عمون - وائل الجرايشة - قال النائب مصطفى شنيكات أن الشعب ماذا يريد ..ويضيف "يريد هيبة للدولة وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد والمفسدين ويريد الحرية والديمقراطية ويريد الامن والاستقرار .

وقال في كلمة له ألقاها باسم التجمع الديمقراطي ان الشعب لا يريد الفوضى وسياسة خارجية متوازنة وعدم التدخل في الشؤون الخارجية، وهنالك اسئلة عديدة لشعبنا .

وأضاف " ما السبيل لتعزيز الثقة بين المجلس والمواطنين والوصول الى مجتمع مدني .. والانتماء للارض بدل الانتماءات الفرعية ..ما السبيل في الاعتماد على الذات ".

واشار في كلمته امام النواب في دره على البيان الوزاري لحكومة عبد الله السنور " منذ 30 شهرا تقدمت 6 حكومات ببيانات وزارية تتحدث عن الاصلاح لكن النهج لم يتغيتر " ، وهذه الحكومات عنوان ازمة مركبة صنعتها الحكومات ويدفع ثمنها الشعب والوطن والثابت الوحيد سياستها الاقتصادية والاجتماعية التي تعتمد على المؤسسات الدولية وسياسة النقد الدولي القائم على السوق الحر.

ولفت الى ان السوق الحر غير موجود في الاردن وهو طفيلي ومن من استراتيجيات المطابخ الضيقة وادى الى افقار الغالبية من الشعب حيث ركز على الاقتصاد غير الحقيقي ولم تنعكس معدلات النمو.

وبين "نحن الان امام بيان وزاري تقدمت به حكومة النسور ونقول انها حكومة تقليدية وليست برلمانية وبعيدة كل البعد عن هذا المصطلح وهو غير دقيق وهو للإستهلاك الخارجي والمشاورات التي اجرتها شكلية ولفظية رغم انها يجب ان تكون اصلاحية ومختلفة عن سابقتها "

ولفت الى ان لا فريقا سياسيا بداخل هذه الحكومة ، مطالبا أن تتعامل مع مطالب الشارع وتتعامل بحساسية مع الامور الخارجية تكون لها القدرة على حماية الاردن وشعبه .

ووصف الحكومة ب "المضغوطة" التي ينعكس على ادائها ، والموضوع ليس شخصي بل مستمر مع الحكومة ، واستممر نهج الحكومات ان يتقدم الامني على السياسي وخلق نخبة من الفادسين والمنافقين المستفيدين من هذا الوضع.


واشار الى انه في الدول الديمقراطية والراسمالية يتحدثون عن الدول الضعيفة ، والفريق الضعيف في الحكومات كان ينقل تشريعاته في هذه الدولة واوصلنا الى هذه الحالة .

وانتقد سياسة الخصخصة ، التي بدلت العمالة الاردنية بوافدة .

على الحكومة أن تعلن موقف الشعب الاردني بما يكفل الحفاظ على سوريا ، ولفت الى ان هنالك اخبارا تتحدث عن جيوش تحط في الاردن لمقدمات انزلاق في هذه القضية الكبيرة التي سوف تؤدي بخطر كبير على الاردن وستعم الفوضى .

واضاف " نحن دولة ضعيفة محاطين بتوترات واي توجه في الشأن السوري يتحمل مسؤوليته الحكومة التي تتحدث عن الولاية العامة " ، ولفت الى ان ما يحدث في سوريا صراع دولي وسايكس بيكو جديد وتتماهى مع المطامع اليهودية في المنطقة .

وبين ان الاردن للاردنيين ونحن في حالة صعبة جدا وعليكم ان لا تغامروا في اي موقف يخرج عن هذا الاتجاه ، مطالبا الحكومة بالعمل سياسيا من اجل حل القضية السورية .

وطلب ان يعلن الاردن معارضته للتدخل العسكري في سوريا ، وحول اللاجئين قال ان الاردن دائما كان حضنا دافئا للعرب لكن اللاجئين مسؤولية مجتمع دولي لا يمكن ان يتحملها وحدها.

وطالب بعض الدول العربية وتركيا ان تتحمل دورها .