قيادة السيارة .. مخاطرة ومغامرة ومقامرةأ.د عمر الحضرمي
13-04-2013 03:34 AM
لا أظن أن أحداً، يستطيع أن يملأ قلبي بالطمأنينة والشعور بالأمن والأمان والسلامة، إنْ أنا جلست خلف المقود لانتقل بمركبتي من مكان إلى مكان، وذلك لأن الأمر، فعلاً، كله معاناة وقهر وتهديد وخوف ورعب وتوتر وحرق أعصاب. والسبب الأوّل والرئيس آت من قِبَل السائقين الذين يشاركونك الطريق. إذ أنهم يتعاملون مع الشوارع، وكأن أحدهم قد ورثها عن أبيه، بل وكأنه هو الوارث الوحيد لها. ينطلق بمركبته يسابق الريح لا لشيء، إلا لتجده في نهاية المطاف يقف أمام «كوفي شوب»، أو ليترجل أمام «دكانة» ليشتري «بكيت» دخان أو بطاقة خلوي. بمعنى آخر أن ليس هناك أمر خطير يستوجب منه هذه السرعة المجنونة. وليس هناك من الضرورة أن يعرّض نفسه للموت أو يعرّض غيره لأن يفقد روحه.. وللأسف، فإن كل ما نقرأ في اليوم التالي «أن فلاناً قد انتقل إلى رحمة الله إثْر حادث مؤسف»، وكأن هذا الحادث قد تسببت به أطراف قادمة من العالم السفلي.
|
هذه سمات الدول والشعوب التعبانه
تعال عنا على السويد وشوف النظام والحضارة
الوطن صنع ليكون كذالك
هيك حضارة بدها هيك سواقين
أصاب الكاتب الكريم في كل ما ذكر ، انه قلق لي عندما اخرج من البيت لأقضي بعض الحاجات المنزلية أقول الله يستر من السائقين ما في ذوق ولا أخلاق وعدا عن ذلك إذا نبهت أحدهم بخطئه تأخذ منه حركات كلها قله أدب ، الله يحمينا من الشارع.
صحيح وبالنسبه لتراخي رجال السير فتعالوا لمنطقه الدوار الاول تحديدا مابين الساعه 8الى12صباحا وشاهدوا الاستهتاؤ والفوضى المروريه وامام اعين رجال السير الذين يصطفون امام القنصليه السعوديه لاسباب يعلمها الجميع ودون ان يحركوا ساكنا
أستغرب من رجل في مقامك يتطرق إلى أمر في غاية الأهمية بهذه السطحية بل أتعجب من أننا في القرن الحالي ونحن على مانحن عليه يأسيدي لسنا بحاجة إلى إختراع العجله فألذين إخترعوها لديهم كافة الحلول وإذا كان القائمون والإداريون في دائرة السير غير قادرون أو لا يريدون فليس معنى ذلك أنه لاتوجد حلول المواطن في سلطنة عمان يقود سيارته كما البريطاني الموضوع قوانين وأنظمة وعقوبات رادعة فألمخالفة عقاب فإذا كانت خمسون دينارا فهي جباية أما إذا كانت خمسماية وهذه ليست مبالغة فهي عقاب وهي لاتساوي حياه أي إنسان آن الأوآن فلم يعد الأمر مطاق
إلى مهاجر سبقتني رحمك الله
قلت فابلغت ولكن دع عنك ملامة الكاتب فهو يستحق الشكر لهذا الموضوع لأن الجميع يكتب في السياسة هذه الأيام
سلمتم جميعاً
من هيك سموه عالم ثالث
رائع يا دكتور عمر وإلى المزيد حيث أن ما ذهبت إليه يجيش حقيقة في صدور آلاف الأردنيين وضيوفهم مع الشكر والتقدير العظيمين . نسأل الباري عز وجل أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه ويعود بالخير على كل المواطنين الكرام.
مقال في موضوع من صميم الواقع اللحظي المعاش, وهو من الاهمية بمكان بحيث يرتقي وبكل جارة أن يكون عنوان خطبة جمعة في كل مساجد المملكة.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة