الناس في هذا البلد الطيب في أرق و قلق ,فنرى الحيرة والقلق والارق والتعصب بات ملحوظاعلى وجوه الجميع رجالاً و شيوخا وشباباً و لهذا أسباب لابد من معالجتها:
1 – نرى افرازات مجلس النواب السابع عشر ( شتائم , اعتداءات , اشهار الاسلحه و غيرها ....) واحد هذه الاسباب هو كثرة انتشار المال القذر ؟!؟!؟! حيث أصبح العديد من ابناء هذا الوطن الطيب والذين يمتازون بالعمل الصادق والشرف والخلق لا يتمكن من ترشيح نفسه في الانتخابات النيابية حيث اصبحت التكلفه عشرات الالاف الدنانير ...
2 – ما زالت التعيينات في المواقع القيادية حكراً على فئات مدعومه من بعض كبار المسؤولين المتنفذين حيث التعين أصبح يشترط صله القرابه أو المحسوبيه بالرغم من توفر اعدد كبيرة من ابناء هذا البلد الطيب الذين يمتازوا بالخلق و العلم و الثقافه و العداله الاجتماعية والذين حرموا فرصه خدمه هذا البلد وهذا الامه.
3 – مع كل الاحترام والتقدير لكل مواطن اردني من شتى الاصول والمنابت هنالك أسماء لا تفارق مسامع المواطن الاردني ولا تفارق الساحة السياسية والتشريعية والتنفيذية وهم أصحاب بدلات الجوخ البريطانية والاحذية الايطاليه والعطور الفرنسية و ... و ... واصحاب الملايين ....
ونقول أين المسؤول الذي يخاف و يؤمن بالله اولا ثم يتذكر دوما دار الحساب والقبر والقسم و... و.... و....
4 – حسب الاحصاءات غير الرسمية يوجد في هذا البلد الطيب أكثر من نصف مليون عاملا مصريا وافدا, فقط (170) الف لديهم تصاريح عمل و لدينا حوالى نصف مليون عراقي و .... ليبي , و ....سوري , و ..... و .... و.....
5 – العداله الاجتماعيه و تكافؤ الفرص أصبحت تذكر في المناسبات العامه و الصالونات السياسيه و كانها لهو الحديث ....
و اخيرا يقال * خير الكلام ما قل و دل * فنحن نناشد عميد ال البيت الاطهار و صقر قريش جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه أصدار التعليمات و الاوامر الملكية الصارمه لكل صاحب مسؤوليه في اي موقع كان بأن يتحمل كافة الواجبات المنوطه به على اكل و جه لما تتطلبه مصلحه العًباد و البلاد و عندها سيعيش المواطن الاردني في رغد و رخاء و تكون هذا نقطه تحول رئيسيه في مسيره الاصلاح المنشوده الذي ينادي بها ال البيت الاطهار. والله من وراء القصد.