العنف المجتمعي الأسباب والحلول .. *خلف وادي الخوالدةmohammad
30-04-2013 08:56 PM
الأسباب: الكل يدرك أن المدرسة هي من يرفد المجتمع بكافة الكوادر البشرية بدءاً من عامل الوطن وحتى رأس الهرم وأن طلاب جامعاتنا ومعاهدنا ومن يلجأون إلى إستخدام العنف المجتمعي هم خريجوا مدارسنا ولم يأتوا من كوكب آخر وأن الإنسان يعد ويهيء من خلال ثلاثة مراحل مكملة لبعضها وهي البيت والمدرسة والمجتمع، أما البيت الذي يمكن لرب الأسرة أن يجلس مع أبنائه لمدة ساعة تقريباً باليوم يرشدهم ويهديهم لما ينفعهم ويفيدهم مقابل ساعات طوال يفرضها عليهم المجتمع وبذلك فإن المعادلة صعبة وأصبح البيت شبه عاجز تجاه تلك المعادلة وما يعانيه البيت من فلتان للأبناء وغياب لتفعيل القوانين والأنظمة الرادعة المساندة للأسرة واستخدام خاطئ لصرعة التكنولوجيا الحديثة، أما المجتمع الذي يعاني من الترهل والإهمال والتسيب والفلتان وإباحة مفرطة للتدخين والأراجيل والمقاهي والملاهي والتسكع في المولات والساحات وأمام مدارس البنات وتناول بعض مشتقات المخدرات والتحرش والتعدي على المارة والعبث بالممتلكات العامة والخاصة، والمرحلة الثالثة والأخيرة فهي المدرسة التي ليست بأحسن حال من الحالتين السابقتين حيث جرى سلخ الجسم التربوي عن العملية التربوية وفرض أجندة خارجية بحجة ظاهرها الأساليب التربوية الحديثة وما يسمى بحقوق الطفل والمرأة والإنسان واستبعدت جميع المناهج والأساليب التربوية التي تربى عليها الآباء والأجداد، وسُخرت التربية كوسيلة للبهرجة الإعلامية لأشخاص بعينهم من خارج الجسم التربوي من خلال المهرجانات والإحتفالات والحوافز والجوائز والأسماء والمسميات والهدايا والعطايا والإستعانة ببعض من المؤلفة جيوبهم والمستأجرة عقولهم وأقلامهم لمحاولة مسح ونسيان وتجاهل وطمس ذكرى وتاريخ السلف الصالح من الآباء والأجداد الذين شيدوا صروح العلم والمعرفة الشامخة ورفدوا الوطن والدول الشقيقة والصديقة بكوادر بشرية مؤهلة ومتميزة علمياً وثقافياً وسلوكياً ساهمت في رفعة ونهضة وتقدم وازدهار الوطن والدول التي تواجدوا على أراضيها، وحاول المتسلقين الجدد صناعة تاريخ مزيف لمن لا تاريخ لهم ورب قائل أن الظرف والزمان تغيرا، أقول إن الدول المتقدمة ومنها اليابان وماليزيا وسنغافورة التي نهضت بعد دمار شامل واستخدمت التكنولوجيا استخداماً إيجابياً جعلها في مقدمة دول العالم علمياً وثقافياً وتقنياً وأن الماء والهواء اللذان يعتبران عصب الحياة إذا استخدما بطريقة سلبية فإنهما يؤديان إلى الدمار والهلاك.
|
التنظير والحكي سهل .... كل الحلول الي أقترحها الكاتب تحتاج إلى وقت طويل لتأتي بنتائج أضافه إلى التكلفة العالية جداً لتطبيقها أعطينا حلول تعطي نتاءج سريعة .... الحلول السريعة مثل عدم قبول أي طالب معدله اقل من ٧٥ بالجامعة تحت أي مسمى وهذا يطبق على الجامعات الخاصة عندها ستقل أعداد الطلاب غير الملتزمين وستقل تعيينات مدرسين الجامعات غير الأكفاء وتكون نوعية الخريجين أعلى مستوى وعندما يلتحقوا هؤلاء الخريجين بسوق العمل سيكون أداءهم بمستوى عالي وس ينعكس ذلك على المجتمع بكافة قطاعاته ابتداء من المدرسة
I just couldnt continue reading.
نعتذر
مقال و تحليل ممتاز، هل من مجيب..
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة