المالكي: اوقفوا التخريب في سوريا
06-04-2013 02:25 PM
عمون - حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من تداعيات التطورات في سوريا على بلاده.
وقال المالكي في مقابلة مع صحيفة "الاهرام" المصرية الصادرة اليوم السبت "ما يجري في سوريا قد يفجر حربا داخلية في العراق.. يمكن أن تتحول مسألة الاقتتال السوري إلي اقتتال داخلي في العراق، وهذا ما يسعي إليه البعض".
وانتقد بشدة منح مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة السورية في قمة الدوحة، واصفا هذه الخطوة بانها سابقة خطيرة لأن المقاعد تعطي للدول لا للهيئات.
وطالب بضرورة العمل علي إيقاف "التخريب" في سوريا بغض النظر عمن يكون الحاكم والعمل من أجل أن يأتي نظام يحفظ وحدة سوريا ولا يجعله منطلقا للإضرار بدول الجوار.
وحول ثورات الربيع العربي قال "أعتقد أن الأزمة التي ضربت المنطقة العربية بما يسمي الربيع العربي وهي في وجه جيدة وخلصتنا من الديكتاتورية وحكام متسلطين في بعض الدول ، لكنها في الوجه الآخر أوجدت وضعا مضطربا".
وعن البرنامج النووي الايراني، قال "نحن ضد السلاح النووي ولا نريد أن يكون عند إيران أو غيرها سلاح نووي " وتساءل "لماذا السكوت عن السلاح النووي الإسرائيلي؟ هذا يحرجنا مع ضمائرنا ومجتمعنا وقناعاتنا وكل اعتباراتنا".
واستطرد"المجتمع الدولي مطالب بأن يخلصنا من السلاح النووي الإسرائيلي حتي لا يتجه آخرون نحو إنتاج السلاح النووي الذي إن وجد في هذه المنطقة الملتهبة من العالم فسيكون خطره علي العالم أجمع".
وحول توجيه ضربة لايران ، "بالتأكيد نرفض ذلك.. والعالم يعرف ماذا تعني الضربة لإيران.. وكل دول المنطقة تعرف رد فعل إيران ، وبأي اتجاه ، سيكون الرد الإيراني باتجاه دول الخليج أم باتجاه إسرائيل؟ وما هي التداعيات علي المنطقة".
وقال ان علاقات العراق مع دول الخليج قائمة، غير ان العلاقات مع قطر غير مريحة.
وحول الاتهامات بتدخل العراق في البحرين، قال المالكي "لم نسمع أن البحرين تتهمنا.. عندنا علاقات طيبة مع البحرين ، والعراق لم يتدخل في الشئون الداخلية البحرينية وإذا كنا أردنا أن نتدخل في مرة سبقت فقد كان برغبة من الإخوة في البحرين لمساعدتهم علي حل مشاكل".
ونفى المالكي اى تواجد للقوات الأمريكية في العراق ، ولكنه قال"توجد بيننا وبينهم اتفاقية في الإطار الاستراتيجي ومن بنودها التعاون الأمني علي مستوي التسلح والمعلومات وهذا موجود مع الاتحاد الأوروبي فبيننا وبينهم تعاون أمني". وكالات