عمون -افتتح وبرعاية رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالده فعاليات مؤتمر إدارة الأعمال الدولي الثاني والذي يأتي بشكل يمتاز بمشاركة دولية واسعة من دول عدة كالجزائر والمملكة المتحدة ولينان والعراق وقطر والعربية السعودية وماليزيا إضافة للأردن ".


الخوالدة "رحب بالمؤتمرين وأشاد بنوعية المؤتمر ومحاوره ،مؤكداً على أن هذه اللقاءات العلمية المتخصصة هي وسيلة مؤثرة في توجيه العلماء بخبراتهم وخلاصة أبحاثهم نحو خدمة الإنسان وإسعاده "،لافتا الى انها فرصة لتلاقح فكرهم بإيجابية تجعل من هذا الحقل الحيوي الهام مجالاً لخلق رؤية مستقبلية تتوحد فيها الجهود البحثية والمنبثقة من واقع المجتمعات مما يعود عليها بالأمن والإستقرار لتصبح قادرة على الإبداع الحضاري وبشكل يؤطر الفرص الإقتصادية ويحقق أهداف المؤتمرات المتخصصة والذي يمثل هذا المؤتمر العلمي والنوعي واحداً منها .

وقال الخوالده في خاتمة كلمته للمؤتمرين "مؤتة هي صرح علمي مشرع للإبداع وأهله ،تمثل لكم اليوم فضاء تنشرون فيه تألق سطوركم ورؤيتكم الثاقبة ،متمنياً للمؤتمر والقائمين عليه التوفيق في تحقيق الأهداف المنشودة ".

وألقى عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور نضال الحوامده كلمة ترحيبية بين فيها على شعوره بالفخر ومؤتة تستضيف جملة من العلماء وأصحاب الحضور المعرفي المقدر "لأنها كعادتها تفتتح أبوابها مشرعة لكل من يملك إضافة نوعية لمسيرة العلم التي نشكل فيها جنوداً مخلصين.

وأضاف "مؤتة تدرك أن مهمة المختصصين هي مهمة تنويرية تفتح الأفاق للبشر سعياً للإيجابية والإنفتاح المشروع والمنضبط بضوابط من شأنها حماية المجتمعات "وبالتالي ووفق الحوامدة فإن للإقتصاد مهمة أخلاقية تراعى التطور الإنساني لا سيما في الدول الفقيرة "فالعقول المبدعة تنقذ هذه المجتمعات من خطر الإنزلاق في متاهات اقتصادية وبفكر متخخص ومنطقي يؤلف فصوله المتخصصون وأرباب التجربة والدربة في علم الإقتصاد ولهذا فقد جاء عنوان المؤتمر مطابقاً للنوعية في محاوره وأوراق عمله لا بل والمشاركة فيه "حسب الحوامده".

وفي نهاية الحفل "حفل افتتاح المؤتمر "قام راعي المؤتمر بتوزيع الشهادات التكريمية على الداعمين والمساندين للمؤتمر