عمون - ماجد الدباس - سجل ذوو الرقيب ابراهيم محمد الجراح, دعوى قضائية ضد الوفد, اتهموا فيها السياحي الاسرائيلي الذي كان ابنهم يرافقه عند غرقه في منطقة وادي سيل ماعين بتهمة القتل العمد .

وأوضح شقيق المتوفى يوسف الجراح لـ"عمون" ان إفادات السياح الاسرائيلين "متناقضة"، كما ان الـ 18 سائحا الذين كانوا في أعلى الواد وجدوا ورقة من أقرانهم الذين كانوا يرافقون الشرطي محمد عند جثته تقول "اننا نزلنا الى الباص" بدلا من البقاء جنبه، وفقا لحديثه.

وأكد ان تقرير الطب الشرعي الاولي أفاد" بتعرض شقيقه لضربات في الرأس وبين العينين"، موضحا ان أخيه كان في جيبه مبلغ من المال وحقيبة"هاند باج"، فيما كانت "شهادة تعيينه" في الباص الذي يحمل السياح.

وأضاف ان اخيه الذي توفي اثناء قيامه بالواجب الرسمي، كان "يرافق سائحين اسرائيليين وسائحة من الاناث، تجمعها صلة قرابة بفتاة قتلها الجندي الأردني أحمد الدقامسة في حادثته المعروفة".

واستهجن قيام المسؤول عن أخيه بعملية الترجمة للسياح امام مدعي عام الشرطة، في الوقت الذي كان مرفوع عليه "أي المسؤول" دعوى من قبلهم.

واضاف "اخي المرحوم كان في المياه الكبريتية، وفي ذات الوقت كان يودع وزير الخارجية والسفير الاسرائيلي الوفد السياحي على الحدود".

وكان الجراح العامل في الشرطة السياحية برتبة رقيب تعرض لحادث غرق توفي على أثره في منطقة وادي سيل ماعين اثناء قيامه بالواجب الرسمي.

وأمر مدير الأمن العام الفريق الركن توفيق الطوالبة امر بفتح تحقيق خاص في تلك الحادثة والوقوف على كافة ملابساتها.