مخاوف من ازمة بيئية في مدينة المفرق
21-04-2013 03:16 PM
عمون - ساهم تزايد اعداد اللاجئين السوريين بوتيرة كبيرة في مدينة المفرق من مخاوف حدوث ازمة بيئية في ظل الكم الهائل من حجم النفايات اليومي مقارنة بقلة عدد الآليات وقدمها حسبما ذكر رئيس بلدية المفرق الكبرى المهندس نايف المشاقبة.
واضاف المشاقبة ان البلدية تعتمد في عمل كادر النظافة نظام الشفتات على مدار الساعة بهدف التمكن من السيطرة على كميات النفايات المتزايدة في انحاء المدينة، مشيرا إلى ارتفاع كمية النفايات اليومية التي يتم جمعها في المدينة من 60 الى 140 طنا في اعقاب تدفق اللاجئين السوريين للمحافظة.
وبين ان منظمة اليونيسيف تبرعت لصالح البلدية بضاغطة نفايات وصهريج مياه للمساهمة برفع الأعباء التي خلفها تزايد تواجد اللاجئين في المدينة، داعيا جميع المنظمات الدولية والانسانية الى دعم بلدية المفرق الكبرى لتمكينها من المحافظة على الخدمات التي تقدمها للمواطنين واللاجئين على حد سواء.
وأوضح أن بلدية المفرق الكبرى تمتلك 7 آليات تعمل في مجال جمع النفايات و50 عامل وطن يغطون المدينة والمناطق التابعة لها، مشيرا إلى أن البلدية تعمل على الحصول على الموافقات اللازمة لشراء ضاغطة نفايات جديدة بتبرع من شركة البوتاس بـ 50 ألف دينار وطرح عطاء لشراء 250 حاوية تمهيدا لتوزيعها على مناطق البلدية وبالأخص الاحياء التي تشهد تواجدا كثيفا للاجئين السوريين.
وانتقد مواطنون في مدينة المفرق صمت المنظمات الدولية وتقاعسها عن تقديم الدعم والعون لبلديتهم لتمكينها من القيام بواجباتها تجاه الاعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين الذين باتوا يشكلون ضغطا كبيرا على عمل كوادر البلدية في مجال النظافة العامة.
يذكر ان مصادر رسمية أكدت تواجد حوالي 70 ألف لاجئ سوري ينتشرون في انحاء محافظة المفرق أغلبهم في المدينة. بترا