عمون - كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم الاربعاء عن تنامي رفض التجنيد في صفوف جيش الاحتلال، ووجود فجوات عميقة في أعداد المجندين خصوصا في الوحدات القتالية.

وحسب معطيات شعبة القوى البشرية في الجيش الاسرائيلي كانت دفعة التجنيد الأخيرة في شهر اذار من العام الجاري هي الأصعب منذ فترة طويلة وذلك في عملية ادراج المجندين الإسرائيليين في الوحدات القتالية، حيث بلغ حجم النقص فيها 500 مجند، بسبب انخفاض الحوافز المالية المقدمة لهم، ولأسباب ديمغرافية.

ووفقا للصحيفة الاسرائيلية فإن رئيس شعبة التنظيم والاعداد في جيش الاحتلال العميد نمرودي شافير كشف خلال الاجتماع السنوي لمعهد الأبحاث الأمنية الإسرائيلية أن عدد الجنود في الوحدات القتالية انخفض إلى النصف ولأول مرة منذ 30 عاما، الأمر الذي من شأنه أن يشكل تحديا عسكريا واجتماعيا لإسرائيل. بترا