دعاء عظيم .. لحاجة أردنية في مكة المكرمة!14-12-2007 02:00 AM
في لقاء للتلفزيون الأردني, بعد نشرة أخبار الساعة الثامنة مع ضيوف الرحمن ,حجاج بيت الله الحرام , سمعت هذا الدعاء (يأرب ....الأرض...تنبع...له ..... والسماء.. تحدر...له) , والذي لم اسمع في حياتي لا أروع و لا اصدق منه , هذا الدعاء الذي صدر بتلقائية وعفويه من سيدة أردنية محترمه, من اسر الشهداء خصت به,جلاله الملك المفدى حفظة الله , لتكرمه عليهم بمكرمه ملكية سامية , سهلت ويسرت لهم سبيل الحج هذا العام ,على نفقة جلالته الخاصة, هذه المكرمة التي تأتي في سياق سيل مكارم جلالته الملكية السامية تجاه اسر الشهداء , ومنتسبي القوات المسلحة الأردنية الباسلة من عاملين ومتقاعدين والأردنيين جميعا ,من موظفين ومواطنين فقراء , ومتوسطي الحال . صدقوني أنا لا اعرف من تكون تلك السيدة المحترمة فربما تكون أرمله شهيد أو أما لشهيد من شهداء قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة .... لقد استوقفتني تلك الكلمات البسيطة الرائعة الصادقة النابعة من القلب التي صدرت عن تلك السيدة الحاجة, بهذا الدعاء العظيم , وذكرتني بما يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه, أنه دعا الله سبحانه وتعالى أن يرزقه (إيماناً كإيمان العجائز) ، لأن إيمان العجائز إيمان صادر عن القلب, صادق ,فطري عميق ، هادئ مطمئن ، بسيط سهل, لا يرقى إليه الظن ، ولا يحوم حوله الشك . أما لماذا هذا الدعاء بالذات ... أقول لكم أيها السادة انه ببساطه شديدة يشير إلى الماء الذي هو مصدر الحياة على هذه الأرض, قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز ( ...وجعلنا من الماء كل شيء حي.. ) صدق الله العظيم , وأشارت في دعائها إلى السماء (والسماء ..تحدرله) وهي أيضا حسب اعتقاد البسطاء من الناس .. مقر العرش الإلهي العظيم ...فهم عندما يتوجهون إليه سبحانه وتعالى بالدعاء تكون إبصارهم شاخصة إلى السماء , والسماء هي مصدر الرزق و الخير كله ,لقوله تعالى (... رزقكم في السماء وما توعدون ..) صدق الله العظيم
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة