عقد على ضياع العراق .. ماذا بعد؟؟د. سحر المجالي
13-04-2013 03:20 AM
لم يكن التاسع من نيسان عام 2003 يوما عاديا على عاصمة أبي جعفر المنصور، وحاضرة الدولة العباسية بغداد، ففي مثل هذا اليوم دخلت القوات الغربية-الغازية بغداد، متذرعة بأشباه الحقائق ونواقص المعلومات، التي أثبتت الأيام زيفها وعدم مصداقيتها، من اجل تبرير احتلالها للعراق، حيث تذرعت بوجود اسحله الدمار الشامل ، على الرغم من مرور اثنتي عشرة سنة عن قيام فرق التفتيش بالبحث عنها في العراق ابتداء من 1990، وادعائها بان القيادة العراقية السابقة على علاقة بتنظيم القاعدة، وذلك من اجل أعطاء تبرير للرأي العام العالمي بضرورة غزو العراق للقضاء على ما يسمي بالإرهاب ، وان هذه القيادة تمثل «نظام دكتاتوري ارتكب جرائم بحق الشعب العراقي» ، وأنها جاءت من اجل تحقيق الديمقراطية والأمن والآمان والرفاهية للشعب العراقي. هذا الشعب الذي لم يشهد منذ فجر التاريخ وحتى هذه اللحظة، ما يمر به من استكانة سياسية وفقدان للأمن والآمان، وظلامية لمستقبل أجيالة وتيه لحاضره وضبابية لغده .
|
ضياع سوريا والحبل على الجرار
ماتكتبه الدكتورة سحر المجالي ينم عن احساس عميق بالم الأمة واوجاعها في زمن قل فيه من يستطيع ان يعبر عن هذا الاحساس بالكلمة . ان هذه الكتابة و بهذا الاسلوب الرشيق في ذكرى اجتياح بغداد تجعل المواطن العربي يسترجع ذكريات مؤلمة لما لحق بهذا البلد العربي من دمار و لكنها تجعله يشعر ايضا بان هذه الامة ماتزال تمتلك قوة الروح والمبادئ بعد تمكن المقاومة العراقية من حرمان المعتدين من الشعور بالانتصار و حرمان كلابهم و عبيدهم الذين ابقوهم في العراق من الشعور بالامان
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة