مؤتمر جيولوجي بيئي اول في الطفيلة
15-04-2013 11:27 PM
عمون - ركز المشاركون في المؤتمر البيئي الجيولوجي الأول الذي عقد في قاعة مركز الملكة رانيا العبد الله في محافظة الطفيلة، على أهمية استغلال الثروات الطبيعية والمعادن ذات الجدوى الاقتصادية، ، والخروج من بوتقة عجز الميزانيات الذي يعانيه الأردن.
وعرضت أوراق عمل قدمها عدد من المختصين الجيولوجيين والباحثين خلال المؤتمر الذي نظمته مديرية تربية وتعليم الطفيلة بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن وشركة لا فارج الاسمنت الأردنية وبمشاركة نقابة الجيولوجيين الاردنيين ومحمية ضانا للمحيط الحيوي, وبحث المشاركون في المؤتمر المشاكل البيئية التي تعاني منها الطفيلة، كمكب النفايات مع عرض لمصادر الطاقة والخامات التي يحتضنها تراب الطفيلة مثل الصخر الزيتي والنحاس والحجر الجيري النقي وغيرها.
وقدم نائب نقيب الجيولوجيين صخر النسور في المؤتمر الذي رعاه محافظ الطفيلة الدكتور هاشم السحيم ورقة عمل نيابة عن نقابة الجيولوجيين أشار فيها إلى ان الطفيلة تحتضن ثروة طبيعية من النحاس تقدر بحوالي ستة مليارات دولار بعدما اثبتت دراسات البعثات الجيولوجية الألمانية والتي عملت جنبا الى جنب مع جيولوجيين من سلطة المصادر الطبيعية في محمية ضانا وجود 845 ألف طن من النحاس.
وتحدث الشوابكة عن الصخر الزيتي كمصدر بديل للطاقة الذي سيوفر اكتفاء ذاتيا من الطاقة للأردن، مشيرا الى ان بالإمكان استرداد كلفة هذا الاستثمار، اضافة الى توفير 500 بليون دولار خلال خمس سنوات من المشروع.
وعرضت من جامعة آل البيت الدكتوره بيتي السقرات ورقة عمل حول المشاكل البيئية في الطفيلة على رأسها مكب النفايات وتأثيره على المياه الجوفية وتأثيرات مصنع اسمنت الرشادية الى جانب مصنع الفوسفات في الحسا على البيئة، الى جانب ورقة عمل للدكتور سهيل شرادقة حول الموارد الطبيعية والكيميائية.
وقدم من قسم الدراسات التنقيبية في سلطة المصادر الطبيعية المهندس اسامة شقور ورقة عمل عن الثروات المعدنية والخامات في الطفيلة التي تتشكل بين الفوسفات والصخر الزيتي والحجر الجيري والتف البركاني والبازلت والنحاس، فيما قدم الجيولوجي لطفي أبو سعد من سلطة المصادر الطبيعية ورقة عمل حول استثمار خامات الحجر الجيري النقي في منطقة الحسا.
واشار منسق هيئة شباب كلنا الاردن في الطفيلة محمد العمريين يأتي دعم هذا المؤتمر من خلال التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية لابراز دور الشباب المبدعين واطلاعهم على المحيط الحيوي الذي يتواجد في المحافظة وتسليط الضوء على أهم الثروات الطبيعية التي تتواجد في الطفيلة واهم المشاكل البيئية التي تعانيها الطفيلة.