دعوة لقوات حفظ سلام دولية على حدودنا الشمالية22-04-2013 05:18 AM
" قبل خمسة أشهر بالتحديد كتبت إلى عمون المقال بالعنوان أعلاه ، حين كان اللاجئون السوريون بضعة آلاف ، ونشرت عمون مقالتي في 15 / 12/2012، أرجو أن اعيد ذات المقالة مع الإشارة إلى التفاقم المتزايد للمشكلة ووصول عدد اللاجئين إلى أربعمائة ألف تقريبا مع توقع وصول العدد إلى المليون مع نهاية هذا العام. والمشكلة ليست بالعدد ولكن المشكلة هي في نوعية اللاجئين الذين لا يمكن التكهن بأهدافهم ونواياهم التي تظهر بين الحين والآخر بأسلوب استفزازي ويتصاعد السلوك لديهم إلى مستوى تهديد الأمن الوطني إضافة للانتهازيين بيننا الذين لا يعنيهم امن الأردن واستقراره ويزيدوا الألم ألما ويحاولون الاستقواء بكل المظاهر الكرتونية الشكل التي نعرف الوقت الذي فيه متى تُحجم وتُقمع وحتى تُقتلع . "" أرجو أن لا يكون هناك مبررا لإعادة هذا المقال ذاته بعد خمسة أشهر أخرى في أوضاع أسوأ..؟؟
|
قوات حفظ سلام دولية على حدودنا الشمالية سعادة الاخ بكر المجالي تعني لسوريا و روسيا منطقة عازلة في درعا و هو ما يرفضة النظام السوري و روسيا معا , ولا توجد جهه يمكن ان تتعامل معه و تفرضة سوى مجلس الامن , وهما اي سوريا النظام و روسيا يعتبرانة تدخلا في الشأن السوري وبداية للأنقضاض علية وشكرا .
حقا يادكتور انك من الكتاب الذين لديهم القدرة على التحليل واستشراف طبيعة الاحداث وما يمكن اتفضي اليه من تداعيات ونتائج لذا فالمتابع لمقالاتك يلمس ذلك تماما وانا معك فقواتنا المسلحة هي قوات محترفة اكتسبت خبرات كبيرة من اشتراكها في قوات حفظ السلام وإدارة الأزمات الدولية
لماذا تدويل القضيه طالما جيشنا قادر على حماية الحدود كما ذكرت ولكن المشكلة هي في الاداره
الى المعلق رقم 2 , المشكلة ليست ادارة ولكن الامر اكبر مما تتصور للعلم ان حدود الاردن مع سوريا طولها ما يقارب 370 كم ولو حسبت أن كل 1 كم بحاجة الى 10 افراد من القوات المسلحة لتغطيتة ( وهنا ليس هذا الحال) فيكون العدد الازم لهذة المسافة 3700 فرد عسكري فقط لتأمين الحراسة لمدة 8 ساعات اي ما يساوي 11100 فرد لمدة 24 ساعة وهناك الخدمات الوجستية التي تقدم لهم تقريبا ثلث هذا العدد واضيف لواجبهم المساعدات الانسانية بنزوح الاجئين وتدبير امورهم. وهناك حدود العراق والسعودية وفلسطين
تكملة.: ولا ننسى الامن الداخلي . الاجهزة الامنية والعسكرية عندما تعمل في دول اخرى لحفض السلام اقل ما يكون هناك 10 دول مشاركة بنفس المهمة وتكون مهمتها فقط تأمين السلام والخيام والطعام والامن وليس حراسة الحدود والتهديدات المحيطة بتلك الدولة. ان ما تقوم بة هذة الاجهزة مجتمعة دول عظمى في بعض الاحيان تعجز عنها ومثال امريكا عندما ضربها اعصار قبل 3 سنوات واستنجدت بدول العالم لمساعدتها والاردن شارك بمستشفى ميداني . كلمة حق
انا مع وجود قوات دولية لاسباب اقتصادية وامنية ولمنع ان يكون الصدام هو اردني سوري او اردني مع المعارضة او مع اي جهة ، اي ان تكون الجهة المقابلة للحدود السورية دولية وبدعم من المجتمع الدولي
أرجو أن أوضح النقاط التاليةللكاتب المجالي:
1. البعد الأمني لتدفق اللاجئين بشكل يومي
2. البعد الاقتصادي والأعباء الإضافية على كاهل الموازنة الأردنية
3. البعد الاجتماعي وتفاعل اللاجئين مع ما يجري في الداخل السوري .. وقد لا يكون مستبعدا تفاعلهم مع ما يجري في الداخل الأردني !!
4. تداعيات الفوضى في الداخل السوري على المنطقة ومن بينها الأردن
هذه بعض النقاط وهناك الكثير .. أرجو من الكاتب أن يتعامل مع الأزمة بطريقة مختلفة عن الأسلوب التقليدي في طرح المشكلات وايجاد الحلول اللازمة لها.
حطينا ها القط بحضنا وصرنا نترجى كيف نشيله طرح مرفوض يا كاتب المقال
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة