عمون - أعلنت دائرة قاضي القضاة عن انطلاق فعاليات ملتقى الإصلاح الأسري الأول بعنوان "فبهداهم اقتده"، بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة الأجلاء من الاردن والدول العربية الشقيقة في مدينة الحسين للشباب الخميس وعلى مدار ثلاثة أيام.

ويأتي انعقاد هذا الملتقى بعد أن تم صدور نظام مكاتب الإصلاح والتوفيق الأسري الذي أعدته دائرة قاضي القضاة وأقره مجلس الوزراء وتوشح بإرادة ملكية ودخل حيز التنفيذ، حيث دأبت دائرة قاضي القضاة بالاعلان عن بدء انطلاقة فعاليات برنامج الإصلاح الأسري وذلك من منطلق حرصها على صلاح الأسرة وإصلاحها وتعاون أفرادها على البر والتقوى وترابطهم بالعروة الوثقى وعلى وجه الخصوص العلاقة الزوجية التي ينبغي أن تكون أساس الأسرة السعيدة التي تقوم على السكينة والمودة والرحمة تحقيقاً لقوله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) صدق الله العظيم .

يشارك في الملتقى نخبة من العلماء الأجلاء والدعاة الفضلاء وسوف تعلن دائرة قاضي القضاة خلال فعاليات ملتقى الإصلاح الأسري بمشيئة الله تعالى مجموعة من برامج الإرشاد والتوجيه لتحقيق مفهوم الإصلاح الأسري وصولاً إلى أسر نموذجية ناجحة تؤدي رسالتها على هدي كتاب ربها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم وتجعل من أنبياء الله ورسله عليهم السلام قدوة في حياتهم قال تعالى: ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) صدق الله العظيم .

وقال قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية سماحة الدكتور احمد هليل ان الدائرة ستعلن خلال فعاليات الملتقى عن مجموعة من برامج الإرشاد والتوجيه لتحقيق مفهوم الإصلاح الأسري وصولاً إلى أسر نموذجية ناجحة تؤدي رسالتها على هدي كتاب ربها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم،وتجعل من أنبياء الله ورسله عليهم السلام قدوة في حياتهم،مشيرا الى قوله تعالى (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) صدق الله العظيم.

واضاف أن دائرة قاضي القضاة رفعت شعار "التراضي قبل التقاضي والوفاق قبل الشقاق"،وذلك لرفع المعاناة عن الأسرة وتيسير سبل الإصلاح وتجنب اللجوء إلى مواصلة رفع الدعاوى للشقاق والنزاع والسير فيها ما أمكن"،مؤكدا ان القضاة الشرعيين سيكونون رواد الإصلاح وأئمة التوجيه لأفراد الأسرة عند حدوث أي نزاع أو خلاف،سائلا المولى عز وجل أن يبارك في أسرنا وأن تعم فيها السكينة والمودة والرحمة إنه سميع مجيب وهو الهادي إلى سواء السبيل.