facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جمال سليمان: ثمّة أشباه ممثلين يعتاشون من الشائعات


20-12-2007 02:00 AM

دمشق - غنوة دريان
واجه الممثل السوري جمال سليمان المقبل الى الدراما المصرية على صهوة جواد (مندور ابو الذهب) هذا العام تحدياً جديداً من خلال شخصية سعيد ابو المكارم التي أداها في مسلسل «أولاد الليل» متحديًا بذلك من اعتقد ان زيارته إلى الدراما التلفزيونية خصوصاً وإلى الفن المصري بشكل عام لن تدوم طويلا. ويخوض سليمان اليوم غمار السينما من خلال فيلم «ليلة البيبي دول» (صاحب الميزانية الأضخم في تاريخ السينما المصرية) من اخراج عادل اديب.معه هذه الدردشة:

كيف تردّ على الذين قالوا إنّ مسلسل «أولاد الليل» لم يلق النجاح الذي حظي به «حدائق الشيطان» وانه كان مبنياً على فكرة العنف؟

هذا العنف هو العنف الذي يراه المواطن العربي على الشاشة من قنابل ذكية وصولا الى الطائرات التي لا يرصدها الرادار وممارسات الاسرائيليين لا سيما اعتمادهم حل مشاكلهم بالعنف. انعكس هذا الأمر على علاقتنا مع بعضنا وأصبح منطق القوة هو الحاكم. حاولنا في «أولاد الليل» تسليط الضوء على هذا المنطق.

لماذا اختلفت الآراء حول اتقانك للهجة البورسعيدية وحول عدم إتقانها كما كان حالك في مسلسل «حدائق الشيطان»؟

موضوع اللهجة مسألة قديمة جداً، حدث الأمر نفسه مع السيدة فاتن حمامة في فيلم «أفواه وأرانب» ومع هاني رمزي في «ابو العربي» ومع فنانين آخرين. بعدما قرأت على الانترنت كل ما كتب عن اللهجة البورسعيدية قررت أن تكون مخففة جداً لأنني لم ارد أن أخاطب مدققين لغويين إنما مخاطبة عقل المشاهد.

حكي كثيراً عن كواليس «أولاد الليل» منها التوتر والنزاعات بينك وبين الممثلة غادة عبد الرازق والممثل أحمد راتب؟

كانت هذه الحملة من الغباء بمكان وكان مصدرها بعض الصحافيين المتطفلين على الوسط الإعلامي. قد لا يستطيع إلاّ خريج كلية الطب أن يكون طبيبًا ولكن يستطيع من هو نصف أميّ أن يكون صحافيًا. يقول مثل سوري: «مو حافظ من العشق غير كلمة وحشتنا» وهذا هو حال بعض الصحافيين اليوم. تنحصر كتابات البعض في: مَن أحب مَن ومَن عادى مَن. الطريف في الأمر أن هذا الكم من الوقاحة يتجلى في الإصرار على ذكر معلومات مغلوطة. بالنسبة للاستاذ احمد راتب، إنه فنان كبير وأدّى أروع دور ليس في المسلسل فحسب إنما طوال مسيرته الفنية وبشهادة الكثير من النقاد. تربطني به علاقة جيدة وقد ظهر على كثير من المحطات الفضائية ليؤكد عمق العلاقة بيننا. أما غادة عبد الرازق فقد قالت عني كلامًا جميلاً أكثر من أيّ شخص آخر وأنا أنتهز هذه الفرصة لأشكرها على كل ما قالته. أنا معجب بهذه السيدة وبإخلاصها لعملها وإحساسها الرفيع جداً فكيف يمكن أن أختلف معها.

ماذا حصل اذاً؟

حصل اختلاف فني يمكن أن يحصل في أيّ عمل. لكن بالنسبة لمن ينتمي الى ما يسمى بأشباه الممثلين او إلى صحافي أمي يصلح هذا الاختلاف لمقالة وفضيحة وسوف يأخذ عنه جيش الأميين المعلومات ويتناقلون المقالة السخيفة. في بعض الأحيان يحدث الكثير من الضوضاء التي يستفيد منها بعض الفنانين لأنها تبقيهم على قيد الحياة الفنية، نظراً إلى أن ما يقدمون في الفن لا يستحق ذكره في وسائل الاعلام، لذلك لا يفيدهم سوى أسلوب النميمة.

«ليلة البيبي دول» تجربتك السينمائية المقبلة، ماذا تخبرنا عن الفيلم وعن دورك فيه؟

سمح لنا، شئنا أم أبينا، أن نتكلم عن الجنس في الفن لأنه سيبقى واحداً من الأشياء الرئيسة التي تحرك البشر، كما أنه من المفاتيح الأساسية التي أدت إلى صعود رجال وانهيار آخرين وقيام ممالك وانهيار أخرى. سواء تكلمنا بشكل كوميدي او تراجيدي في هذا الأمر يجب ان نتكلم برقيّ وليس باستغلال وابتزاز. وثمة فرق شاسع بين أن نتكلم عن الجنس او نستغل الجنس في العمل الفني. «البيبي دول» هو أحد الخيوط في الفيلم، أما الإسم فهو عنصر جذب فحسب. والفيلم بجوهره سياسي اجتماعي ويطرح فكرة خطيرة عن ظاهرة التطرف ليس في العالم العربي أو الاسلامي فحسب إنما في العالم أجمع، كما يلحظ تنامي ظاهرة التطرف عند الناس. أؤدي في الفيلم دور سائق تاكسي يختلط بنماذج مختلفة من الناس ويلحظ تغير المجتمع واتجاهاته من خلال الذين يصعدون معه في التاكسي.

في ظل كثرة المهرجانات العربية السينمائية هل تعتبر أن مصر بدأت تخسر ريادتها الاعلامية؟

نشهد اليوم بروز مراكز إنتاجية مهمة جداً في أكثر من مكان خارج مصر. في السابق كانت مهرجانات القاهرة ودمشق وقرطاج أما اليوم فقد صعد بقوة مهرجان دبي ومهرجان مراكش وبرز أخيراً مهرجان أبو ظبي. بالكاد كنّا نشاهد مسلسلاً خليجياً في العشرين سنة الماضية أما اليوم فثمة عدد كبير من المسلسلات الخليجية الناجحة والمنوعة. كذلك كانت الكوميديا لعقود ولعقود تنحصر في مصر ولا يوجد كوميديا خارجها الا تجربة دريد ونهاد في سوريا. اليوم حصد «طاش ما طاش» أكبر نسبة مشاهدة في العالم العربي، وأصبحت مصر من المراكز الانتاجية ولم تعد الوحيدة، لكنها لم تخسر مركز القيادة وهذا طبيعي جداً لأنها المؤهلة لأداء دورها التاريخي من خلال خبرتها الطويلة وتوافر هذا الكم من النجوم وصناع الفن والمخرجين والماكنة الاعلامية الضخمة التي تملكها.

هل ستركز في الفترة المقبلة على السينما كونها تخلّد الممثل؟

يتمنى بعض الممثلين أن تحرق بعض الأفلام التي قاموا ببطولتها ويفتخر آخرون بمسلسلات درامية مثلوا فيها رغم مرور أعوام على عرضها. شخصياً لم أندم على أيّ عمل فنّي قدمته والسينما بالنسبة لي جزء من عملي كممثل.

أنت محاط باستمرار بعدد كبير من المعجبات ألا يثير ذلك غيرة زوجتك؟

بالعكس تسعد رنا كثيراً بعدد من المعجبات اللواتي يتحلقن حولي في أية مناسبة. أشعر في بعض الأحيان ببعض الضيق من عدد المعجبات خصوصاً اذا كنت في مناسبات خاصة، إلاّ أن رنا تنبهني دائماً الى أنّ المعجبين بشكل عام هم الرصيد الحقيقي لأيّ فنان. لرنا فضل كبير في مساندتي في حياتي الفنية فهي سيدة متفهمة وواعية لطبيعة عملي ولا مكان للغيرة في حياتنا لأن الغيرة تدمر صاحبها وكل من حوله.عن الجريدة





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :