facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جلسة الثقة والدلالات

25-04-2013 04:01 AM

قد يقول البعض إن ما جرى في جلسة الثقة أكد على الديمقراطية الأردنية، حيث ذهب التصويت بـ 111 إلى عالم النسيان، وقد يقول إن هذا مؤشر على نزاهة الانتخابات، حيث امتلك الكثير من النواب أن يقولوا "لا"، هذا صحيح من جانب لكن المؤشرات السلبية موجودة ولا يجوز التغاضي عنها ومن ذلك: أن حكاية "ألو" لا تزال مستمرة وهي حكاية سخيفة يجب أن تتوقف لأن الممارسين لـ "ألو" يطعنون العمل الديمقراطي حيث يمارسون لعبة الترغيب والترهيب مما يعني التزوير للإرادة بطريقة واضحة، والسؤال لماذا هذه "الألو" أصلاً؟ لماذا لا نجذر العمل البرلماني لتفوز الحكومات بذراعها بكفاءتها بقناعة ممثلي الناس بها؟ لماذا ننظر إلى سقوط الحكومات على أنه أمر سلبي؟ إن سقوط الحكومات يرفع من الشأن النيابي ويؤكد على النص الدستوري (نيابي ملكي) ويزيد العالم قناعة بأن الديمقراطية في الأردن متطورة وحقيقية وجادة وليست مجرد مساحيق تزيين فهل ستتولد القناعة عند جماعة "ألو" بأن هذه الطريقة صارت ممجوجة وما عاد لها لزوم؟! ومما رأيناه في جلسة الثقة وجود شبيحة للرئيس المكلف سواء لهذه الحكومة أو لغيرها من الحكومات السابقة، حيث يمارسون الإرهاب الفكري على النواب وفي أعز اللحظات أعني لحظة التصويت فيصفقون للمانح ويستاؤون من الحاجب مع أنهم دخلوا لمجرد النظر والاستماع والتعلم فلماذا يستمر هذا الأمر؟ لماذا يستعين الرؤساء المكلفون بهؤلاء ؟ إن الرئيس الواثق بنفسه لا يمارس ذلك أبداً ولا يقبله ويجب على رئيس مجلس النواب أن يمارس صلاحيته تجاههم فالحزم في هذا هو الحق والصواب إلا إذ كان هناك هوى في المسألة. ومما رأيناه في جلسة الثقة ظاهرة التفسخ حيث انشطرت الكتل والعشائر فكان التصويت متعارضاً مما يؤكد ما يقوله الناس بأن التصويت السياسي يحتاج إلى نواب جاؤوا من رحم الاحزاب وهذا يتطلب تعديل القانون، وقد تكون هذه المهمة الأولى في نظري لهذا المجلس فالنواب الفرادى مع الاحترام لا يشكلون إضافة نوعية للعمل السياسي بل يزيدون العبء المالي على الدولة باعتبارهم نواب مناطق يريدون الخدمات في المقام الاول لا الأداء السياسي العام حتى ما سمي حزباً رأيناه متفسخاً لأنه قام بتجميع النواب بالترضية والإغراء مما جعلهم يظهرون متشتتين لا لون ولا طعم مما يؤكد خلو البرلمان من الأحزاب رغم وجود أفراد حزبيين هنا وهناك. إننا لن نتطور إلا بتدقيق الحياة البرلمانية لتكون الدولة أقوى بالبرلمان القوي، أما ما يجري فما هو إلا العبث في الديمقراطية وأدواتها.

[email protected]
العرب اليوم





  • 1 الزريقــــــــــــــــات 25-04-2013 | 04:45 AM

    النسووووووور ارفع من هذه الاساليب ولم تتدخل الدولة في منح الثقة وان حصل هذا الامر فهو يحسب ع االنواب

  • 2 ابو الدرداء 25-04-2013 | 10:51 AM

    استغرب من نواب وكتل تكيل الاتهامات والانتتقادات للحكومة وفي المساء تنمح الثقة ...تاييدا للوطن وليس لحكومة النسور ...كما قالوا في بيانهم ..لا هي ممارسة ديمقراطية ولا كلام فاضي ...هي بالاصل انتخابات كانت غفاشلة ومزورة ولا تعبر عن طموحات الشعب في مكافحة الفساد وبالتالي انتجت برلمانا......بال او بالمغلفات او تالتوزير او بالمنح ..فازت الحكو مة وسيرى الشعب العجب العجاب

  • 3 كلام غير دقيق!! 25-04-2013 | 02:01 PM

    هل عندك دليل انه كان هنالك الو؟؟؟؟
    لا يجوز هذا الكلام تدّعون الدمقراطية ولا تحترمونها عندما تكون مخالفة لرأيكم.
    كفانا مزايدات ولنلتفت للعمل لصالح البلد بجدية ومن كل الاطراف فالاصلاح يتطلب اشتراك كل الاردنيين فيه بكافة مناصبهم واطيافهم, اذا اصلحنا انفسنا واتقينا الله في اعمالنا وتعاملاتنا صلح حال البلد ولو كان هنالك فاسد فالكل سوف يكشفه ويمنعه من تخريب البلد.

  • 4 ABO ASAM 25-04-2013 | 02:44 PM

    انت كنت من حزب الوسط والا انا غلطان؟ وعبدالرحيم العكور هو معاهم والا لا على علمك؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :