facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الزواوي : هناك من يمارس مهنة النقد من دون ان تتوفر لديه الشروط الضرورية للناقد


17-12-2007 02:00 AM

كتاب "صناعة الأحلام - محاور السينما الامريكية" يشتمل على توثيق لأهم تطورات السينما الامريكية خلال القرن العشرين* شيرين القطاونة

محمود الزواوي اعلامي وأحد المتخصصين القلائل في العالم العربي بالفن السابع هوليووديا, من مواليد القدس, أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في كلية الحسين بعمان, درس التوجيهية في القاهرة, حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير من جامعة جورج واشنطن بواشنطن وتابع دراسته العليا بجامعة ماريلاند الامريكية.
التحق بالعمل في إذاعة صوت أمريكا بواشنطن في العام ,1972 وتدرج في السلم الوظيفي وأصبح مديرا للقسم العربي بالإذاعة بواشنطن, ثم تولى منصب مدير مكتب ومراسل صوت أمريكا في الشرق الأوسط ثم مراسل راديو سوا بعمان. أدار عشرات الدورات التدريبية عن الأخبار والمقابلات والتحقيقات الصحافية في واشنطن وعمان والاسكندرية والرياض وجدة والكويت والمنامة وأبو ظبي ودبي والشارقة وأم القوين ومسقط وجامعة بير زيت وبيت لحم بفلسطين. يلقي محاضرات في الأقطار العربية عن حرية الصحافة والإعلام العربي في الغرب والإعلام الامريكي.
ألقى عشرات المحاضرات عن السينما الامريكية في الأردن ومصر والمغرب وتونس والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان وفلسطين. صدرت له أربعة كتب عن السينما الامريكية:
"جوائز الاوسكار" "روائع السينما - أفضل 100 فيلم أمريكي"
"صناعة الأحلام - محاور السينما الأمريكية" "روائع السينما - الجزء الثاني - 100 فيلم أمريكي"
ينشر له حاليا مقال أسبوعي عن السينما الامريكية في صحيفة الرأي الأردنية والوطن القطرية, كما تنشر له مقالات بصورة منتظمة في مجلات تايكي وأفكار وفنون الأردنية وفي مجلة الفنون الكويتية.
* ما رأيك في الحركة الادبية في الاردن?
- الحركة الأدبية في الأردن جيدة, وينعكس ذلك في عدد من المجلات الأدبية المتميزة مثل تايكي وأفكار وفنون وفي الملاحق الثقافية في الصحف اليومية. في الأردن مواهب كثيرة في الرواية والقصة القصيرة والشعر, لكن للأسف أن معظم كتابنا وشعرائنا غير معروفين في الوطن العربي خارج الأردن.
* كونك ناقدا سينمائيا هل تعتقد اننا نمتلك نقادا بالمعنى الحقيقي للنقد . ام مهنة النقد اصبحت تمارس من قبل الجميع وبالاخص الصحافيين?
- في الأردن نقاد قديرون كثيرون, خاصة في مجال الأدب والفن التشكيلي, وإلى حد ما في السينما. لكن هناك أيضا كثيرون يمارسون مهنة النقد من دون أن تتوفر لديهم الخلفية والتخصص والعمق الضرورية للناقد.
* ماذا تحدثنا عن كتاب سينما الاحلام الذي تناول السينما الامريكية?
- كتاب "صناعة الأحلام - محاور السينما الامريكية" يشتمل على توثيق لأهم تطورات السينما الأمريكية خلال القرن العشرين, منذ أيام السينما الصامتة. يتطرق الكتاب إلى أهم محاور السينما الامريكية, ابتداء بولادة هوليوود وتحولها إلى عاصمة السينما الامريكية والعالمية ومفهوم النجومية ودخول الصوت والألوان وعصر هوليوود الذهبي في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي وعرض للأنواع السينمائية كالأفلام الاستعراضية وأفلام رعاة البقر وأفضل الممثلين والممثلات والمخرجين وأفضل الأفلام في تاريخ السينما والجوائز السينمائية وعلاقة السينما بالمسرح والتلفزيون ومعالجة السينما لأعمال عدد من مشاهير الكتاب والأفلام الوثائقية ثم دور العرب واليهود في السينما الامريكية, فالكتاب عبارة عن توثيق لتاريخ السينما الامريكية ومرجع موثق للسينمائيين والقراء العاديين على حد سواء.
* انت أحد المتخصصين القلائل في العالم العربي بالفن السابع هوليووديا ماذا تحدثنا عن هذا الفن وهذه التجربة الغنية.. ماذا اضافت لحياتك الادبية والفنية?
- السينما في رأيي عبارة عن وسيلة سحرية تنقل المشاهد إلى عالم آخر بطريقة لا تتوفر للفنون الأخرى, وهي بحق فن القرن العشرين, وتعتبر السينما الامريكية هي السينما المهيمنة في العالم, وهي صناعة ضخمة بالإضافة إلى كونها فنا. فالأفلام الامريكية تتمتع بشعبية في سائر أنحاء العالم منذ أيام السينما الصامتة, وبلغت هذه الشعبية ذروتها خلال السنوات الأخيرة مع تراجع السينما الأوروبية وغيرها. لقد عشقت السينما منذ الطفولة ونما هذا العشق في مرحلة المراهقة حيث كنت أتردد على دور السينما وسط مدينة عمان عدة مرات في الأسبوع. تحول هذا العشق للسينما إلى الشغف بقراءة المجلات والكتب السينمائية, خاصة بعد ذهابي إلى الولايات المتحدة للدراسة ثم العمل.
وقمت بإعداد برامج سينمائية إذاعية على مدى 20 عاما, كما واصلت الكتابة السينمائية للصحف والمجلات العربية وإلقاء المحاضرات عن السينما الامريكية في العديد من الدول العربية على مدى سنين عديدة. وصدرت لي حتى الآن أربعة كتب عن السينما الأمريكية, ولديّ كتابان آخران جاهزان للنشر. كما حضرت بعض المهرجانات السينمائية كمهرجان نيويورك السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي. ولديّ مكتبة سينمائية تشتمل عشرات المراجع القيمة.
* كيف ترى السينما العربية?
- السينما العربية كصناعة ليست موجودة إلا في مصر. بالرغم من وجود سينمائيين عرب مبدعين في أقطار عربية كثيرة, لكن الإنتاج السينمائي في هذه الدول محدود جدا بحيث لا يشكل سينما بمعنى الكلمة, مع ان الكثير من هذه الأعمال السينمائية الفردية أثبتت وجودها وفازت بجوائز مرموقة في المهرجانات السينمائية, كما شاهدنا في الأفلام التي أنتجت في المغرب والجزائر وتونس وسورية ولبنان وفلسطين والكويت. كما ان السينما المصرية سينما عريقة تعود إلى عصر السينما الصامتة في عشرينيات القرن الماضي, وقد مرت بعصور ذهبية عديدة, لكنها تراجعت وغلب عليها الطابع التجاري والمضمون السطحي خلال الثلاثين سنة الماضية, وذلك رغم صدور العديد من الأفلام المتميزة خلال السنوات الأخيرة" أذكر منها على سبيل المثال "الكتكات" و"الإرهابي" و"الإرهاب والكباب" و"السفارة في العمارة" و"الكيف" و"أرض الأحلام" وغيرها.
* ما هي العوامل التي لعبت دوراً مهماً في التأثير على الانتاج الفني السينمائي?
العوامل التي تؤثر على الإنتاج السينمائي متعددة تجمع بين النص السينمائي الجيد والمخرج المبدع والممثلين الموهوبين والكوادر الفنية المتمرسة. يضاف إلى ذلك بطبيعة الحال الدعم المالي للإنتاج, علما بأن هناك مخرجين سينمائيين تمكنوا من إخراج أفلام سينمائية متميزة من دون الحاجة إلى دعم مالي كبير
* هل انت من مؤيدي الترجمة في السينما?
- ما هو المقصود بالترجمة? إذا كانت الترجمة على الشريط, فهي ضرورية كي يستطيع المشاهد الذي لا يجيد اللغة التي ينطق بها الفيلم متابعة القصة. أما بالنسبة للدوبلاج فهو غير مستخدم في الوطن العربي إلا في بعض المسلسلات التلفزيونية, ويبدو لي أن للمسلسلات المدبلجة جمهورها.
* ما هي مشاريعك المستقبلية..?
- كما ذكرت هناك كتابان آخران جاهزان للنشر في سلسلة أفضل 100 فيلم امريكي, كما أنني أقوم بتأليف كتابين آخرين عن أشهر نجوم هوليوود وأفضل مخرجي هوليوود. وأرجو مستقبلا تحديث كتابي السينمائي الأول عن جوائز الاوسكار الذي نشر في القاهرة في العام ,1988 لمواصلة عرض تطورات هذه الجوائز السينمائية الهامة حتى الوقت الحاضر.
عن العرب اليوم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :