facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المصمّم سوشا : الأزياء الرومانسية هي الأكثر أناقة


20-12-2007 02:00 AM

القاهرة - رشا هريدي
أطلق المصمم التونسي سوشا، الحائز على جائزة أفضل مصمم أزياء في أفريقيا، أحدث مجموعاته تحت عنوان «العودة إلى الرومانسية» وهي مستوحاة على غرار تصاميمه السابقة من روح الشرق ومن الأصالة العربية. كانت لمساته الفريدة ولا تزال سبباً في أناقة عدد كبير من نجمات السينما والغناء. في لقاء مع «الجريدة» تحدث عن أحدث خطوط الموضة والجديد في عالم أزياء 2008.درست العلوم لكنك اتجهت إلى تصميم الأزياء، لماذا؟

رغم دراستي للعلوم في تونس إلا أنني كنت أشعر دائماً بموهبتي منذ الصغر في تصميم الأزياء، لذا كنت متابعاً جيداً للموضة من خلال مشاهدتي للأفلام السينمائية ومن خلال إعادة تصميم الموديلات فيها ولكن بطريقتي الخاصة ووفق رؤيتي للتصميم.

كيف دخلت هذا المجال؟

كنت أصمم الموديلات لوالدتي ولأقاربي ومنذ ذلك الحين قررت صقل موهبتي بالدراسة. سافرت إلى إيطاليا وهناك وجدت نفسي داخل عالم الموضة والجمال، فدرست في أكاديمية الموضة وحصلت على الدبلوم، ثم عملت في أحد بيوت الأزياء الإيطالية وهو «برونتامودا». بعدها سافرت إلى فرنسا أمضيت عاماً فيها وكانت التجربة مفيدة شائقة, وعدت إلى تونس حيث صنعت لنفسي اسماً فريداً في عالم الأزياء.

لماذا قررت الاستقرار في مصر وليس في تونس؟

صممت في تونس الأزياء في مجالي المسرح والسينما وشاركت في عروض الأزياء وأشرفت على تنفيذ أكبر عرض أزياء دولي هناك. تونس بلد متقدم في مجال الموضة، كونه على احتكاك بأوروبا لكنني اخترت الاستقرار في مصر لأنها هوليوود الشرق وهي دائماً محط الأنظار.

كيف دخلت المجال الفني في تصاميمك؟

بدأت هذه المرحلة بعد مسابقة «M.net» وحصولي فيها على لقب أفضل مصمم أفريقي. خلال هذا العرض شاهدت تصاميمي إحدى شركات إنتاج الفيديو كليب واختارني المسؤولون فيها لأصمم أزياء الفنانات اللواتي ستنتج لهن هذه الشركة أغنياتهن. كانت البداية مع سميرة سعيد وتوالت اللقاءات بعد ذلك مع مغنيات أخريات مثل لطيفة وأنغام والفنانة الراحلة ذكرى, ثم اتسعت دائرة شهرتي لأشارك بتصاميمي في مجالي السينما والمسرح.

هل أصبح الاهتمام بالموضة مقتصراً على النجوم؟

معظم السيدات اليوم يهتممن بالموضة وتفضل كل سيدة أن تكون مختلفة عن الأخرى، كما أن المحجبات أيضاً يبحثن عن الجديد في عالم الأناقة، لذا لا يمكن القول أن الاهتمام بالموضة يقتصر على نجوم المجتمع والفنانين فحسب. تجدر الإشارة إلى أن النجمة مارلين مونرو كانت سبباً في شهرة «ديور» وأن معظم نجوم السينما اليوم يتابعون آخر صرعات الموضة وحضور عروض الأزياء، ما يدفع المصمم إلى الاجتهاد وتقديم الأفكار المبتكرة دائماً لإرضاء جميع الأذواق.

يقال إن المصممين العرب يعتمدون على نقل الموضة العالمية واستنساخها أكثر من ابتكار الجديد؟

على العكس، بدأنا نحن كمصممين عرب في الفترة الأخيرة البحث عن الجديد في الموضة, لدرجة جعلت المصممين الأجانب يهتمون بأزيائنا كعرب ويستوحون الأفكار من تصاميمنا. مثلاً صمم كريستيان لاكروا ما يشبه النقاب المرصع بالأحجار الكريمة فأقبلت على شرائه الكثيرات من الخليجيات. يبدو أن المصممين بدأوا يصممون أزياء ذات طابع شرقي عندما أدركوا اهتمام المرأة العربية بالموضة.

هل يمكننا القول إن المصمم العربي أصبح مبدعاً في مجال الموضة؟

كلمة إبداع صعبة إذ تتطلب وقوف جهات كثيرة أخرى إلى جانبنا مثل دعم وسائل الإعلام ووجود نقابات خاصة كما هو الحال في لبنان. أتمنى تحقيق ذلك لأننا نمتلك آليات الإبداع ولكننا بحاجة إلى الدعم والتشجيع.

كيف تستطيع إخفاء عيوب الجسم بالتصميم؟

ثمة مناطق في جسم المرأة قد تكون ممتلئة أو نحيفة بشكل غير متناسق مع باقي تفاصيل الجسم. أعالج ذلك باختيار موديلات مناسبة لكل جسم وألوان وخامات معينة أستطيع من خلالها إخفاء عيوبه بطريقة ذكية لا يلاحظها أحد.

ما جديد أزياء شتاء 2008؟

تتميز أزياء عام 2008 بعدة ألوان منها الرمادي والأزرق والموف بالاضافة إلى الأخضر القاتم الذي يتصدر موضة الشتاء. أما على مستوى الموديلات فقد عادت موضة الخمسينيات من جديد، يبدو ذلك واضحاً في آخر عروضي الذي ذهب ريعه لصالح مستشفى سرطان الأطفال.

هل ثمة ألوان أو خامات معينة تفضلها في عملك بشكل خاص؟

البيج هو الأفضل لديّ, كذلك ألوان الصحراء أي درجات اللون البني, كونها تتماشى مع بشرتنا كشرقيين. على مستوى الأقمشة أفضل الشيفون والتفتاه والشانتون كما أعتمد على أنواع أخرى عديدة من الأقمشة، يرتبط هذا الأمر بشكل الموديل فهو بالنسبة لي حلم والقماش عبارة عن وسيلة لترجمة هذا الحلم.

ماذا يمثل الأكسسوار بالنسبة لك كمصمم؟

الأكسسوار له دور كبير في تصاميمي, لدرجة أنه أحياناً يكون باعثاً وملهماً لفكرة التصميم نفسه. أحياناً يتطلب التصميم أكسسواراً معيناً لإبراز جمال الموديل ولترجمة معانيه.

تغلب الروح العربية على تصاميمك فهل قصدت التميز والاختلاف عن الأفكار الغربية؟

تبحث معظم النساء عن التميز الذي هو في خيالهن تقليد الأوروبيين ومحاكاة أفكارهم الغربية. من خلال تصاميمي العربية أحاول تغيير هذا المفهوم لذا أنا لا أقلد الغرب، بل أبحث عن أناقة الزمن الذي مضى وأترجمها إلى ذوقنا الشرقي الحديث. يجب أن لا نفرط في شرقيتنا, لأن الغرب نفسه أصبح متأثراً بنا والدليل على ذلك أن سبب شهرة «ايف سان لوران» هو تأثره بالمغرب حينما سافر إليه, لدرجة أنه امتلك منزلاً فيه وتحولت الحديقة فيه إلى معلم سياحي أثري يتوافد إليه السياح من كل مكان في العالم.

أطلقت اسم «العودة إلى الرومانسية» على أحدث مجموعاتك, فهل ترى اختفاء الرومانسية من التصاميم المنتشرة حالياً؟

نعم، بكل أسف. لذا أحاول في كل مجموعة جديدة لي استحضار المعاني الرومانسية الجديدة التي تعبر عن زمن الأناقة الحقيقي وهذا ما سترونه في عرضي المقبل الذي أسترجع من خلاله أفلام الأبيض والأسود التي سيشكل أحدها خلفية للعرض. سأعمل جاهداً لاستعادة أناقة المرأة العربية في الخمسينيات.

ماذا عن أحدث ابتكاراتك لعروس 2008؟

البساطة في تصميم فستان العروس هو مكمن الجمال الحقيقي. أرفض فكرة الفستان الذي يباع بالوزن الثقيل وليس بالشكل. أركز على قصة الموديل. يمكن أن يكون الموديل لافتاً بحد ذاته رغم عدم وجود تطريز فيه.

تعاملت مع عدد كبير من النجمات من النجمة التي تحلم بتصميم فستان لها؟

النجمة هند رستم.
عن الجريدة





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :