عمون - اعرب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق إزاء الوضع المتدهور في سوريا والتأثير الإقليمي المتنامي للأزمة، داعيا إلى وقف توريد الأسلحة إلى أي طرف في الصراع هناك، لان زيادة الأسلحة لا تعني إلا المزيد من الوفيات والدمار.

واشار في لقائه امين عام الجامعة العربية نبيل العربي ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في نيويورك الليلة الماضية إلى أن الأزمة الإنسانية في سوريا مروعة حيث ان ثلث السكان بحاجة لمساعدة عاجلة، مجددا نداءه للدول المانحة لتقديم الدعم الكامل إلى جهود الأمم المتحدة الإنسانية.

وشدد على أنه لا بديل عن الحل السياسي لإنهاء الصراع السوري، وبالتالي تأتي الحاجة الملحة إلى الحوار بين الطرفين.

وفي الاجتماع ذاته بحث الامين العام مع أمين عام الجامعة العربية ورئيس الوزراء القطري عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال الأمين العام إنه يواصل حث الإسرائيليين والفلسطينيين لمضاعفة جهودهم للتوصل إلى اتفاق بشأن جميع القضايا الجوهرية للصراع، مبينا الأهمية المطلقة لإحراز تقدم في عام 2013.

وأشار إلى بيانه الصادر بتاريخ 19 شباط الماضي، الذي أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مؤكدا موقف الأمم المتحدة بتوجيه الاتهام إلى المعتقلين ومحاكمتهم وفقا للمعايير الدولية، او الإفراج عنهم فورا. بترا