facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شهداء الكرامة قناديل الوحدة والنصر*د. حسام العتوم


mohammad
21-03-2013 02:51 PM

خارطة طريق إسرائيل تجاه "الكرامة" رسمت وتم تطبيق طاولتها الرملية بطريقة تراكمية منذ مؤتمر بازل عام 1897 بزعامة تيودور هرتزل الذي إستهدف إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وتم لهم ذلك عبر الإلتفاف على الأمم المتحدة وتشكيل لجنة UNSCOP لإصدار قرار التقسيم من أجل تشكيل دولة يهودية قامت وتحولت إلى كيان إسرائيلي هو الآن على شكل دولة بسلاح غير تقليدي وأخرى عربية فلسطينية تم الإعتراف بعضويتها بصفة مراقب في الأمم المتحدة عام 2012، وبسسب معارضة العرب لقرار التقسيم ولتثبيت أرجل الإحتلال وقعت نكبة 1948 وواجهه أهل فلسطين هجرتهم الأولى بحجم 85% وضياع فلسطينهم التاريخية، وفي عام 1967 تبارز مشروع الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر التحريري مع المشروع الإحتلالي الصهيوني المستمر تحت شعار "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة" وكانت الغلبة للأسف للصهيونية بسبب الفجوة بين الشعار الناصري وواقع القوة العربية المشتركة في المعركة على مستوى السلاح والإستخبار وحجم الوحدة، بينما كانت الصهيونية موحدة ومرتبطة جيوبولوتيكياً مع الغرب وأمريكا فإنتهت بضياع كامل فلسطين والقدس إلى جانب الجولان وسيناء "التي إعادتها لاحقاً عام 1979 بسلام منفرد"، وزاد حجم الهجرة الفلسطينية تجاه شرق الأردن فوصل عدد السكان إلى أكثر من مليونين نسمة، وزاد حجم تمركز منظمة التحرير الفلسطينية في الأردن وتحديداً في منطقة الأغوار بما في ذلك بلدة الكرامة، وللمصادفة أرصد هنا تطابق السبب الإسرائيلي الظاهر لمعركتي ال67 الخاسرة وال 68 الرابحة في تصريح ليفي أشكول رئيس وزرائهم الأوكراني الأصل والذي لوحظ وراء النشاط الفدائي الفلسطيني بعد كل مرحلة إحتلالية لأرض فلسطين ويلقي باللوم عليه، وحسب موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية للدكتور عبد الوهاب المسيري، فإن ساسة إسرائيلي البروتستانتيون جعلوا دائماً من فلسطين قبلة لهم، وكتب شهيدنا الكبير وصفي التل في كتابه "كتابات في القضايا العربية"، بأنه ليست فلسطين هي الهدف النهائي للصهيونية، وإنما رأس جسر لتوسعات إحتلالية أخرى، وجاءت حادثة إنفجار لغم بحافلة إسرائيلية جنوب النقب تاريخ 18 / 3 / 1968 حسب كتاب "معركة الكرامة" للواء محمود الناطور ص63 ذريعةً للتخلص من رجالات الشهيد ياسر عرفات وأسلحتهم الخفيفة وللتوسع إتجاه الأردن حتى لو كلف الأمر الإصطدام مع جيشه من اجل فرض شروط سلام جديدة على العرب وفرض حالة من فقدان الذاكرة على فلسطين، والتلويح بورقة "الوطن البديل" التي يطيب للكنيست الإسرائيلي أن يعزف عليها كل ما دقت أزمات بناء الدولة الفلسطينية في جرة سياسة إسرائيل العنصرية، فما هي حقيقة واقعة الكرامة؟

لقد أرادت إسرائيل خلط الأوراق الفلسطينية والأردنية معاً خاصةً وأن فلسطين في تاريخها المعاصر شكلت جزءاً هاماً من المملكة الأردنية الهاشمية ورمت بشباك أهدافها لاحقاً إلى أبعد من ذلك وسط ما سمي بأحداث أيلول المؤسفة عام 1971، عندما إستهدفت النظام السياسي الأردني بعد فشلها المحتوم والمرعب في الكرامة، ومجرد قبول إسرائيل للسلام مع الأردن عام 1994 بعد توقيع معاهدة تحت رعاية دولية معه، وصلت إسرائيل إلى ما تريده بطموحِ أقل مع الوصول لمرحلة المحافظة على الأمن والإستقرار، وما أردناه لبلدنا من وسطها تمركز حول تثبيت الحدود وحقنا من المياه الحدودية، ودفننا و"إسرائيلي" وفلسطين للمشروع الصهيوني الوهمي الإختباري
" الوطن البديل" بينما التاريخ خير باحث لإسرائيل نفسها عن وطنِ بديل في "إقليم الكريم" في أوكرانيا أو في جمهورية بارابيجان الروسية حسب إعلام الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين عام 1950، فما هي حقائق الكرامة على الأرض؟

بالإرتكاز على كتاب اللواء محمود الناطور "معركة الكرامة" من جديد، وهو المتوازن والموضوعي من زواية إنصاف الدور الفلسطيني والأردني في تلك الملحمة التاريخية التي إمتزج فيها الدم العربي للشعبين الشقيقين وبتواجد رمزي للجيش العراقي، وهو الكتاب المؤلف من 359 صفحة، أمكنني من إدخال قلمي في عمليتي إستنباط Deduction وإستقراء Induction لتسلسل أحداث الكرامة البطلة التي إستمرت بدايةً بالسلاح الأبيض لمدة خمسين دقيقة ثم لمدة 16 ساعة متواصلة بين الجيش العربي الأردني الباسل بقيادة قائده الميداني البطل اللواء الركن مشهور حديث الجازي وتحت إشرافِ كامل لعظيم الأردن الراحل الملك حسين طيب الله ثراه والجيش الإسرائيلي بقيادة الجنرال موشي ديان وزير الحرب الصهيوني آنذاك وبموافقة سياسية من إسحاق رابين رئيس وزراء إسرائيل وقتها، وبمشاركة قوية وملاحظة من الفدائيين الفلسطينيين من رجالات الشهيد ياسر عرفات، وصلاح خلف، وممدوح صيام، وفاروق القدومي، وعبدالفتاح الحمود، وخليل الوزير، ومنذ البداية أرادت إسرائيل كما سياستها دائماً أن تنفرد بالفدائيين الفلسطينيين وتتمكن منهم بعد سحقهم من دون الحاجة لإستفزاز الاردن وجيشه فأجرت إتصالات مع أمريكا بشأن ذلك لكنها فشلت حتى في خطوتها الإستباقية هذه فوجد الجندي الأردني الأسد يواجهها في الخنادق الأمامية التي أطلق عليها عسكرياً بالحجاب يدافع بشراسة عن تراب وطنه ويحمي أبناء فلسطين حملة السلاح وغيرهم من المسالمين، وعمل الأردن على ترحيل المخيمات من أرض المعركة إلى وسطه وشماله، وجاء على لسان عرفات نفسه وصفها بمعركة "ستالين جراد" إبان الحرب العالمية الثانية التي إستمرت ستة شهور وراح ضحيتها مليوني إنسان سوفيتي وإنتهت بهزيمة أودلف هتلر وجيشه النازي، رغم أن الإمكانات الفدائية كانت متواضعة، وكانت "أم يوسف" بمثابة مستشفى فدائي ميداني متقدم، وكان مقهى "أبو عجوه" في مخيم عيره ويرقه مكاناً آمناً لتجميع الشهداء من الفدائيين، وإعتمد الفدائيون سياسة "إضرب وإختفي وأترك الجندي المعادي يتقدم وقابله بالمفاجأت، وسحب القيادات الفدائية من قلب المعركة"، وفي المقابل وبما أن الحرب خدعة موه الجيش الإسرائيلي إنزالاته من طائراته بالزي العسكري الأردني والفدائي الفلسطيني على أرض المعركة، وإستشهد من منظمة فتح 74 شهيداً، ومن قوات التحرير الشعبية 24 شهيداً أي ما مجموعه 98 شهيداً، فيما إستشهد من الجيش الأردني 74 شهيداً، وقتل من الإسرائيليين 250 عسكرياً، وأضرحة شهداء الأردن وفلسطين في الكرامة وفي عمان قناديل حقيقية للوحدة والنصر، وتعزيز لإتفاقية الوحدة الأردنية والفلسطينية الشعبية والشرعية التي وقعها شيوخ عشائر الأردن وفلسطين عام 1950بعد مؤتمرهم في أريحا 1948، وفي المقابل لقد أبلى الجيش الأردني بلاءً حسناً وسط لهيب المعركة وحوّل أرضها السوداء إلى جمراً أحمر تحت أقدام الإسرائيليين الغزاة منذ الخامسة والنصف من صبيحة 21 / 3 / 1968 وأمام محاور وجسور الملك حسين والأمير محمد والملك عبدالله وغور الصافي فكان النصر التاريخي الأكيد بإسم كل العرب.

إنقلب السحرعلى الساحر في الكرامة وتحول حلم وزير الحرب الصهيوني موشي ديان بشرب الشاي مع ثلاثمائة صحفي في السلط الأبية إلى سراب، وبادرت إسرائيل بنفسها بوقف إطلاق النار في سابقة سجلت في دفاتر حروبها مع العرب، وهي الشهادة التي أدلى بها مشهور الجازي بنفسه، وحسب الرواية الإسرائيلية لسبب المعركة الحقيقي أوردته هنا صحيفة يديعوت أحرنوت 21 / 3 / 1968 بعدم رغبة الأردن منع العمليات الفدائية تجاههم، والتصريح الذي تكرر بنفس الصحيفة تاريخ 24 / 3 من نفس العام عندما رصدت 34 عملية فدائية في شهرِ واحد، وأصدر مجلس الأمن قراره رقم 248 لعام 1968 أدان فيه العدوان الإسرائيلي وذكر في إدانته له سابقاً عام 1967 تحت القرار رقم 237، وفي دار الوثائق البريطانية في لندن Public Record Office يوجد سجل لمعركة الكرامة يؤكد تصاعد شعبية العمل الفدائي في الأردن وهو ما حدث وتحول إلى صدام مؤسف مع الجيش لازالت أسبابه غامضة رغم أن السبب الرئيسي الظاهر تمركز حول تقاسم النصر وسلوك طريق خاطئ لمواصلة النضال من أجل تحرير فلسطين من خلال عمان.

شهداء الكرامة من العسكريين الأردنيين تراوحت رتبهم من جندي إلى ملازم ومثلوا مدناً وقرى أردنية وأخرى فلسطينية متلاحمة ومختلفة مثل "الكرك ومادبا وطيبة وداي موسى وبئر السبع والمفرق وجرش والزرقاء وناعور وعمان وإربد والخليل وعجلون ونابلس والإجفور ومعان والقدس والطفيلة"، ومثل شهداء فلسطين من حركتي "فتح" وقوات "التحرير الشعبية" مدناً وبلدات عديدة مثل "نابلس والخضيرة ويافا والعباسية والخليل وطوباس ودير طريف وبلعا طول كرم وبيت جبريل الخليل واللد والغوير والقباب – اللد وكفر قليل – نابلس وحلحوم وغزة وبيت دجن – يافا ودير الذبان – الخليل ونابلس وبيت لحم والناصرة وخربة اللوز – القدس والسافرية – اللد والقباب – اللد وعنابة – اللد وأم طوبا – القدس وكفر راعي وبيسان ورفح – غزة وبئر السبع وعجور – الخليل ووداي فوكين – بيت لحم وحجة نابلس والحجورة – المجدل والمسمية – غزة وصميل – الخليل وبيت أمرين – نابلس ودمشق – مخيم اليرموك والوحدات – عمان وجبل الهاشمي – عمان ودمشق – دوما وحماة مخيم العائدين وجوبر – دمشق وعمان وحمص مخيم الوافدين وكفر راعي – جنين وصيدا – قلقيليه وفاقون – طول كرم وأجزم – حيفا وكفرالما – إربد وبيت لحم وجوريش – نابلس وياصيد – جنين، وجلهم توزعوا على مجموعات قيادية فدائية سبعة مثل " أبو شريف، والفسفوري، والملازم رؤوف حسين، وربحي أبو الشعر، وقاعدة الكوادر، وقاعدة الإنتشار، وقاعدة قوات التحرير، فهل توقف أم إنتهى الصراع مع إسرائيل أردنياً وعربياً عند الكرامة؟

بالتأكيد فإن هذا النوع من الصراع بقي مستمراً وسيبقى كذلك مادامت أراضي العرب محتلة وحقوقهم السيادية مهدورة، وهي بالمناسبة ليست عربية فقط وإنما مسيحية إسلامية مشتركة أيضاً، وإشترك الاردن مع سوريا ومصر في حرب تشرين عام 1973 فساهم في تحرير مدينة قنيطرة الجولانية السورية بجهد الفرقة الأربعون وبقيادة اللواء البطل خالد هجهوج المجالي، وفي عام 2006 إندلعت حرباً سميت بتموز شنتها إسرائيل على لبنان وإصطدمت مع حزب الله المسلح والمدعوم إيرانياً 34 يوماً راح ضحيتها اكثر من 2000 لبناني وإنتهت بطرد الإسرائيليين إلى ما وراء الخط الازرق وصدور قرار مجلس الأمن رقم 1701 ونشر 15 ألف جندي من قوات حفظ السلام " اليونيفيل" على الحدود اللبنانية "الإسرائيلية"، وفي اعوام 2008، 2009، 2012 نفذت إسرائيل هجوماً على قطاع غزة ذو الطبيعة البحرية والجغرافية المسطحة المفتوحة والكثافة السكانية، حيث تبلغ مساحته 360كم²، وعدد سكانة مليون وأربعمائة ألف نسمة، وبلغ عدد الشهداء فقط حوالي 1500 إنسان فلسطيني بين مسن وإمرأة وطفل، والآن عيون فلسطين الصهيونية " الأيباكية" الممزوجة بالأمركة وشؤون الغرب على سوريا الوطن قبل الدولة من خلال ربيع عربي يحركون رماله لصالح البحث عن أمن شرق أوسطي مختلف دون حسبة دقيقة لمعنى إحتمال إعتلاء الحركات الدينية الرديكائية للسلطة في بلاد العرب والتي سستحول مع مرور الزمن إلى أنظمة مناهضة بقوة لوجودها الإحتلالي على أراضي العرب وبدرجة تقترب بتلك المطلوبة لأحداث الهزات الأرضية الطبيعية والسياسية منها القادرة على نقل الربيع العربي المحارب في الظاهر للفساد وفي الظل لتنفيذ مشاريع ثانية وثالثة رمادية إلى قلب تل أبيب، فهل هي إسرائيل الماكرة واعية لخطواتها التي تبدو لنا كمن يحفر حفرةً ويقع فيها؟

العلاقات الأردنية الإسرائيلية اليوم ذات طابع سياسي رسمي وعدم رضا شعبي لإرتباطها اولاً بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني عبر قضايا اللاجئين، والجدار الإسرائيلي العازم، والمستوطنات والقدس، وثانياً لإرتباطها بالشان العربي بشكلِ عام وقضاياه الإحتلالية معه، وبمادرة السلام العربية في بيروت عام 2002، وبسبب الموقف الشعبي الأردني بكامل نسيجه الديمغرافي الشرقي والغربي الرافض للتطبيع معها، لذلك نجد أن هذه العلاقات مضت ولا زالت وسط أجواءً باردة حذرة رغم تبادل السفراء، وقبول فلسطين عضواً مراقباً بالأمم المتحدة بأغلية 138 صوتاً شكل خطوةً أكيدة تجاه حل الدولتين رغم عدم رضا إسرائيل عن مثل هكذا خطوة هامة وتاريخية حتى الساعة، وهنا أستشهد بما كتبه جلالة الملك عبد الله الثاني في كتابه "فرصتنا الأخيرة" – السعي نحو السلام في زمن الخطر، ص408:"إن حل الدولتين مع الفلسطينيين يعني في جوهره حلاً مع سبع وخمسين دولة يضمن لإسرائيل علاقات طبيعية مع كل الدول العربية والإسلامية التي تدعم جميعها المبادرة العربية للسلام"، وقول جلالته الذي أورده الدكتور مروان المعشر في كتابه "نهج الإعتدال العربي" ص281: " لن يتم تحقيق الحل القائم على أساس دولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلا من خلال إنهاء العنف والإرهاب"، وهنا يحضرني القول بأن واقعة الكرامة تحديداً أسست لإعلان يوم المحاربين القدامى 15شباط من كل عام، وشملت كل الحروب السابقة الأردنية مع الصهيونية، وتأتي مناسبة إستشهاد بطل القدس الشهيد منصور كريشان تأكيداً على ضرورة إنصاف رجالات الأردن العسكريين وبطولاتهم المشهودة، وللمصادفة أجد هنا تطابقاً في مكان ميلاد بطل الكرامة المرحوم الجازي وشهيد القدس كريشان وهو مدينة معان البطلة المعروفة بالمدينة التي رست على أطرافها الثورة الهاشمية العربية بانية دولة الإمارة والمملكة المستقرة بعون الله، والتي أتمنى من وسطها لجيشنا العربي الأردني الباسل الذي خدمت فيه جندياً مكلفاً بإعتزازِ كبير الإزدهار والمنعة وخدمة الإنسان والسلام والدفاع عن ثرى الوطن الأردن الغالي عندما يصدح وينادي، وهنا أعيد شريط الذاكرة من جديد لمعركتي اللطرون وباب الواد التي حرر من خلالهما جيشنا الأردني القدس بقيادة المشير المرحوم حابس المجالي على أنغام الأغنية الاردنية الشعبية عام 1948 "سريه قايدها حابس... تقش الأخضر واليابس"، وإلى ذكرى تعريب قيادة الجيش لتصبح أردنية بلون ترابه وهوائه وسمائه مائة بالمائة.

د. حسام العتوم / جامعة البترا





  • 1 رضوان الروسان 21-03-2013 | 03:47 PM

    الى الدكتور حسام العتوم
    من صديق دراسه عرفك منذ القدم ، وعرف مواقفك العظيمه للدوله الاردنيه ، سلمت يمناك على هذا المقال الرائع وللشرح المفصل لاحداث معركة العز والكرامه
    radwan1_fandi@yahoo.com

  • 2 د حسام العتوم جامعة البترا عمان 21-03-2013 | 04:17 PM

    شكرا عزيزي رضوان الروسان و اترك لك هاتفي الجوال هنا 0777745461

  • 3 د حسام العتوم جامعة البترا عمان 21-03-2013 | 04:20 PM

    شكرا عزيزي رضوان الروسان وهاتفي هو 0777745461

  • 4 .. 21-03-2013 | 10:21 PM

    great


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :