هذا ما نريده :دور تنموي لهيئة شباب كلنا الأردنسامي المعايطة
17-12-2007 02:00 AM
لا يملك أي متابع إلا أن يسعد وهو يقرأ خبر زيارة جلالة الملك التفقدية إلى الأغوار الشمالية مطمئناً ومبشرا أهالي المنطقة بحزمة من المشاريع والمبادرات الرائدة لخدمة أهالي المنطقة . ولعل من البشائر التي تُفرح تلك الرسالة التي أراد جلالة الملك أن يوصلها للشباب الأردني عندما اتكأ في حديثه لأهالي المنطقة على دور حقيقي لهيئة شباب كلنا الأردن في العملية التنموية لتصبح جزءاً من قاطرة التغيير والتنمية ، وفي ذلك خروج عن الأدوار التقليدية للهيئات الشبابية ومؤسسات العمل النقابي . فهذا الدور هو القادر على تقديم الهيئة باعتبارها معبرة عن هموم وتطلعات وحاجات الشباب في المجتمع الأردني ، فنحن في الأردن لسنا بحاجة إلى مؤسسات شكلية تضاف إلى قائمة المؤسسات القائمة والبعيدة كل البعد عن واقع وتطلعات المجتمع الأردني . فهذه الرسالة الملكية والمبادرة الرائدة من القائمين على الهيئة تستحق كل تقدير وثناء وتشجيع . وهذه المنهجية واستمرارها هي بداية الطريق لتحقيق دور مؤسسي شبابي حقيقي قادر على أن يكون جزء من حركة التغيير والإصلاح الذي نريد . وتعميم هذه الرسالة يقودنا إلى الأمل الحقيقي الذي يأمله جلالة الملك بتعزيز دور الهيئة للشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي في العملية التنموية . وتحول هذه الهيئة لتكون قلباً نابضاً بالعطاء والحيوية والحماسة التي تميز الشباب الأردني . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة