتاءج سريعة .... الحلول السريعة مثل عدم قبول أي طالب معدله اقل من ٧٥ بالجامعة تحت أي مسمى وهذا يطبق على الجامعات الخاصة عندها ستقل أعداد الطلاب غير الملتزمين وستقل تعيينات مدرسين الجامعات غير الأكفاء وتكون نوعية الخريجين أعلى مستوى وعندما يلتحقوا هؤلاء الخريجين بسوق العمل سيكون أداءهم بمستوى عالي وس ينعكس ذلك على المجتمع بكافة قطاعاته ابتداء من المدرسة

  • 2 sss 30-04-2013 | 09:31 PM

    I just couldnt continue reading.

  • 3 عموني 30-04-2013 | 09:40 PM

    نعتذر

  • 4 حرآث 01-05-2013 | 05:29 AM

    مقال و تحليل ممتاز، هل من مجيب..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :