عمون - عبدالحميد بني يونس - شكا مواطنون من مناطق بلدية دير ابي سعيد الجديدة من انتشار اكوام النفايات بين الاحياء السكنية، وعلى جوانب الشوارع، ذات الحفر الكثيرة التي تلحق اضرارا بالمركبات.

وقال زهير بني حمد: ان تردي خدمات النظافة العامة في مناطق البلدية وصل الى درجة غير مقبولة مهما كانت مبررات البلدية، داعيا للاهتمام بالشارع الرئيس في دير ابي سعيد الذي يعد مركزا النشاط التجاري ومؤسسات الدولة وحركة المرور.

وقال جهاد اعيدة ومحمد الرشدان ان استمرار انتشار اكوام القمامة منذ اكثر من عامين في الاحياء يؤكد تراجع خدمات البلدية رغم انها رفعت رسوم النفايات لاكثر من مرة، مطالبين بتعزيز خدمات النظافة العامة واعادة النظر في جهازها الذي بات بحاجة الى اعادة تأهيل.

واقر رئيس لجنة البلدية عماد العزام في رده على شكاوى المواطنين وملاحظاتهم بتراكم النفايات في احياء المدينة،لافتا الى عدم رضا البلدية عن تدني الخدمات.

واشار الى انها ستوزع الشهر الحالي مئة حاوية تم شراؤها بـ25 الف دينار وستخصص اغلبها لمركز البلدة، حيث توجد مؤسسات رسمية ، وستضاعف البلدية خدماتها للشارع الرئيس.

واشار الى صعوبة جمع ونقل النفايات في الفترة المسائية لضعف كادر البلدية وامكانات المحطة التحويلية للنفايات التي لا تستقبل حمولات الكابسات بعد الساعة الواحدة، موضحا ان الكابسات المتوافرة وعددها ستة لا تعمل في الاغلب بكاملها لكثرة اعطالها ما يربك العمل.

وقال ان البلدية تدفع على صيانتها سنويا ما يزيد على مئة الف دينار ما يؤكد الحاجة لتحديثها بما يتناسب وجغرافية مناطق البلدية. واضاف رئيس لجنة البلدية ان البلدية طرحت عطاء لشراء خلطة باردة لترقيع الشوارع ذات الحاجة وبكلفة ستة الاف دينار، وباشرت بصيانة وحدات الانارة في الشوارع بخمسة الاف دينار، ووردت بيس كورس لتوسعة شوارع,مهيبا بتجار مناطق البلدية ولاسيما في دير ابي سعيد التعاون مع جهاز النظافة العامة.
وشدد على عدم التهاون في توجيه مخالفات صحية بحق المتاجر التي تلقي مخلفاتها في الجزيرة او على جانب الشارع وخصوصا بعد ان توفر البلديات حاويات للشارع.

وفي سياق متصل ، كشف رئيس مجلس الخدمات المشتركة المهندس محمود ابو جابر عن حاجة المجلس والمحطة الى راس تريلا لزيادة كفاءة المحطة في نقل النفايات المكبوسة التي تصلها من 13 تجمعا سكانيا يضم اكثر من 120 الف نسمة، مشيرا الى ان المبلغ الذي تبرعت به وزارة الشؤون البلدية لهذه الغاية لا يكفي. بترا