عمون - سوار أبو هندام - باعوها، باعوها بهذه العبارة افتتح محمد الدهامشة تعقيبه على زيارة حمامات ماعين التي حرم منها؛ فالشلال الخارجي دخوليته ١٠ دنانير، مبديا تخوفه من رفع الأسعار أكثر من ذلك، الأمر الذي علقت عليه وزارة السياحة "ان المالك والمؤجر هو وزارة المالية وبالتالي فان العقد (مع شركة اكور) وقع معها وهي صاحبة الاختصاص".

الدكتور ابراهيم بظاظو وفي تعليق على تقرير سابق عن شركة "أكور" الفرنسية التي تدير حمامات ماعين، قاان وزارة السياحة والآثار لا تسيطر على المواقع السياحية في الأردن وفقدت كل صلاحياتها، متسائلاً ما الفائدة من وجودها؟

وطالب بتأميم المواقع السياحية في الأردن وعودتها إلى حضن الدولة، وأوضح بأنه لا يجوز ان تبقى المواقع السياحية في أيدي المتنفعين ولا يجوز أن تبقى المواقع السياحية المسيحية بأيدي خارجية ولا يستفيد من مدخولاتها المواطن الأردني فعدد زوار جبل نيبو سنويا يتجاوز 200 ألف زائر ولا يدخل لخزينة الدولة أي مبلغ مالي وإنما يذهب إلى المتنفعين من خارج الوطن كذلك أمر حمامات ماعين، على حد قوله.

مواطن طلب عدم ذكر اسمه قال ان شركة "أكور" الفرنسية تمارس نوعا من التمييز في الدخول على الحمامات، وتمنع المحجبات من دخولها، الأمر الذي ألزم أخذ رد من الشركة، لكنها لا تجيب على اتصالات "عمون" كالعادة.

وزارة السياحة والاثار توجهت برد على ما كتبته عمون يوم امس، وقالت ان ان المالك والمؤجر هو وزارة المالية وبالتالي فان العقد وقع معها وهي صاحبة الاختصاص ولها مندوبها هناك.

وفيما يخص علاقة وزارة السياحة اإنها لا تعدو عن التأكد من أن هذا المنتجع منشاه مرخصة من الوزارة، كأي فندق أخر حسب الأصول، مشيرة الا ان تدخلها لايكون الا بحالة اخلال المنتجع او المؤسسة او المنشاه بالشروط او مخالفة تؤثر على الحركة السياحية هناك بموجب شكوى، و تقوم لجنة السياحة بتشكيل لجنة وتتابع القضية.

وبالنسبة لتسعيرة الدخول فهي بحسب (رد السياحة) "معروفة" ولاجديد عليها واذا ما كان هناك شكوى حولها فالمعني هو وزارة المالية، مؤكدة ان أبوابها مفتوحة لكل شكوى او سؤال او استفسار.