عمون - حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من نتائج كارثية في سوريا .

واكد في كلمته التي القاها بالقمة العربية في الدوحة ان الاوضاع مأساوية في سوريا وتتصاعدت بين الحين والاخر قد تؤدي الى مواجهات اقليمية قد تؤدي الى نتائج كارثية .

واضاف بان هناك تحديات كبيرة تواجه الدول الشقيقة لترسيخ امنها واستقرارها واعادة البناء بعد التحولات التي مرت بها .

وقال الملك بان الاوضاع الخطيرة في سوريا فرضت على الدول في المنطقة وخصوصا المجاورة اعباء كبيرة واستثنائية بسبب تتدفق اعدادا كبيرة من اللاجئين ، حيث استقبل الاردن الاف اللاجئين السورييين وما زال يستقبل رغم الامكانات الضعيفة للاردن .

على الدول في المنطقة وخصوصا المجاورة اعباءا كبيرة واستثنائية بسبب تتدفق اعداد كبيرة من اللاجئين ، حيث استقبل الاردن الاف السورية وما زال يستقبل رغم الامكانات الضعيفة للاردن .

وزاد الملك بان على المجتمع الدولي مطالب بان يتحمل مسؤولية لتكثيف الجهود من اجل اعادة بناء الثقة بين الاسرائيليين والفلسطيين ، واحياء مفاواضات السلام للبناء على ما تحقق ومعالجة جميع قضايا الوضع النهائي وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .

وشدد الملك على وجوب الضغط على اسرائيل للتوقف عن اجراءاتها الاحادية والتي تشكل عقبة حقيقة امام تحقيق السلام ، وفي مقدمتها مواصلة سياسة الاستيطان في الضفة الغربية التي تهدف الى تغيير هوية القدس وتفريغها من سكانها العرب وتهدد الامكان المقدسة فيها الاسلامية والمسيحية فيها ، بالاضافة الى المحاولات الاسرائيلية لفرض واقع جديد في ساحات وجنبات القدس الحرمي الشريف .

الاردن سيستمر في تقديم واجبه الديني والتاريخي في الحفاظ على القدس ومقدساته وتثبيت صموده.