مـا هكـذا ترشق الحكومات ؟؟!!سامي شريم
01-04-2013 06:41 PM
إذا كان الهدف إطلاق لقب رشيقة على الحكومة لغايات ضبط النفقات فالحقيقة أن الهدف سيتحقق على حساب الخدمة التي ستقدمها الوزارة ، إذا أنّ جُل المعاملات في الوزارات بحاجة إلى توقيع أصحاب المعالي حتى وإن كان بعضهم لا يعرف على ماذا وقّع ، وواقعة من وقع على استقالته من ضمن الوثائق التي وقعها يعرفها الكثيرون ، واعتقد أن دولة الرئيس قد فهم خطأ أن ترشيق الوزارة يكون بتقليص عدد الوزراء ، علماً بأن مفهموم ترشيق الوزارة يعني دمج الوزارات ببعضها البعض لا دمج الوزراء ببعضهم البعض ( 2 في واحد أو 3 في واحد ) الهدف تقليل عدد الموظفين وتقليل عدد المباني المستأجرة وإلغاء الأقسام التي تؤدي نفس النشاط في الوزارات موضوع الدمج ، ثم تعين وزيراً واحداً للوزارات المُندمجة معاً وعليه فإن عملية الدمج تأتي للوزارات أولاً وليس للوزراء ،وإذا كان هدف الرئيس التوفير فبإمكانه اختيار وزرائه من بين 650 وزير يتقاضون رواتب تقاعدية وهم نائمون حتى من خدم منهم لـ 38 يوماً فقط .
|
الاستاذ سامي مع التحية
اعجبني ولست مقيما او مقوما ماتناولته في مقالك من بدهيات الادارة العامة غابت عن ذهن البعض رغم انه ليس هناك ترشيق بل هناك تسكين قادم لارضاء بعض النواب واملي ان لا يكون اي منهم من حملة المسدسات والا فالويل للمراجع، كما اشد على يديك في مجال التمحيص العلمي لعمليات الدمج والضم ثم كيف سيتم تحديد اصحاب الكفاءة ماهي المقاييس ام كما فعلا حكومة سابقة عندما كتنت تجتمع في العقبة وفي الفنادق الفاخرة طبعا وعلى حساب ضريبة المواطن كي تقيم نفسها بدون اي معايير وتخرج بان نتائج تقييمها كانت
نعم يا سيد سامي فهناك تجنب واضح لحل المشاكل الرئيسية ومحاوله لحلها بامور ليست لها علاقه باسباب المشكله اصلا وهذا لن يؤدي الى نتيجة وانما سيؤدي الى تأجيل المشاكل واستفحالها
لو رقصت بالعتمة وشربت مية مثلجة وغنيت رجعت الشتوية والصيف ما رح توصل موقف القطار اسال رحوك اسال قلبك 0000
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة