في الوقت الذي تشهد الاردن تحولا اصلاحيا جادا على مستوى الاقتصادي والاصلاح الحكومي وتفادي جميع الهفوات والثغرات التي ادت بالبلاد الى عجز بالموازنة وركود بالاقتصاد وخاصة على مستوى القطاع الزراعي والذي بحاجة الى التطوير المستمر ليفضي الى زراعة نموذجية عن طريق الابحاث المستمرة والعمل الدؤوب لتنمية وتطوير هذا القطاع بشقية النباتي والحيواني والعمل على تحسينة كما ونوعا ورفع المستوى المعيشي للمزارعين في هذا المجال ويشهد المركز الوطني للابحاث والارشاد الزراعي تطورا كبيرا يساهم في الحد من المشكلات الاجتماعية كالفقر والبطالة عن طريق الابحاث الداعمة للزراعة والمزارعين ضمن افاق جديدة وضعها المدير العام للمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي عطوفة د فوزي الشياب والذي يساهم بجهود كبيرة في مسيرة الاصلاح التي تشهدها الاردن رغم العراقيل والعقبات الكبيرة التي يضعها البعض لافشال المشروع الوطني التطوري لادارات الدولة ومنها المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي وهو الذراع البحثي والارشادي لوزارة الزراعة وهما وجهان لعملة واحدة ‘وعطوفتة ماض في مسيرة الاصلاح ويعمل بشكل قانوني ممايضعة امام محط الانتقاد من قبل الكثير من اعداء الاصلاح والاستقامة وهي ضريبة لابد من دفعها عندما يسير الشرفاء بعكس تيار الفساد والهدم فعمل عطوفتة ضمن اسس جديدة للاستغناء عن المتطلبات الكمالية تم توفير 11 الف من المحروقات التي تستخدم وقودا للسيارات وبالاضافة الى 40 الف دينار للاتصالات الخارجية عن طريق الغاء الصفر الدولي وعدم استخدام السيارات الا في نطاق الدوام والعمل الرسمي كلة في سبيل المحافظة على المال العام وهذا يجسد قرارات رئاسة الوزراء المتمثلة في ترشيد الانفاق الحكومي ، لدى المركز 11 مديرية 13 وحدة ارشادية موزعة داخل المملكة و8 مراكز اقليمية والمركز على اتم الاستعداد لحل جميع مشاكل .

الزراعة والمزارعين وتحسين الانتاج الزراعي والمحاصيل الزراعية على حد سواء وقد تم معالجة الكثير من المشاكل خلال هذا العام والاعوام السابقة عن طريق الابحاث والاجهزة التكنلوجية الحديثة التي يمتلكها هذا المركز فهناك 85 مشروعا بحثيا على قدم وساق نصفها ممول داخليا والنصف الاخر من الوكالات الخارجية كاكاردا و ايفاد والفاوا ، والمركز الوطني يسعى لاستقطاب وكالات خارجية مثل ايكاردا وهي منظمة دولية مسؤولة عن المناطق الجافة في البحر المتوسط مقرها حلب وبسبب الظروف السيئة في تلك المنطقة تسعى للخروج الى منطقة اكثر امنا واستقرارا كبلدنا الغالي فهي تصرف 40 مليون دينارا سنويا على البحث العلمي ولديها 130باحثا عالميا كل ذلك من اجل تحسين طبيعة العمل للمواطن والمزارع والمقدمة من الوزارة والمركز تم تكثيف الجهود لاستضافة هذة الوكالة.

وعطوفة الدكتور فوزي الشياب انموذجا يحتذى بة فهو لا يحابي احدا منذتسلمة منصبة ولم يقدم خدمات خارج القانون ولا يتهاون في شان المال العام وملتزم بنظافة اليد وانة مستعد للاتجاة الى المدعي العام اذا ما خطا او اهمل ، ويتمنى على الحكومة توسيع مظلة الارشاد الزراعي نظرا لقلة المرشدين العاملين حيث يوجد 70 مرشد للملكة كاملة مما ادى لاشتراك جزء كبير من الباحثين للارشاد لتغطية النقص.