عمون -رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة المؤتمر البيئي الثالث الذي أقيم في جامعة مؤتة ،وبالتعاون المشترك بين وحدة تنمية المجتمع المحلي في الجامعة وبين فرع جمعية البيئة الأردنية في محافظة الكرك ".

وأكد الخوالده في كلمته على أهمية المؤتمر النوعية لا سيما وهو يحمل عنواناً لافتاً "يتعلق بالسلامة العامة وأثارها لمختلف قطاعات التعدين والتصنيع في محافظة الكرك "ذي الخصوصية فيما يتعلق بالموضوع نظراً لوجود مصانع انتاجية كثيرة ضمن موقعها الجغرافي "وأشار الخوالدة الى ضرورة النظرة الموضوعية فيما يتعلق بالاستفادة من قطاعات الإنتاج ودعمها لإقتصادنا الوطني وبين الحفاظ على نقاء نسائمنا البيئية حسب تعبيره.

وأشاد بالدور الذي تقوم به جمعية البيئة الأردنية في تحفيز كافة فئات المجتمع على السلوك الإيجابي والذي يحد من أخطار التلوث مشيراً الى البعد الأخلاقي الذي يفرض نفسه إذا ما أراد الإنسان التغلب على مشكلات التلوث.

وعبر عن شعوره بالغبطة وهو يرى هذا التعاون النوعي بين الجامعة ممثلة بوحدة تنمية المجتمع وبين الجمعية الأردنية للبيئة ممثلة بفرع الكرك "متمنياً استمرارية التعاون مستقبلاً للخروج بتوصيات قابلة للحياة .

الدكتور محمد مصالحة ممثل جمعية البيئة الأردنية أشار الى ضرورة تغير السلوك البشري ككل بغية الوصول الى بيئة مثالية ،وما هذه المؤتمرات التي تنهض بها مؤسساتنا الوطنية الا جزء من التوعية التي تهدف اليها الجمعية، "مشيداً بالجهود التي تقوم بها وحدة تنمية المجتمع المحلي في جامعة مؤتة انطلاقاً من الدور الوطني الرائد للجامعة وفي كافة المجالات".

مدير وحدة تنمية المجتمع في مؤتة حسين المجالي بين أن المستقبل يعد بمزيد من التعاون بين جمعية البيئة الأردنية وبين وحدة تنمية المجتمع المحلي وبتوجيهات من لدن إدارة الجامعة الداعمة لأي نشاط نوعي يهدف الى خدمة الوطن واهله.

"وحضر الإفتتاح عدد غفير من الإداريين والأكاديميين في الجامعة وكذلك الطلبة من كافة التخصصات "